أجبرت مليشيا الحوثي، مئات النساء في محافظة ريمة (غربي اليمن)، على الحضور إلى مراكزها، وإخضاعهن لبرامج ودروس تعبوية ذات صبغة طائفية، بذريعة تعزيز ما يسمى “الهوية الإيمانية”.

وقالت مصادر صحفية، إن فرع الهيئة النسائية لمليشيا الحوثي أخضعت أكثر من 600 امرأة وفتاة في خمس مديريات تتبع المحافظة هي: الجبين، بلاد الطعام، السلفية، كسمة، الجعفرية، لتلقي برامج تعبوية مكثفة تهدف إلى إقناعهن باعتناق الأفكار الطائفية المشبعة بثقافة العنف والكراهية.

وأشارت المصادر إلى أن استهداف نساء ريمة ببرامج التطييف تم وفق توجيه وإشراف ومتابعة القياديين البارزين في الجماعة زيد العزام مشرف عام المحافظة، ونائبه المدعو زيد الوزير، بحسب “الشرق الأوسط”.

وتسعى مليشيا الحوثي، لفرض أفكارها بقوة في مختلف فئات وشرائح المجتمع، في مناطق سيطرتها، وتستهدف النساء عبر فصيل “الزينبيات” كما تستقطب آلاف الأطفال، والعاطلين عن العمل، إلى معسكراتها بشكل أسبوعي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

انهيار غير مسبوق لأسعار العقارات والأراضي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي انهياراً غير مسبوق في أسعار العقارات والأراضي، مع تراجع تجاوز 50% في بعض المناطق، خصوصاً في الأحياء العشوائية.

 يأتي ذلك في ظل ركود اقتصادي خانق وانخفاض حاد في السيولة النقدية، ما أدى إلى ضعف الطلب على العقارات وتوقف عمليات البيع والشراء.

مصادر عقارية أكدت لوكالة خبر أن الانهيار يعود إلى الإجراءات التعسفية التي فرضتها جماعة الحوثي، من قيود على عمليات البيع والشراء، وفرض جبايات وإتاوات باهظة، إلى جانب تعليق تسجيل الوثائق العقارية إلا بموافقات أمنية مسبقة. 

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين قاموا بإعادة تعيين الأمناء الشرعيين واستبدالهم بعناصر موالية لهم، مما زاد من تعقيد الإجراءات العقارية وأدى إلى حالة من الفوضى القانونية.

في الوقت ذاته، كشفت مصادر موثوقة عن تحركات سرية لقيادات بارزة في المليشيا تهدف إلى بيع عدد من العقارات والمنازل التي تم الاستيلاء عليها خلال السنوات الماضية، وذلك تمهيداً للهروب إلى خارج اليمن، ما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل أكبر.

وبحسب المصادر فان القيادات بدأت في عرض ممتلكات منهوبة للبيع عبر وسطاء وتجار عقارات، مستغلة حالة الفوضى وقصف الطيران الأمريكي، في محاولة لتسييل الممتلكات وتحويلها إلى أموال نقدية قابلة للنقل خارج البلاد.

وتزامنت هذه التحركات مع تصاعد التوترات الداخلية في صفوف الحوثيين، حيث ظهرت مؤشرات على حالة من القلق والانهيار الوشيك داخل الصف القيادي للمليشيا، ما دفع العديد من القيادات إلى ترتيب وضعهم المالي تمهيداً لمغادرة المشهد، وفقاً لمصادر مطلعة.

وفي سياق متصل، حذر خبراء عقاريون من الانجرار خلف صفقات عقارية مشبوهة، مؤكدين أن غالبية هذه العقارات تعود لمواطنين تم الاستيلاء على ممتلكاتهم بالقوة، وأن بيعها بهذه الطريقة لن يغير من حقيقتها القانونية كأملاك مغتصبة ستعود لأصحابها الشرعيين في نهاية المطاف. الخبراء شددوا على أن أي عقود بيع تتم في هذه الفترة قد تكون عرضة للطعن القانوني في المستقبل، نظراً لعدم شرعيتها القانونية.

المراقبون أكدوا أن تصاعد التوترات الداخلية في صفوف الحوثيين وظهور مؤشرات على حالة من القلق والانهيار الوشيك دفع العديد من القيادات إلى ترتيب وضعهم المالي تمهيداً لمغادرة المشهد، ما ينذر بمزيد من الانهيار في سوق العقارات والأراضي في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. ومن المتوقع أن تتزايد عمليات البيع العشوائي خلال الفترة المقبلة، مع محاولة القيادات الحوثية نقل أموالها إلى الخارج بأي وسيلة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • انهيار غير مسبوق لأسعار العقارات والأراضي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تحتجز محاميًا في صنعاء دون مسوغ قانوني
  • مليشيا الحوثي تمهد للسطو على مدينة عمال مصنع أسمنت باجل
  • مليشيا الحوثي تمنع أبناء تهامة من العمل في صعدة
  • حملة إعلامية تهز جدار الصمت حول صحة نساء الريف
  • مليشيا الحوثي تقتل مواطنًا من وائلة أمام أسرته في صعدة بأوامر من الرزامي
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • مليشيا الحوثي تُفجّر منزلاً لمواطن في منطقة الشقب جنوبي تعز
  • استطلاع رأي يكشف عن موطن “أجمل نساء العالم”
  • مليشيا الحوثي تختطف محاميًا من مكتبه في صنعاء