موقع النيلين:
2025-05-15@01:09:21 GMT

طريقة سهلة للحرب لكن بالتاكيد هي غير اخلاقية

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT


حقيقة يجب ان نقولها
الدعم السريع لم يتقدم على الجيش لان الجيش ضعيف رغم اقرارنا بالخلل في القيادة
لكن الدعم حشد الاف المقاتلين اغراء لهم بالغنائم وهو يجعل هؤلاء المقاتلين ينتشرون على الارض دون اي عبء اداري على قيادته فهم لا يتقاضون رواتب ولا يحتاجون لامداد لهم بالطعام لا حتى المركبات ولا التثكين بل تعتمد كل مجموعة على نفسها في توفير احتياجاتها من المواطنين هو فقط يوفر لهم اجهزة الاتصال والسلاح عن طريق خط الامداد المفتوح من الدولة المعروفة

هذه طريقة سهلة للحرب لكن بالتاكيد هي غير اخلاقية ونتيجتها الحتمية هي ما يحدث الان في عدم قدرة على السيطرة تماما على هؤلاء المقاتلين وبالتالي بغض الشعب لهذه القوات ومن يدعمها من السياسين فاي شعب تريد ان تحكم بعد السيطرة على الارض

سوداني اصيل

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.

فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.

هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟

في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • مقاومة صنعاء تطالب بتحسين أوضاع المقاتلين في الجبهات وتنتقد الوضع الاقتصادي ووضع العملة الوطنية
  • سهلة ومفعولها سحري.. 6 حيل تعالج الضغط العصبي والقلق ومشاكل المخ
  • بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل الكبسة باللحمة
  • الدعم السريع تعلق بشأن مفاوضات سرية مع الجيش وتلميحات عن قرب المنامة 2
  • شاهد بالفيديو.. على طريقة أفلام الأكشن وبعد أن زار المكان مرة أخرى.. لواء بالجيش السوداني يكشف تفاصيل هروبه الأسطوري من معتقلات الدعم السريع (حفرت نفق طويل في باطن الأرض وخرجت من الناحية الأخرى)
  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • الهلال في مواجهة سهلة أمام العروبة في دوري روشن
  • بالفيديو.. الجيش السوداني وقوات العمل الخاص يبسطان سيطرتهما على الصالحة والجامعة الإسلامية والبنك العقاري وسقوط قتلى واستلام عتاد عسكري من الدعم السريع