كشف النائب في الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف عن جذور الخطة الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، موضحا أن هذه الخطة لم تُولد بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل تعود إلى عام 2017.

وقال النائب عن حزب حداش اليساري إن الخطة الإسرائيلية المعنية وضعها وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش باسم ما يُعرف بـ "خطة الإخضاع" أو "الخطة الحاسمة"، وهي عبارة عن تصور أيديولوجي واضح لتفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: بريطانيا ترسل فخاخا إلى أوكرانيا لإرباك القوات الروسيةlist 2 of 2إيكونوميست: هذه المواجهة الهندية الباكستانية مختلفة بشكل خطيرend of list

ويصف كاسيف هذه الخطة بأنها مشروع استعماري يهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية دون منح سكانها أي حقوق سياسية أو مدنية، ثم طرد من يرفضون الخضوع، وقتل من يقاومون.

تطبيق عملي

ويرى أن ما يحدث في غزة الآن، من قصف وتجويع وتهجير وقتل، ليس نتيجة لحالة طارئة، بل هو التطبيق العملي لهذه الخطة التي جرى التمهيد لها منذ سنوات.

ويشير كاسيف إلى أن تصريحات سموتريتش حول "تدمير غزة بالكامل" ليست مفاجئة، بل هي امتداد طبيعي لفكره المعلن منذ زمن طويل.

ويؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ذريعة لتنفيذ مشروعها، وليس لأغراض دفاعية كما يُروّج.

ويقول إنه حذّر مبكرا من استغلال الهجوم لتنفيذ عملية ضم واسعة النطاق، لكنه واجه عقوبات، منها تعليق عضويته في الكنيست مرتين، إحداهما بعد دعمه لموقف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد ممارسات إسرائيل في غزة.

إعلان

ويوضح كاسيف أن أفعال الحكومة الإسرائيلية خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة تعكس تطبيقا منهجيا لخطة سموتريتش: قصف وتجويع وطرد للفلسطينيين، تمهيدا لإقامة مستوطنات جديدة.

ذهول العالم

ويقول إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم هذه المجازر بذهول، يحتفل المستوطنون الإسرائيليون واصفين ما يحدث بـ "زمن المعجزة".

ويرى كاسيف أن جوهر خطة "الإخضاع" لا يخرج عن مفاهيم مثل التطهير العرقي، والضم غير القانوني، والقتل الجماعي، مما يشكل، برأيه، تعريفا واضحا للإبادة الجماعية وفق القانون الدولي.

ويطالب باعتبار هذه الوثيقة (خطة سموتريتش) دليلا رئيسيا في أي محاكمة دولية تهدف إلى إثبات ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين.

وفي ختام مقاله، يدعو كاسيف إلى ضرورة محاسبة الحكومة الإسرائيلية، ليس فقط بالكلام أو الإدانات الدبلوماسية، بل من خلال آليات قانونية دولية فعالة، محذرا من أن استمرار الصمت أو التساهل سيؤدي إلى مزيد من الكوارث بحق الفلسطينيين، وكذلك الإسرائيليين أنفسهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نائب يسأل الحكومة عن الرواتب المرتفعة والمكافآت في مؤسسات الدولة

صراحة نيوز- وجّه النائب المهندس عدنان مشوقة سؤالًا نيابيًا إلى الحكومة، طالب فيه بتوضيح آلية صرف الرواتب العالية والمكافآت والحوافز التي يتقاضاها كبار الموظفين في مؤسسات وشركات الدولة.

وجاء في سؤاله الموجه إلى دولة رئيس الوزراء، استنادًا لأحكام المادة (96) من الدستور والمادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، أن مشوقة استفسر عن الإجراءات المتبعة لضمان الشفافية والعدالة في منح الرواتب والمخصصات، متسائلًا عن مبررات الفوارق الكبيرة في الأجور مقارنة بإمكانات الموازنة العامة.

كما تساءل عن أسباب اعتماد الحكومة على المنح الخارجية لتمويل المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية، رغم تحصيلها ضرائب ورسوم كبيرة من المواطنين سنويًا.

وطلب مشوقة توضيح خطة الحكومة لمعالجة التشوهات المالية الناتجة عن تعدد الهيئات المستقلة وكلفها العالية على الخزينة، متسائلًا إن كانت هناك نية لإعادة دمج هذه الهيئات أو إلغائها لتخفيف الأعباء المالية.

واختتم سؤاله بالاستفسار عن السياسات الحكومية للحد من الإسراف في النفقات والمكافآت وبدل السفر للفئات العليا من الموظفين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو يعاني من التهاب في القصبة الهوائية
  • الحكومة الإسرائيلية: لم نوقف تدفق مساعدات غزة وهذا ما نتوقعه من حماس 
  • الحكومة الإسرائيلية تكشف طبيعة مرض نتنياهو
  • سكرتير عام مطروح يتابع تنفيذ الخطة الاستثمارية بحى الشروق
  • عضو لجنة نقابة المهندسين لإعمار غزة يكشف تفاصيل الخطة كاملة.. تعرف عليها
  • نائب يسأل الحكومة عن الرواتب المرتفعة والمكافآت في مؤسسات الدولة
  • أمازون تفصل أحد موظفيها لاعتراضه على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية
  • إعلام العدو: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل قائمة احتياطية لأسرى الصفقة
  • الحكومة الإسرائيلية تقر التعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت هاتفيا على تعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين