حركة فتح: الاحتلال يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، أن هناك حديث عن هدنة محتملة، مردفًا أننا لسنا جزءً من الحديث المباشر، لكنا نتابع عبر ما يحدث من لقاءات وتطورات وما يصدر عن الأطراف.
جيش الاحتلال يدعي مهاجمة 200 موقع في غزة خلال يوم الصحة الفلسطينية: 20.4 ألفا شهيدا و54 ألفا مصابًا في غزة منذ بداية العدوانوأضاف "دولة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الاحتلال يبذل كل ما يستطيع في سبيل استرجاع الأسرى لدى المقاومة، والثابت في هذا الأمر هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا، وهو أن صفقة الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي وشروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل من أجل الكل كشرط للذهاب في الحديث عن أي صفقة.
وتابع متحدث حركة فتح، أن موضوع وقف إطلاق النار كان من شروط المقاومة ولا ندري إن تمكنت المقاومة من فرض هذا الشرط، منوهًا بأن الاحتلال يعلن أن العدوان على قطاع غزة مستمر ولن يتوقف، وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني أن العملية الإجرامية التي لا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدنة إنسانية وقف اطلاق النار الشعب الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية صفقة الأسرى القاهرة الإخبارية اطلاق النار قطاع غزة حركة فتح صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان