تحصيل حاصل.. عضو وفد التفاوض: دور الاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة لا يُذكر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، أن التفاوض في ملف السد تم بأشكال كثيرة ومباشرة ومن خلال مراقبين.
وقال الظواهري، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، إن اجتماعات الاتحاد الأفريقي انتهت بالفشل الذريع، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق، كما أن دوره لم يذكر.
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن اجتماعات الاتحاد الأفريقي بشأن السد الإثيوبي عبارة عن تحصيل حاصل، كما أنها كانت تجرى عن نظام "الزوم أون لاين".
وأوضح أن هناك مجموعة من الأمور التي حدثت داخليا في السودان أو أثيوبيا عرقلت المفاوضات بين الدول الثلاثة بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر منذ بداية الاجتماعات الأربعة مع أثيوبيا لديها تفاؤل ولكن بحذر، ولكن حدث اختلاف كبير في الاجتماع الثالث مع إثيوبيا بشأن تعريف الجفاف.
وأكمل: وزير الري خلال الاجتماع الأخير "أداهم جامد"، وذلك بسبب تعنت إثيوبيا في المفاوضات السد وتتصرف بشكل أحادي، معقبًا: "الوزير أكد للجانب الإثيوبي أن كل المشروعات الجديدة الزراعية يتم ريها من مياه المعالجة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سد النهضة أزمة سد النهضة مفاوضات سد النهضة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري.
المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ».
حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل.
وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا، حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية.
منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد.
كما لم يقع أي تواصل بين البوليساريو والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر.
أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك.
هذا يعني، حسب المصدر أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.
كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الاتحاد الافريقي البوليساريو المغرب