بوابة الوفد:
2025-06-27@14:28:42 GMT

أين يقضي المليارديرات عطلاتهم

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

يقضي الكثير من الناس موسم العطلات في المنزل مع الأصدقاء أو العائلة.
في هذه الأثناء، يسافر أغنى أغنياء العالم بالطائرات إلى مدن التزلج والمنازل الثانية والمنتجعات.
فيما يلي نظرة على بعض الوجهات الأكثر شعبية للأثرياء خلال العطلات.

قد لا يكون هناك مكان يضاهي منزلاً ثانياً لقضاء العطلات - أو شاليه فاخر في غشتاد، أو يخت قبالة سانت بارث، أو فندق بتكلفة 3000 دولار في الليلة في منطقة البحر الكاريبي.

يختار بعض أغنى الناس في العالم قضاء يوم عيد الميلاد الفعلي في المنزل، حسبما قال العديد من خبراء الثروات لموقع Business Insider، ولكن في كثير من الأحيان ليس مكان إقامتهم الأساسي.

سواء كانت مزرعة في وايومنغ أو قصرًا على الشاطئ في مارثا فينيارد، فإنهم يحاولون الذهاب إلى أكبر مساحة للتجمع، حسبما قالت نيكول بولارد بايم، مؤسسة شركة Lalaluxe للتصميم والتسوق الفاخر، لـ BI.

وقالت: "يبني الكثير من الناس منازل كبيرة في أسبن لهذا السبب بالتحديد، بحيث يمكن لجميع أفراد الأسرة الذهاب وقضاء ذلك الوقت معًا". "كل هدية تحت الشمس تصل، بالفعل تحت الشجرة قبل أن تصل إلى هناك."
يتمتع منتجع كولورادو للتزلج بأعلى كثافة من تلك التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار أو أكثر في الولايات المتحدة، وفقًا لشركة Wealth-X، مع واحد لكل 67 ساكنًا، وقد تم رصد المليارديرات مثل جيف بيزوس ومايكل ديل هناك.

وتشمل منتجعات التزلج الشهيرة الأخرى في الولايات المتحدة تاهو وفيل، كما يقول وينستون تشيسترفيلد، مؤسس شركة بارتون، وهي شركة استشارية تركز على الرفاهية والأثرياء.

وفي أوروبا، غشتاد وفيربير في سويسرا؛ كيتزبوهيل في النمسا، المشهورة بسباق التزلج على جبال الألب السنوي؛ وكورشوفيل 1850 في جبال الألب الفرنسية، هي الأعلى. ومن المعروف أن الأخير يستضيف كبار الشخصيات مثل ديفيد وفيكتوريا بيكهام وإلتون جون والأمير ويليام وكيت ميدلتون.

قال تشيسترفيلد عن الأثرياء: "إنهم يحبون الذهاب إلى الأماكن التي بها مدينة راسخة وأماكن راسخة للذهاب إليها تكون راقية". على سبيل المثال، يوجد في كيتزبوهيل فرع لمطعم زوما الياباني، ويوجد في كورشيفال موقع متقدم لفندق شيفال بلانك الفاخر.
بالنسبة لأولئك الذين يفضلون الدفء - أو يرغبون في قضاء أسبوع على الشاطئ للتخلص من الجليد بعد المنحدرات - تظل منطقة البحر الكاريبي وجهة شهيرة، سواء عن طريق البر أو البحر.

جامبي باي، منتجع في أنتيغوا، حيث يقال إن أوبرا وينفري وبول مكارتني لديهما منازل.
وقد استضافت سانت بارث، وهي وجهة شهيرة بشكل خاص لليلة رأس السنة الجديدة، بيزوس وخطيبته لورين سانشيز، واليخوت المملوكة للمليارديرات ديفيد جيفن وباري ديلر وزوجته ديان فون فورستنبرج وسيرجي برين وبرنارد أرنو. رصدت قبالة سواحلها.

ويختار آخرون منتجعًا معينًا ويأتون إليه عامًا بعد عام.

قال تشيسترفيلد: "إنهم يريدون ألا يفعلوا أي شيء". "إنهم يريدون أن يتم خدمتهم، يريدون أن يتم الاعتناء بهم."
يعد منتجع جامبي باي، وهو منتجع في أنتيغوا حيث يقال إن أوبرا وينفري وريتشارد برانسون لديهما منازل، من المنتجعات الشهيرة. تبدأ أسعار الغرف هناك من 2700 دولار في الليلة، على الرغم من أن المليارديرات من المحتمل أن ينفقوا على فيلا تبلغ قيمتها 13300 دولار في الليلة. يعد فندق Aman في جمهورية الدومينيكان، والذي تبلغ تكلفة الغرف فيه 2900 دولار إلى 4200 دولار في الليلة، خيارًا شائعًا آخر.

على الجانب الآخر من معادلة الطقس الدافئ، توجد أفريقيا، وهي وجهة شهيرة لكل من الأزواج والعائلات، حسبما قالت إليزابيث براون، مديرة العملاء في شركة نايتسبريدج لخدمات السفر وأسلوب الحياة ومقرها نيويورك، لـ BI.

يستأجر الأثرياء فيلات خاصة في المحميات الطبيعية، مثل Ol Jogi في كينيا أو جزيرة Saanane في تنزانيا، والتي يمكن أن تصل إلى 40 ألف دولار في الليلة.

إذا لم يكن هذا بعيدًا بما فيه الكفاية، فهناك دائمًا مساحة. وكما قال بولارد بايم، فإن الذهاب إلى المدار هو "المرونة القصوى لفئة المليارديرات".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟

#سواليف

أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين #إسرائيل و #إيران، على أن يعلن انتهاء #الحرب بعد تفعيل هذا الاتفاق لمدة 24 ساعة، واضعًا بذلك نهاية لما أسماه حرب الأيام الاثني عشر.

حسنًا، لا يمنعنا هذا من السؤال: هل تندلع #حرب بين #تركيا و #إسرائيل على غرار ما حصل مع إيران؟

دعوني أبدأ من حيث ينبغي أن أنتهي: ما دامت مراكز القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل تضم أشخاصًا يتخذون قراراتهم استنادًا إلى مراجع لاهوتية غير عقلانية، فإن أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن.

مقالات ذات صلة ذبحتونا لوزير التعليم العالي: منع الطلبة من دخول الامتحانات مرفوض تحت أي ظرف أو حجة 2025/06/24

على جميع الدول التي تظن اليوم أنها على وفاق مع ترامب، أو أنها لا تواجه مشكلات مع إسرائيل، أن تدرك أنها عرضة للخطر بسبب أولئك الذين ينظرون إلى العالم بعقلية لاهوتية غير عقلانية.

هذه بالضبط هي المعضلة التي تعاني منها أوروبا. فمن لا يتحرك وفقًا للمنطق والحقائق الجيوسياسية، وتحكمه الأوهام والهواجس، فلا حدود لما قد يرتكبه من جنون.

ربما كانت إسرائيل من أكثر الدول توقعًا لما تفعل؛ لأنها لم تعد تخفي حلم “أرض الميعاد”، بل حولته من يوتوبيا إلى هدف سياسي معلن. وعلى كل دولة في المنطقة ترى أن علاقاتها جيدة مع أميركا، إن كانت حدودها تمر عبر ما تعتبره إسرائيل “أرض الميعاد”، أن تدرك أنها ستتلقى مستقبلًا صفعة أميركية.

ففي أميركا أيضًا تيار فكري شبيه بالعقل الإسرائيلي غير العقلاني، وله تقارب أيديولوجي معها. والمشكلة الأساسية لدول المنطقة أنها لم تدرك بعد أنها تعيش في عالم تحكمه دول لا تستند في قراراتها إلى العقل ولا إلى الحقائق الجيوسياسية.


نسختان من العلاقات التركية الإسرائيلية

مرت علاقات تركيا مع إسرائيل بمرحلتين. في المرحلة الأولى، كانت الحكومات التي أقامت علاقات وثيقة مع إسرائيل تنظر بعيدًا عن الشرق الأوسط نحو أوروبا. وعلى الرغم من أن أوروبا لم تقبل تركيا عضوًا كاملًا قط، فإنها ظلت تتركها على بابها وتعطيها بصيص أمل.

وخلال غياب تركيا عن الشرق الأوسط وتخليها عن الدول الإسلامية، تصرفت إسرائيل بحرية تامة. وعندما رفعت تركيا صوتها قليلًا، جاءت الضغوط من أميركا، وظهرت اضطرابات داخلية.

أما التحول الثاني فقد بدأ مع وصول رجب طيب أردوغان إلى الحكم. حينها أظهرت تركيا لأول مرة أن إسرائيل لا يمكنها أن تفعل ما تشاء في المنطقة، وأن تركيا لن تقول “نعم” لكل شيء. وقد تجلى ذلك بوضوح في مؤتمر دافوس عام 2009 حين قال أردوغان لرئيس إسرائيل “وان مينيت” (لحظة واحدة).

كنت حينها مستشار أردوغان الإعلامي، ورافقته إلى دافوس. وعندما ركبنا الطائرة عقدنا اجتماعًا مع باقي المستشارين، وقال أردوغان: “مهما حدث، لن نتراجع عن قرارنا”، معلنًا بذلك بداية مرحلة تاريخية جديدة.

منذ ذلك اليوم، تسعى إسرائيل لزعزعة استقرار تركيا. وعندما لم تفلح وحدها، حاولت تنفيذ انقلاب عسكري داخل تركيا عبر زعيم تنظيم غولن الذي كان مقيمًا في أميركا قبل وفاته هناك.

ففي 15 يوليو/ تموز 2016، جرت محاولة انقلاب عسكري عبر منظمة “فيتو” بقيادة فتح الله غولن، لكنها فشلت. استشهد 251 شخصًا، وأُصيب أكثر من ألفي شخص. وتجاوزت تركيا هذه المحاولة التي حظيت بدعم أميركي وإسرائيلي خفي، وخرجت منها أقوى.


هل تهاجم إسرائيل تركيا؟

ما لم تدركه دول المنطقة هو أن إسرائيل، والتي لا تحركها عقلانية أو منطق جيوسياسي، يمكنها ارتكاب أي جنون، بمساعدة تيار مماثل في أميركا. فهؤلاء لا يظهرون مواقفهم المتشددة تجاه الدول الإسلامية فحسب، بل حتى تجاه أقرب حلفائهم في أوروبا.

وما دامت هذه الذهنية تتخذ قراراتها انطلاقًا من مشاعر دينية ولاهوتية، وليس من عقلانية سياسية، فإن الخطر جسيم. وعندما نضع في الحسبان ما قالته الإدارة الأميركية بحق حلفائها التقليديين في أوروبا، يمكننا تصور ما الذي قد تفعله تجاه الدول الإسلامية.

لقد كانت إيران حتى وقت قريب “خطًا أحمر” بالنسبة لأميركا، ومع ذلك، ضربتها إسرائيل. واليوم، تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن تركيا باعتبارها العدو المقبل الذي ستواجهه إسرائيل في المرحلة الأخيرة. وهذا ليس مفاجئًا لنا، لأننا نؤمن بأن ذهنية إسرائيل اللاهوتية الحالمة قادرة على ارتكاب هذه الحماقة.


تركيا تستشعر التهديد من إسرائيل

لقد كانت مهاجمة إيران حلمًا إسرائيليًا قديمًا، لكنها لم تتمكن من إقناع واشنطن به. وقد نجحت أخيرًا في جر أميركا إلى ضرب منشآتها النووية عسكريًا.

ومن يظن أن إسرائيل ستتوقف عند هذا الحد فهو واهم. فقد رأت تركيا في سياسة إسرائيل التوسعية والعدوانية تهديدًا مباشرًا، وبدأت تعدل سياساتها الأمنية تبعًا لذلك. وبعد الهجوم على إيران، صرح الرئيس أردوغان بأن بلاده ستعيد صياغة مقارباتها الدفاعية والأمنية.

ففي بيئة تحولت فيها سياسات إسرائيل العدوانية إلى هجمات عسكرية، لم تعد هناك دولة في مأمن. وخصوصًا بعد أن تحولت “أرض الميعاد” من حلم إلى سياسة قابلة للتنفيذ، رفعت تركيا مستوى إدراكها للتهديد إلى أقصاه.

تركيا، التي تمتلك واحدًا من أقوى الجيوش وصناعات الدفاع في العالم، بدأت تعدل سياساتها الأمنية لمواجهة “التهديد التوسعي” الذي تمثله إسرائيل، وسنرى ذلك بشكل أوضح في المستقبل.

ومن اللافت أن 96٪ من الشعب التركي يرى في إسرائيل تهديدًا ويشعر بالغضب تجاهها. والحقيقة أن لا دولة ولا أمة في الشرق الأوسط ستكون آمنة ما دامت إسرائيل متمسكة بحلم “أرض الميعاد”. لكن، لماذا لا يعترفون بذلك؟ هذا ما لا أفهمه.

مقالات مشابهة

  • الليلة.. أحمد رمزي وأسرته ضيوف برنامج معكم منى الشاذلي
  • بعد استثمار ميتا.. شركة سكيل إيه آي تخسر عملاءها
  • "ارتفاع فلكي".. تعرف على أرباح المليارديرات حول العالم في السنوات العشر الأخيرة
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب يُصادق على قرار يقضي بتخفيض الرسوم المستوفاة لقاء منح جوازات السفر وذلك في إطار التسهيلات المقدّمة للمواطنين وحرصاً من الوزارة على تخفيف الأعباء عنهم
  • قمة نارية بين مانشستر سيتي ويوفنتوس في كأس العالم للأندية.. الليلة
  • زعيم إسرائيلي معارض: ما حدث الليلة وسط الضفة "مجزرة يهودية عنيفة"
  • عبير عصام الدين: الرقم القومي للعقارات يقضي على مخاطر تواجه السوق خلال 30 عاما
  • السوبرجيت تُطلق خطوطًا جديدة بالصعيد والدلتا وخدمات دولية مُكثّفة
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • أذكار السفر.. اعرف ماذا يقال عند الذهاب إلى مكان بعيد