5 يناير.. «الطائفة الإنجيلية» تحتفل رسميا بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، الاحتفال الرسمى بعيد الميلاد المجيد، يوم الجمعة الموافق 5 يناير 2024، الساعة الثانية ظهرًا بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركة وحضور الضيوف والمهنئين من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.
وسوف يتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعي كنيسة قصر الدوبارة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
ومن جانبه قال يوسف إدوارد المنسق الإعلامي للاحتفال: "من المقرر أن يتم استقبال ممثلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الواحدة ظهرًا، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصرى، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أندريه زكي الطائفة الإنجيلية عيد الميلاد المجيد الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتهنئة العيد
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفدًا رفيع المستوى مرافقًا له من قيادات الكنيسة الإنجيليَّة، وذلك لتهنئة فضيلته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لمصرنا العزيزة ولشعبها؛ مسلمين ومسيحيين؛ دوام الأخوة والتفاهم والتآلف والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنِّئ فضيلتكم وكل إخواننا المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، نقدِّر كل جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنيَّة، ونشر السلام العالمي والحب والسلام والعيش المشترك، فضيلتك تمثِّل مركز دينيًّا وإنسانيًّا كبيرًا، وقائدًا إنسانيًّا نحبه ونحترمه ونقدره ونعتز بدوره كشخصية مصرية وطنية استثنائية، ونقدر بصمة فضيلتكم في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلعب دورًا مهمًّا في نشر الأخوة وترسيخ التعايش الإيجابي".
من جانبه، رحَّب الإمام الأكبر بوفد الطائفة الإنجيليَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارات تحمل الكثير من المعاني الطيبة، وتعكس قيم الود والأخوة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مصرحًا فضيلته: "هذه الزيارات ليست عادة أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية لعب دورًا مهمًّا في كسر حدة خطابات الكراهية، حتى اعتدنا الآن على رؤية الشيخ بجوار القسيس في مختلف المناسبات، مشيرًا إلى أن مشاهد تبادل التهاني بين المسلمين والمسيحيين تلعب دورًا مهمًّا في التصدي للمشاكل التي هي في الأصل معظمها مشاكل اجتماعية تلبس ثوب التطرف الديني.