أكد عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، أن هناك حديث عن هدنة محتملة، مردفًا أننا لسنا جزءً من الحديث المباشر، لكنا نتابع عبر ما يحدث من لقاءات وتطورات وما يصدر عن الأطراف.

جيش الاحتلال يدعي مهاجمة 200 موقع في غزة خلال يوم الصحة الفلسطينية: 20.4 ألفا شهيدا و54 ألفا مصابًا في غزة منذ بداية العدوان

وأضاف "دولة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الاحتلال يبذل كل ما يستطيع في سبيل استرجاع الأسرى لدى المقاومة، والثابت في هذا الأمر هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا، وهو أن صفقة الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي وشروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل من أجل الكل كشرط للذهاب في الحديث عن أي صفقة.

وتابع متحدث حركة فتح، أن موضوع وقف إطلاق النار كان من شروط المقاومة ولا ندري إن تمكنت المقاومة من فرض هذا الشرط، منوهًا بأن الاحتلال يعلن أن العدوان على قطاع غزة مستمر ولن يتوقف، وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني أن العملية الإجرامية التي لا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدنة إنسانية وقف اطلاق النار الشعب الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية صفقة الأسرى القاهرة الإخبارية اطلاق النار قطاع غزة حركة فتح صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

لا نزع لسلاح المقاومة في غزة

أراد ترامب من قرار مجلس الأمن 2803، المتعلق بخطة السلام في غزة، تعطيل دور الوسطاء، مصر وقطر وتركيا، في بلورة اتفاق حول المرحلة الثانية. ومن ثم بفرض شروط المرحلة الثانية. وبهذا يكون لنتنياهو اليد الطولى في صوْغ تلك الشروط.

الأمر الذي يعني الفشل المسبق لجولة المرحلة الثانية. طبعاً سيضطر ترامب، كلما تعثر هذا المسار، إلى العودة إلى الوسطاء الثلاثة، للتدخل في تذليل بعض العقبات.

التاريخ لم يعرف عملية كعملية طوفان الأقصى، تكرّرت مرتين. فالظروف تتغيّر، كما هو الحال الآن. وقد راح نتنياهو، يمارس استراتيجية الأمن، التي تعني الإخضاع العسكري المطلق، في غزة ولبنان، وفي أيّ دولة عربية وإسلامية، يصل إليها.ولكن هذا التوقع لفشل مسار تنفيذ قرار مجلس الأمن، للمرحلة الثانية يرتبط، بداية، بنزع سلاح المقاومة، الذي اعتبره ترامب ونتنياهو، الشرط الأساسي، لأيّ اتفاق حول المرحلة الثانية.

والمدهش، عدم بروز اعتراض عربي وإسلامي رسمي، على هذا الشرط الذي يقضي بتجريد المقاومة والشعب الفلسطيني من السلاح في قطاع غزة. وقد راج في بعض الإعلام الرسمي العام، اعتبار تجريد سلاح المقاومة (والشعب بالضرورة)، شرطاً مسّلماً به في غزة.

إن تجريد المقاومة من السلاح، سيعطل كل اتفاق يتعلق بالمرحلة الثانية. لأنه شرط غير واقعي وغير عملي من ناحية، وشرط مخالف للقانون الدولي، الذي يؤكد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني، باستخدام السلاح في مقاومة الاحتلال. وهو حق أقرّه القانون الدولي، لكل شعب يرزح تحت الاحتلال.

وإلاّ ماذا يقول الأمريكيون في "الآباء المؤسّسين" الذين شنوا حرب الاستقلال للتحرّر من الاحتلال البريطاني. وماذا تقول أوروبا في المقاومات المسلحة، التي شنتها شعوبها ضدّ الاحتلال النازي؟ وماذا تقول كل شعوب العالم التي قاومت بالسلاح، عندما تعرضت للاحتلال؟

أما من ناحية أخرى، فإن خصوصية الموقف الصهيوني المغطى، أمريكياً وأوروبياً، كونه يتوعد بالقضاء على المقاومة، قتلاً وتعذيباً، بمجرد سحب السلاح واحتلال الأنفاق، فضلاً عن استكمال حرب الإبادة والتجويع، والترحيل لفلسطينيي غزة كافة. وهذا الذي طبّق لسنتين، ولم يردّ عليه، أو يُفشل تحقيق أهدافه، غير سلاح المقاومة، والرأي العام العالمي، وصمود الشعب المرتكز على المقاومة المسلحة.

إن تجريد المقاومة من السلاح، سيعطل كل اتفاق يتعلق بالمرحلة الثانية. لأنه شرط غير واقعي وغير عملي من ناحية، وشرط مخالف للقانون الدولي، الذي يؤكد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني، باستخدام السلاح في مقاومة الاحتلال. وهو حق أقرّه القانون الدولي، لكل شعب يرزح تحت الاحتلال.ولولا المقاومة لما أوقف شيء، احتلال نتنياهو لغزة بالكامل، والقضاء على المقاومة، وإبادة الشعب (أكثر مما حدث)، والمضيّ بخطة الترحيل، بل ولما طرح ترامب مشروعه، أو اللجوء إلى مجلس الأمن. أي لفرَضَ نتنياهو أهدافه، ولم يحاسبه أحد. ولم يتمكن ضمير الرأي العالم العالمي، من التحرّك.

إن نجاح المرحلة الثانية، بتنفيذ وقف الحرب، وانسحاب الاحتلال انسحاباً كاملاً، وإطلاق المساعدات كما يجب، والبدء بالإعمار، وتأمين الاحتياجات الأوليّة للشعب، كالخيم التي تقي من البرد والغريق، وتأمين الدواء والطعام والكساء والأمان.

وهذا لا يكون إلاّ، وغزة محميّة بأنفاقها، وسلاح المقاومة، وضمانة التعهّد الصادق، باتفاق وقف إطلاق النار. وذلكم هو الواقعية، والعدالة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، والتزام القانون الدولي. وإلاّ فالذهاب إلى الحرب.

تبقى نقطة، تتعلق بحجّة نتنياهو، التي تعتبر بقاء سلاح المقاومة، سيكرّر عملية طوفان الأقصى. وهي قضية غير واقعية، وغير ممكنة. وهدفه منها استمرار الحرب فقط.

فالتاريخ لم يعرف عملية كعملية طوفان الأقصى، تكرّرت مرتين. فالظروف تتغيّر، كما هو الحال الآن. وقد راح نتنياهو، يمارس استراتيجية الأمن، التي تعني الإخضاع العسكري المطلق، في غزة ولبنان، وفي أيّ دولة عربية وإسلامية، يصل إليها.

ولهذا يجب أن تسقط كل حجّة، تؤيّد نزع سلاح حماس والجهاد والشعب في قطاع غزة. وذلك بالنسبة إلى كل من يريد نجاح المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • انهيار صفقة التنحي بين ترامب ومادورو بسبب خلافات على الثروة والعفو والمصير السياسي
  • 275 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
  • لا نزع لسلاح المقاومة في غزة
  • حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • 300 شخصية من 30 دولة يلتقون في مؤتمر العهد للقدس لمواجهة التصفية والإبادة
  • حركة تعيينات واسعة داخل جيش الاحتلال
  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • بوتين: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو مفتاح الحل لمشكلة غزة
  • مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
  • الكشف عن عدد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال بعد صفقة التبادل