زيادة المعاشات والمرتبات وخفض الأسعار.. 3 هدايا من الحكومة أول يناير المقبل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعمل الحكومة من خلال أجهزتها المختلفة على تخفيف أثار الأزمة الاقتصادية على المواطنين خاصة محدودي الدخل منهم، ويكون ذلك من خلال عدد من الإجراءات، والتي يتوقع تطبيقها مع بداية العام الجديد، من بينها: زيادة المعاشات، رفع الحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص (المرتبات)، وطرح مجموعة من المبادرات، التي تهدف لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة.
وينتظر المتقاعدون مفاجآت كبيرة خلال عام 2024، حيث يتضمن زيادة المعاشات ورفع الحد الأدنى للمعاش المستحق للمحالين إلى التقاعد بدءًا من شهر يناير المقبل، وفقًا للقانون واللوائح المنظمة له، وهو ما يدعو أصحاب المعاشات للاستعلام والاستفسار عن تفاصيل تلك الزيادة المرتقبة والموعد المحدد لصرفها، فضلا عن المستفيدين منها، في ضوء ما تتخذه الحكومة من قرارات لتحسين منظومة المعاشات.
وأصدرت الحكومة المصرية مجموعة من القرارات التي تستهدف الحفاظ على التدرج في زيادة المعاشات والحد الأدنى لها، وكان آخرها، ما كشف عنه وزير المالية الدكتور محمد معيط بخصوص دعم منظومة المعاشات بمبلغ 202 مليار جنيه العام المالي الحالي، رغم ما تواجهه الحكومة من تحديات اقتصادية غير مسبوقة، بفعل الأوضاع العالمية.
وتأتي أولى الخطوات المنتظرة لأصحاب المعاشات، في شهر يناير المقبل، عندما يزداد الحد الأدنى للمعاشات بعد إقرار زيادة الاشتراك التأميني سواء الحد الأدنى أو الحد الأقصى، والذي يرتفع في شهر يناير من كل عام، وفقًا لما نص عليه قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات وكذلك اللائحة التنفيذية التي نظمت مسألة تلك الزيادة، مستهدفة بذلك تحسين دخول أصحاب المعاشات.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، اللواء جمال عوض، أن الحد الأدنى للمعاشات سوف يرتفع في شهر يناير 2024 إلى 1300 جنيها، بدلا من 1105 جنيها، فيما سيصل الحد الأقصى للمعاشات إلى 10 آلاف جنيه تقريبا، بدلا من 8720 جنيها، أي بزيادة تصل إلى 1280 جنيها، ويزداد الحد الأدنى للاشتراك التأميني وكذلك الحد الأقصى بنسبة 15%، حيث يضاف إلى القيمة الحالية التي تبلغ نحو 1700 جنيها للحد الأدنى، و10900 جنيهًا للحد الأقصى.
ومن المقرر أن تزداد قيمة الاشتراك التأميني في شهر يناير 2024، أي بعد أيام، فيما تحدد قرارات الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي الضوابط والتفاصيل المتعلق بالزيادة وقيمتها بالتحديد.
وقررت الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 3500 جنيه مصري (113 دولارا) شهريا اعتبارا من الأول من يناير، وفقا لقرار نشر في الجريدة الرسمية، الإثنين 11 ديسمبر الجاري، فيما كانت آخر مرة رفعت فيها الحكومة الحد الأدنى للأجور في الأول من يوليو عندما حددته عند 3000 جنيه.
وقرر المجلس القومي للأجور، الخميس 26 أكتوبر الماضي، زيادة الحد الأدنى للأجور، ورواتب القطاع الخاص إلى 3500 جنيه ما يعادل 113.2 دولار، بدلا من 3000 جنيه ما يعادل 97 دولار، على أن تطبق هذه الزيادات بداية من يناير 2024 المقبل دون استثناءات، وأيضا قرر رفع العلاوة الدورية السنوية بما لا يقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني، إلى 200 جنيه بدلا من 100 جنيه كحد أدنى.
وجاء قرار رفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص، ضمن حزمة قرارات اتخذها المجلس القومي للأجور حيث، قرر أيضا استحداث لجنة جديدة، تنبثق عنه لتمثل مظلة لمجالس المهارات القطاعية، لتكون الجهة المختصة بتحديد المهارات القطاعية للعمل في مصر، وتختص بتقديم احتياجات ومعايير المهارات من المهن الحالية والمُستقبلية، بمشاركة أصحاب الأعمال، والجهات والمؤسسات المعنية، بهدف رفع مستوى “القوى البشرية” بِما يحقق المواءمة بين احتياجات سوق العمل المحلى والخارجي، وتحديث وتطوير نُظم وأساليب تأهيلها وتدريبها لتُنافس المُستويات الدولية في كافة التخصصات.
وكان المجلس القومي للأجور، قد رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بـ القطاع الخاص في 20 يونيو الماضي، من 2700 جنيه شهريا إلى 3000 جنيه، وتم تطبيق هذه الزيادة اعتبارا من يوليو 2023، فيما أكدت وزارة العمل، أنه وفقا للقرار الجديد، فإن الحد للأجور شهد عدة ارتفاعات متواصلة ومتواكبة، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، خاصة العامين الماضيين، مرتفعا من 2400 في يناير 2022، إلى 3500 بداية من يناير 2024.
