العجري يحذر من عواقب «جنون البقر» الامريكي في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
واكد العجري في تغريدة على منصة اكس ان إدارة بايدن حولت أمريكا إلى بندقية بيد نتنياهو يقتل ويدمر بشكل عشوائي في غزة وفلسطين. بينما تقوم وفي البحر الأحمر تقصف البارجات الأمريكية بشكل عشوائي وتتسبب بتهديد السفن المارة كما حدث بالأمس .
وتسائل العجري: جنون البقر الأمريكي إلى أين ؟
ودعا دول العالم و الاقليم أن تتحمل مسؤوليتها لوضع حد لجنون البقر الامريكي قبل أن يتسبب بكوارث عامة لا تحمد عقباها .
واشار العجري الى ان امريكا تشعر أن موقعها على عرش العالم يهتز، كما ان إسرائيل هي الاخرى تشعر أن وجودها على المحك ولذلك يتصرفان على نحو مدمر ومجنون ويضعان العالم عموما المنطقة خصوصا على صفيح ساخن.
وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام قد اوضح ملابسات الحادث الذي نتج في البحر الأحمر يوم امس والذي كان ناجم عن نيران أمريكية هستيرية.
واكد ان بارجة أمريكية قامت بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة تظهر حالة الإرباك والقلق على طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر .. حيث انفجر أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
قبل شهر ونصف، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليمنيين، بالإبادة والجحيم والويل والثبور وعظائم الأمور. وأعلن عدوانه، وساق أساطيله إلى البحر الأحمر، ليبتغي كسر الحصار عن السفن الإسرائيلية، فإذ بها تدخل هي أيضا دائرة الحصار والنار. وبعدما عبرت أمريكا ممر باب المندب، بكامل ترسانتها، خرجت منه تسعى مبللة بالخسائر والخيبة.
ترامب، الذي أهان رئيس أوكرانيا، أمام العالم، وابتز أصدقاءه الأوروبيين، وسخر من دول وزعماء وأنظمة، وهاجم صحفيين، هو نفسه حين تحدث أمس، عن اليمنيين، اختار كلماته بعناية، وما وصفه لهم بالشجاعة، إلا اعتراف. فالعالم بلسان ترامب، لا يعترف إلا بالأقوياء.
إسرائيل، لم تستفق بعد من الصدمة، "لقد تركنا وحنا"، هكذا نعى إعلامها الخبر. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتباهي بعلاقته الخاصة بساكن البيت الأبيض، فتلقى صفعة مدوية، وارتد على عقبيه خائبا. فلا الحظر رفع عن سفن إسرائيل، ولا عمليات الإسناد لغزة توقفت. وتلك خطوط حمر رسمتها صنعاء، للقبول بتفاوض غير مباشر مع واشنطن، برعاية سلطنة عمان.
هكذا بدا المشهد. أمريكا العظمى، تسحب سفنها من البحر الأحمر، تاركة إسرائيل، وحدها مكشوفة أمام صواريخ اليمن ومسيراته. أما صنعاء المحاصرة، ففرضت شروطها. وهنا يظهر الفارق جليا، بين يمن ضحى بما لديه، لنصرة غزة، ودول ابتغت مرضاة أمريكا، وأشاحت بوجهها عن إبادة أبناء جلدتها.
هو اليمن، الذي لطالما أعجز كل من أراد به غزوا. فالحكاية، ليست فقط جغرافية معقدة، وتضاريس تنحني أمامها أعتى الجيوش، ولا تمرس اليمني بالقتال، حتى بات من بين أفضل جنود الأرض، بخبرات حروب، وحروب خاضها ويخوضها. ولا ترسانة صواريخ ومسيرات يملكها اليمن اليوم، بل مجموع كل هذا، يجعل حتى دولا كبرى، مثل أمريكا وبريطانيا، تحسب كل الحسابات، لبلد عربي توعد بالضرب.