كيف علق مغردون على تدمير القسام دبابات الاحتلال بصواريخ إسرائيلية غير متفجرة؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نجحت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في إعادة تدوير الصواريخ التي أسقطتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية في الحرب الحالية من خلال استخدامها ضد آليات جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، عبر قناتها في تليغرام، إنها دمرت 5 دبابات إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم قتل وإصابة جميع أفرادها، باستخدام صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا، كل منهما يزنُ طنا، حيث زرعا في طريق تقدم الآليات، وفجّرا فور وصولها.
وقبل أيام فقط من إتمام الحرب على غزة شهرها الأول أشارت تقارير حقوقية إلى أن المتفجرات التي أسقطت على القطاع تعادل قنبلتين نوويتين، في حين قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -قبل نحوِ أسبوع- إن الطائرات الإسرائيلية أسقطت على القطاع أكثر من 53 ألف طن من المتفجرات.
تحد وإبداعبرنامج "شبكات" تابع في حلقته بتاريخ (2023/12/24) تعليقات المغردين على استخدام كتائب القسام صواريخ الاحتلال غير المتفجرة لاستخدامها ضده، وسط إشادة بالمقاومة الفلسطينية وطريقة تغلبها على الحصار المفروض على غزة.
يرى حساب يُدعى سولو في تعليقه بمنصة "إكس"، أن "جزءا من الصواريخ اللي (التي) بتصنعها (تصنعها) المقاومة أصلا من القنابل والصواريخ اللي (التي) لم تنفجر، غير أن جزءا من شغل المقاومة هو الهندسة العكسية عموما".
وأشاد عبد الواحد بصلابة المقاتلين الفلسطينيين، وقال إن "صواريخ الصهاينة ترتد عليهم.. يضربون بها المقاومة ولم تنفجر ويردونها المقاومة عليهم لتنال منهم يقتلون بأيديهم".
ولفت عمر إلى أن المقاومة لديها مخزونات جبارة من هذه الصواريخ، مضيفا "بإذن الله نقلب المعادلة على رؤوسهم، آلاف القنابل شديدة الانفجار سترد إليهم".
بدوره، فضّل عبد الله استحضار ما فعلته القسام في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، وأضاف "هذا في ظرف أيام رغم الحصار وانعدام الإمكانيات".
يذكر أن عملية إعادة تدوير الأسلحة الإسرائيلية ليست جديدة لدى حركة حماس؛ إذ كانت قد جمعت ذخائر إسرائيلية بعد انسحاب إسرائيل من القطاع لاستخدامها في صناعة الصواريخ، لتتمكن من تطوير عملية تسلُّحها.
كما أن مخلفات الحرب ليست المصدر الوحيد لدى القسام؛ فقبل نحو 3 أعوام قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حماس عثرت على ذخائر من سفينة حربية بريطانية من الحرب العالمية الأولى غرقت قبالة شاطئ غزة، وقامت بتفكيكها لاستخدام المتفجرات من القذائف لتسليح الرؤوس الحربية لصواريخها، لكن الذخائر كانت غير صالحة للاستعمال.
أما في سبتمبر/أيلول 2020 فدشنت كتائب القسام مشروعا أسمته "قصد السبيل"، ويهدف إلى تحييد مخاطر كميات كبيرة من القذائف التي سقطت على قطاع غزة، ولم تنفجر، وإعادة تدويرها وإدخالها ضمن منظومة تصنيع السلاح لدى المقاومة.
وتشير تقارير إلى وجود كميات كبيرة من الحديد والخُردة والصفائح المعدنية والأنابيب الناجمة عن تدمير البنية التحتية من الغارات الإسرائيلية، والتي تعيد حماس تدويرها لاستخدامها في صناعة قدرتها العسكرية؛ كما تحول المواد غير المتفجرة إلى متفجرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
23 شهيدا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط غزة
ارتقى 23 شهيدا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت كتائب القسام قنص جندياً صهيونياً شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة قبل أيام بالإضافة الي تدمير 3 دبابات ميركافا بعبوات أرضية شديدة الانفجار ورصدنا تناثر بقايا الدبابات في المكان شرقي مدينة جباليا قبل أيام.
فيما أعلنت سرايا القدس سيطرتها بالوسائط المناسبة على طائرة مسيرة نوعية لقوات الإحتلال الإسرائيلي من نوع "MATRICE 600" شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وقالت سرايا القدس أن الطائرة المسيرة التي تم السيطرة عليها كانت مذخرة وتحمل قنابل وقذائف هاون يتم إسقاطها عموديا.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تمكن مجاهديها من استهداف قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وذلك إثر تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد يوم أمس الاثنين.
وفي بيان مشترك لاحق، أكدت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديهما تمكنوا من تدمير ناقلتي جند تابعتين لجيش الاحتلال في نفس المنطقة، باستخدام عبوتي "شواظ" شديدة الانفجار.
وأضاف البيان أن الاستهداف أدى إلى اشتعال النيران في الآليتين، فيما شوهدت طائرات مروحية إسرائيلية تهبط في المكان لتنفيذ عمليات إخلاء.