2023 تُقفل على ضغط اقتصادي تحت وطأة حرب غزة وآفاق مستقبليّة قاتمة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": مع اندلاع حرب غزة، تراجعت أولوية الملف الاقتصادي والمالي أمام تقدّم الأولوية الأمنية في ظل المخاوف الشديدة من انفجار الحرب في أي لحظة. ولم تسع الحكومة أو المجلس النيابي إلى فصل الملف عن التطورات الجنوبية، على نحو تنصرف به المؤسستان إلى إنجاز الإجراءات والخطوات الآيلة إلى تحصين الوضع الداخلي على كل المستويات وفي كل المرافق.
هذه المخاوف أثارها البنك الدولي في آخر تقرير أصدره أول من أمس ضمن تقرير المرصد الاقتصادي للبنان تحت عنوان "في قبضة أزمة جديدة"، في إشارة إلى الأزمة الناجمة عن حرب غزة، إذ تحدث عن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد اللبناني، وآفاق نموّه وسط فراغ سياسي ومؤسسي طال أمده. وقد توقع البنك الدولي، كما كل التقارير والتوقعات الاقتصادية لنهاية السنة، أن الاقتصاد سيعود إلى حال الركود، ما دامت اختلالات الاقتصاد الكلي قائمة والعجز في الحساب الجاري الذي بلغ 12,8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، والعجز سيتفاقم مدفوعاً بانخفاض سعر العملة والدولرة السريعة للمعاملات الاقتصادية.
لا يفوت البنك الدولي ملاحظة أن حرب غزة عكست خط الأساس الإيجابي الذي كان الاقتصاد قد بدأ يسجّله قبل الصراع ليعيد نموّ الناتج المحلي الإجمالي إلى الانكماش بنسبة 0,9 في المئة بعدما كان وصل إلى 0,2 في المئة.
والواقع أن كل التقديرات الاقتصادية كانت قد توقفت عند المنحى السلبي الذي سلكه الاقتصاد منذ اندلاع حرب غزة، بعدما بدأ يتلمس طريقه نحو شيء من التعافي، إذ كان الموسم السياحي في الصيف جيداً مع إقبال اللبنانيين المغتربين على المجيء إلى لبنان وتمضية العطلة فيه، فضلاً عن بروز آفاق واعدة مع بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز وعودة تحرك الاستثمارات الاجنبية بعد أعوام من الجمود بسبب الأزمة المالية معطوفة على جائحة كورونا. كما أن حركة التصدير قد سجلت تحسناً فاق فيه حجم الصادرات ثلاثة مليارات دولار.
لكن غموض المشهد السياسي في ظل استمرار تعطل مسار انتخاب رئيس للجمهورية، وما يرتبه من استمرار لتعطل عمل الحكومة والمجلس النيابي، فضلاً عن استمرار الضبابية وسط المخاوف من تدهور الوضع جنوباً في ظل استمرار وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتدمير لبنان، كل هذه العوامل ألقت مجدداً بثقلها على المناخ العام، منذرة بسنة مقبلة صعبة مالياً واقتصادياً.
فكل الإجراءات ومشاريع القوانين الإصلاحية لا تزال معلقة، كما المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وأيّ نقاش اقتصادي جدي يعجز عن الخروج برؤية مستقبلية، بسبب القيود التي يفرضها المشهد السياسي والأمني غياب الإرادة أو القرار السياسي بإخراج البلاد من كبوتها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حرب غزة
إقرأ أيضاً:
نيسان صني 2023 فبريكا أوتوماتيك.. بهذا السعر
تعد نيسان صني من أشهر السيارات التي انطلقت في الشارع المصري، باختلاف أجيالها وتحديدًا إصدارات N17، التي استطاعت أن تحقق شعبية كبيرة، حيث تنتمي إلى فئة السيدان، مع مقصورة واسعة، وبعدد من التجهيزات.
وظهرت السيارة نيسان صني 2023 في السوق المصري للسيارات المستعملة، مع تمتعها بحالة الفبريكا، الفئة الأولى أوتوماتيك، بسعر يبلغ 660 ألف جنيه، ولكن ننصح دومًا بمراجعة أسعار أي سيارة ترغب في شرائها بحسب الفئات والموديل، والفحص الشامل.
تعتمد نيسان صني 2023 على محرك رباعي الاسطوانات، 4 سلندر، سعة 1500 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة إجمالية قدرها 108 حصانا، و134 نيوتن متر من عزم الدوران، مقترن بناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء، 4 غيار، بتقنية الدفع الأمامي للعجلات.
تحتوي السيارة نيسان صني 2023 على زجاج كهربائي أمامي وخلفي، مكيف هواء يدوي، ضبط المرايات الجانبية كهربائيًا، إنذار مانع للسرقة، قفل مركزي للأبواب، ريموت تحكم في فتح وغلق السيارة، إمكانية فتح حقيبة التخزين الخلفية عن بعد.
كما تحتوي نيسان صني 2023 على مصابيح ضباب، مقاعد قماشية، نظام صوتي ترفيهي مكون من 4 مكبرات، مدخل AUX، راديو، مشغل اسطوانات CD، وسائد هوائية أمامية بعدد 2 للحماية، فرامل مانعة للانغلاق ABS، برنامج التوزيع الالكتروني للفرمل EBD.
تنتمي السيارة نيسان صني 2023 إلى عائلة السيدان، وتضمن من الداخل مقصورة تتسع إلى 5 أفراد، بينما تأتي بأبعاد خارجية تقدر بحوالي 4425 مم للطول الكلي، و1695 مم للعرض، وبارتفاع يبلغ 1500 مم، مع قاعدة عجلات طولها 2600 مم.