سمير فرج يكشف سبب رفض مصر محاربة الحوثيين.. وموعد انتهاء توترات باب المندب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن توترات البحر الأحمر وبالتحديد في منطقة باب المندب ربما تؤثر على قناة السويس، وخاصة أن دخل القناة وصل العام الجاري لأكثر من 10 مليارات دولار، مضيفًا: "استمرار الأزمة سيؤثر على القناة، وسيكون هناك عبء على الدول المستخدمة للنقل البحري".
وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، إن البعض يقول أن ماحدث هدفه هو إضعاف مصر اقتصاديًا، وأمريكا تريد إنشاء تحالف لحماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، وعدد من الدول رفضت ذلك، وبينها مصر.
وأشار إلى أن مصر ترفض أي تحالفات عسكرية منذ 23 يوليو، ورفضت المشاركة في تحالف "حارس الازدهار" الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لحماية البحر الأحمر.
وشدد على ان الحوثيين لديهم أسلحة وصواريخ كثيرة، والتعامل معهم سيكون بحرص، ويتطلب فكر سياسي في التعامل، ذاكرًا أن من مفارقات القدر أن الطائرة التي تطلقها القوات الحوثية ثمنها 20 ألف دولار، بينمت الصاروخ الذي يعترض هذه الطائرة سعره 2 مليون دولار.
وكشف أن هناك شبكة أقمار صناعية تسمى بقوات الفضاء الخارجي، وأمريكا ترصد كافة التحركات، وخاصة الصواريخ التي خرجت من إيران.
وشدد على أن إيران في ظروف صعبة للغاية وتخاف على مصالحها، وسيكون هناك ضغطا كبيرا عليها الفترة المقبلة، وسترضخ للضغوطات الدولية، وسيتم إيقاف أي تهديدات في البحر الأحمر، مضيفًا:" تواترات البحر الأحمر ستنتهي خلال أسبوعين بفضل القوة الأمريكية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج قناة السويس البحر الاحمر توترات البحر الأحمر باب المندب مصر أمريكا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
دعت سلطات الحوثيين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأمم المتحدة، لاستئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة بالمحافظة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة بعثة أممية مشتركة، لمحافظة الحديدة، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وضمت البعثة ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن زيارة البعثة الأممية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن "العدوان".
وأشارت إلى لقاء البعثة الأممية مع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي المعين من قبل الحوثيين، حيث ناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية.
واستعرض عطيفي، الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها محافظة الحديدة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن المحافظة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، وأودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل.
وطالب عطيفي، الأمم المتحدة بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، في محافظة الحديدة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات.
وأكد القيادي الحوثي إسماعيل المتوكل المعين من قبل الحوثيين وكيلا لقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال اللقاء، أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل.
بدورها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار.
وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان لها، أن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء.
وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات.
وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية.
وبحسب البيان، فقد شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة.
وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.