حيل مصر لمواجهة أزمة الغذاء العالمية.. استيراد بالرخيص وتصدير بالغالي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن مصر واقعة في أكبر منطقة صحراوية في العالم وهي الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر الأولى عالميا في الجفاف ونهر النيل غير الموقع الجغرافي
وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن مصر تحتاج لإنتاج غذاء بنفس كميات المياه السابقة لـ 105 ملايين مصري إضافة لـ 10 ملايين ضيف.
ولفت إلى أن الدولة تعمل على إنتاج سلالات عالية الإنتاجية ومنخفضة الاستهلاك للمياه، مشيرا إلى أن مصر من أفضل 10 دول في إنتاج المحاصيل الزراعية.
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، سبب انخفاض القمح والذرة في الخارج مقارنة بمصر بدرجة تصل للنصف، لأنهم يعتمدون على الأمطار في الري وبالتالي تكون التكلفة منعدمة.
واختتم الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أنه بإمكان مصر إنتاج ذرة تغطي كافة الاحتياج المحلي، ولكن تفضل زراعة العنب والزيتون لتصديره واستيراد الذرة، لأن تصدير الغالي واستيراد الرخيص يجعل هناك فائض.
اقرأ أيضاًمحافظ الشرقية يُهنئ فريقي مدرستي السويدي ومنيا القمح الرسمية للغات لفوزهما بكأس العباقرة
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يُدشنان مبادرة احلم لتمويل رؤوس الأبقار الحلوب بقرية التلين بمنيا القمح
بحضور بكري.. وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ الشرقية يُدشنون مبادرة «إحلم» لتمويل رؤوس الأبقار الحلوب بقرية التلين بمنيا القمح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمح القارة الإفريقية الزيتون الجيولوجيا العنب الصحراء الكبرى الدکتور عباس شراقی أن مصر
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.