طريقة سهلة للحرب لكن بالتاكيد هي غير اخلاقية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حقيقة يجب ان نقولها
الدعم السريع لم يتقدم على الجيش لان الجيش ضعيف رغم اقرارنا بالخلل في القيادة
لكن الدعم حشد الاف المقاتلين اغراء لهم بالغنائم وهو يجعل هؤلاء المقاتلين ينتشرون على الارض دون اي عبء اداري على قيادته فهم لا يتقاضون رواتب ولا يحتاجون لامداد لهم بالطعام لا حتى المركبات ولا التثكين بل تعتمد كل مجموعة على نفسها في توفير احتياجاتها من المواطنين هو فقط يوفر لهم اجهزة الاتصال والسلاح عن طريق خط الامداد المفتوح من الدولة المعروفة
هذه طريقة سهلة للحرب لكن بالتاكيد هي غير اخلاقية ونتيجتها الحتمية هي ما يحدث الان في عدم قدرة على السيطرة تماما على هؤلاء المقاتلين وبالتالي بغض الشعب لهذه القوات ومن يدعمها من السياسين فاي شعب تريد ان تحكم بعد السيطرة على الارض
سوداني اصيل
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.
فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟
في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟
تيمور الشرهاني