صرف 150 ألف جنيه لأسر المتوفين بحادث تصادم في قنا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مصابي حادث تصادم سيارة تريلا تحمل لوحات ص ب ج 5841 مع سيارة ميكروباص أدت إلى انقلابها واصطدامها مع تروسيكل وسيارة تاكسي بمنطقة كوبري الشيخ يونس، والذين تم نقلهم لمستشفى قنا الجامعي لاستكمال العلاج وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم حتى تعافيهم وتماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى، كما التقى أسر المتوفين لتقديم كافة أوجه الدعم لهم حتى استلام جثث ذويهم.
رافقه الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ والدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور حجاجي منصور مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتور أشرف الاحمر وكيل مدير الشئون الصحية بقنا وطارق لطفي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا ومسؤل من التضامن الاجتماعى والأجهزة الأمنية
. ومن جانبه أوضح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، انه فور تلقي غرفة العمليات المركزية بالمحافظة البلاغ قام مرفق إسعاف قنا الدفع بعدد من السيارات إلى موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى قنا الجامعي، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج الطبى اللازم.
مشيرا إلى انه تم حصر المصابين والضحايا، وتحرير محضر بالواقعة حيث أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وأصابة 21 آخرين.
وأضاف عبد الباقي ان محافظ قنا وجه مسئولي التضامن الاجتماعي بسرعة صرف تعويض مالي بقيمة ٥٠ ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و 25 ألف جنيه لأسرة كل مصاب، وفقا للاجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرف ألف جنيه اسر متوفين حادث تصادم قنا
إقرأ أيضاً:
سرقة صادمة داخل مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1.. معدات بـ60 ألف جنيه إسترليني تختفي في ظروف غامضة
في حادثة غريبة أثارت موجة من الدهشة داخل عالم الفورمولا 1، تعرض المقر الجديد لفريق مرسيدس في مقاطعة نورثهامبتونشير الإنجليزية لواقعة سرقة منظمة أسفرت عن فقدان معدات إلكترونية عالية القيمة تقدر بنحو 60 ألف جنيه إسترليني.
الحادث جاء في توقيت حساس، حيث يستعد الفريق لمرحلة ما قبل الموسم، ويُعد كل عنصر من المعدات المسروقة ذا أهمية في العمليات التقنية والفنية الخاصة بتطوير السيارة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عملية الاقتحام تمت داخل المبنى الإداري الجديد والمكتبة، حيث كانت المعدات محفوظة داخل صناديق تأمين مخصصة وغير قابلة للفتح إلا بتصريح إلكتروني. ورغم مستوى الأمان المرتفع، تمكن المتورطون من الدخول دون أن تلتقطهم الحراسة أو أجهزة الإنذار الصوتي.
الأمر الذي دفع إدارة مرسيدس إلى وصف الحادث بأنه “اختراق أمني غير مفهوم”، خاصة أن نظام الحماية في المقر يُعتبر من الأكثر تقدماً في عالم الرياضات الميكانيكية.
ووفق تصريحات من داخل الفريق، قامت الشركة فور اكتشاف السرقة بتسليم تسجيلات كاميرات المراقبة إلى الشرطة البريطانية التي فتحت تحقيقًا موسعًا، وسط احتمال كبير بأن الجناة كانوا على دراية بطريقة الوصول إلى المعدات دون إثارة أي ضجة.
وترجح بعض التحليلات أن العملية قد تمت بمعرفة داخلية أو بدعم من شخص مُطلع على مداخل المبنى ونظام التفتيش.
السرقة لم تؤثر فقط على الجانب المادي، بل أحدثت صدمة نفسية داخل المؤسسة، خاصة أن المقر الجديد لم يمض على افتتاحه أكثر من عام واحد بعد مشروع تطوير تجاوزت تكلفته 70 مليون جنيه إسترليني. وكان من المفترض أن يتحول هذا المبنى إلى مركز متكامل لتصميم سيارات الفورمولا 1 وتحليل البيانات وتشغيل برامج المحاكاة الخاصة بالسباقات.