وأكدت وزير التخطيط ورئيس المجلس القومي للأجور، الدكتورة هالة السعيد، أن الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص تطور من 2400 جنيه في يناير 2022، ليرتفع إلى 2700 جنيه في يناير 2023، ثم ارتفع مرة أخرى إلى 3000 جنيه في يوليو 2023، ثم 3500 بداية من 2024، مؤكدة حرص الحكومة على تحقيق التوازن في مصالح طرفي الإنتاج من صاحب العمل والعامل، في ظل التحديات الراهنة، كما أنها في الوقت الذي تسعى فيه للحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، واستقرار المنشآت وأعلى إنتاجية لخدمة عملية التنمية التي تشهدها البلاد.
وأضافت أن زيادة الحد الأدنى للأجور الدورية بنسبة 100%، عن العام الماضي استهدف الشرائح ذات الأجر المنخفض فهذا المبلغ يقترب من 10% من الأجر التأميني وهي نسبة غير مسبوقة.
من جانبه وخلال اجتماع للحكومة عقد يوم 12 ديسمبر الجاري، شد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على أهمية دور لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع، وما تتوصل إليه من مخرجات ونتائج الدراسات التي تبحثها في دعم جهود الدولة في هذا الإطار.
ولفت خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى أهمية التركيز على مجموعة الآليات التي تساهم في تطبيق قرارات ومخرجات اللجنة، تحقيقاً للأهداف المرجوة.
وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الظكتورة هالة السعيد، إلى ما عقدته لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع من اجتماعات، وما تم التوافق عليه خلال هذه الاجتماعات، موضحة أن اللجنة بحثت عددًا من التجارب والدراسات الدولية في مجال ضبط الأسواق وأسعار السلع الاستراتيجية، وما اتخذته تلك الدول من إجراءات وقرارات في هذا الشأن.
وكشفت الوزيرة، أنه تم التوافق على 10 مخرجات وتوصيات بحيث يتم تنفيذها على المدى القصير، أو المتوسط والطويل، أولها الاستمرار في ضخ المزيد من الكميات من السلع بالأسواق والمجمعات التجارية تحقيقاً للوفرة والإتاحة.
وشددت الوزيرة على ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية والتواجد الميداني بشكل مستمر من جانب مختلف الجهات الرقابية، مع ضرورة تشكيل لجنة دائمة تابعة لمجلس الوزراء لمتابعة أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية بشكل دوري وإعداد تقارير أسبوعية للتحقق من عدم تجاوز الأسعار لتلك السلع.
ولفتت إلى دراسة استصدار قرار من مجلس الوزراء بتحديد السلع الغذائية الرئيسية لفترة زمنية محددة، وفقًا لمواد قانون حماية المستهلك.
أما التوصيات المقرر تنفيذها على المدى المتوسط والطويل، فتتمثل في استحداث نظام إلكتروني لمتابعة تداول السلع، بما يتيح تتبعها من مكان توريدها الأصلي وصولًا إلى المستهلك، مع ضرورة العمل على زيادة حجم الاستثمارات في المناطق اللوجيستية للسلع الغذائية الاستراتيجية.
واستصدار قرار باستمرار منع تصدير محصول البصل حتى 30 مارس المقبل، في ضوء العمل على ضبط الأسواق وتوفير السلع، إضافة إلى سرعة عقد اجتماعات مع مسؤولي اتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، للتوافق على تكلفة الإنتاج وهامش الربح للسلع الرئيسية التي يتم تحديدها، وذلك بما يضمن وصولها إلى المستهلك بالسعر العادل.
كما شددت على تغليظ العقوبة على كل من يحتكر أو يخفي السلع عن المواطنين، وهناك تكليف لوزير العدل بإعداد تعديل تشريعي بهذا الشأن. وتشكيل لجنة دائمة لمتابعة حركة الأسواق، بشكل مركزي، وعلى مستوى المحافظات.
فيما جدد رئيس الوزراء تأكيده للمتابعة الدورية بشكل شخصي لموقف إنتاج وتوافر السلع، وأسعارها على مستوى الجمهورية، وعرض ما يتم إعداده من تقارير في هذا الشأن خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية، قائلًا: “رسالتنا واضحة.. سنواجه هذا التحدي”.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجلس القومی للأجور الحد الأدنى للأجور رفع الحد الأدنى زیادة المعاشات القطاع الخاص مجلس الوزراء فی شهر ینایر ضبط الأسواق ینایر 2024 بدلا من
إقرأ أيضاً:
موعد صرف معاشات ديسمبر 2025 وحقيقة الزيادة الجديدة في يناير
يترقب أكثر من 11 مليون من أصحاب المعاشات ، موعد صرف معاشات شهر ديسمبر حيث، أعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية موعد الصرف، لأصحاب المعاشات والمستفيدين في مختلف محافظات الجمهورية.
موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية يوم الإثنين الموافق 1 ديسمبر 2025 كبداية رسمية لصرف معاشات الشهر الجديد اي بعد بعد يومين، على أن تستمر عملية الصرف حتى نهاية الشهر المقبل ، لضمان حصول جميع المستحقين على أموالهم دون أي معوقات أو تزاحم أمام منافذ الصرف المختلفة.
وأكدت الهيئة أن صرف المعاشات سيتم بدءا من الشهر المقبل مع توافر السيولة النقدية الكاملة في جميع ماكينات الصراف الآلي وفروع البنوك ومكاتب البريد المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
كما أوضحت الهيئة أن جميع المستحقات تم تحويلها مسبقًا بشكل إلكتروني إلى الحسابات البنكية والمحافظ الإلكترونية، ليتمكن كل مستفيد من صرف معاشه في أي وقت يناسبه دون الحاجة للانتظار أو الوقوف في الطوابير.
أتاحت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية مجموعة متنوعة من قنوات صرف المعاشات لتناسب احتياجات جميع الفئات، وتشمل ما يلي:
ماكينات الصراف الآلي (ATM): يمكن من خلالها السحب على مدار 24 ساعة في اليوم، مع توافر السيولة بشكل دائم.مكاتب البريد المصري: تستقبل المواطنين وفق جداول زمنية محددة، مع تطبيق نظم حديثة لتنظيم حركة الصرف ومنع التكدس.فروع البنوك الحكومية والخاصة: المشاركة في منظومة الصرف الإلكتروني، لتوفير خدمة آمنة وسريعة لأصحاب المعاشات.المحافظ الإلكترونية عبر شركات الاتصالات: تتيح إمكانية السحب الفوري أو الدفع الإلكتروني، في إطار خطة الدولة لتعزيز الشمول المالي وتوسيع الخدمات الرقمية.وأكدت الهيئة أن جميع قنوات الصرف مؤمنة ومجهزة بالكامل، مع استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المقار والمكاتب لحماية المواطنين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
حقيقة الزيادة في يناير 2026أكدت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى أن الحد الأدنى لأجر الاشتراك سيرتفع من 2300 جنيه إلى 2700 جنيه، فيما سيقفز الحد الأقصى من 14500 جنيه إلى 16700 جنيه، ضمن خطة دورية لربط الأجر التأمينى بالأجر الفعلي للمؤمن عليهم.
وتأتي هذه الخطوة لضمان عدالة أكبر فى احتساب المعاشات وتقليل الفجوة بين الأجر الأساسي والأجر الفعلي للعاملين.
زيادة مرتقبة فى الحدين الأدنى والأقصى للمعاشاتسيدخل القرار حيز التنفيذ بداية من يناير 2026، ليشهد أصحاب المعاشات الجدد زيادات واضحة فى قيمة معاشاتهم، حيث سيزيد الحد الأدنى للمعاش من 1495 جنيهًا إلى 1755 جنيهًا، بينما سيرتفع الحد الأقصى من 11600 جنيه إلى 13360 جنيهًا، وليس كل المعاشات.
وتمثل هذه الزيادات جزءًا من خطة حكومية مستمرة لضبط الأجور التأمينية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بعد التقاعد.
استمرارًا لجهود الدولة في التحول الرقمي وتبسيط الخدمات الإلكترونية، وفرت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية خدمة الاستعلام الإلكتروني عن المعاش من خلال موقعها الرسمي دون الحاجة إلى التوجه لأي فرع.
ويمكن للمواطنين معرفة تفاصيل معاشاتهم الشهرية من خلال الخطوات التالية:
الدخول إلى الموقع الرسمي للهيئة عبر الرابط: https://nosi.gov.egاختيار خدمة "الاستعلام عن المعاش" من القائمة الرئيسية.إدخال الرقم القومي الخاص بصاحب المعاش بشكل دقيق.إدخال كلمة المرور الخاصة بالمستخدم المسجل مسبقًا.الضغط على زر "استعلام" لتظهر جميع تفاصيل المعاش الشهري، بما في ذلك الزيادات أو الخصومات إن وجدت.وفي حال عدم امتلاك المستخدم حسابًا مسبقًا على الموقع، يمكنه التسجيل لأول مرة بسهولة عبر إدخال بياناته الشخصية مثل رقم التأمين، ورقم الهاتف المحمول، لتفعيل الحساب الإلكتروني والتمكن من الاستعلام بشكل مستمر.
تعليمات وتوجيهات لأصحاب المعاشاتوجهت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية عدة نصائح لأصحاب المعاشات والمستفيدين لتجنب أي مشكلات أثناء عملية الصرف، أبرزها:
عدم التزاحم أمام ماكينات الصراف الآلي أو مكاتب البريد، إذ إن المعاشات ستكون متاحة للسحب في أي وقت من اليوم الأول للصرف.الحفاظ على بطاقات الصرف الإلكتروني وعدم إعطائها لأي شخص غير موثوق به.تجنب التعامل مع أي جهات أو أشخاص يدّعون تسهيل إجراءات الصرف مقابل رسوم مالية.تحديث البيانات الشخصية بشكل دوري عبر الموقع الإلكتروني أو فروع الهيئة لضمان استمرارية الصرف دون تأخير.