كشفت صحيفة عبرية النقاب، الاثنين، عن إرسال الولايات المتحدة أكثر من 230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة لـ"إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "بما أنه لا يزال هناك سياسيون يسخرون من أنفسهم، ويزعمون أن الولايات المتحدة ليست ذات صلة، فمن المفيد أيضًا أن نوضح لهم أن أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة، وصلت حتى الآن إلى إسرائيل تحمل أسلحة".



وأوضحت أن الشحنات الأمريكية شملت "قذائف المدفعية والمركبات المدرعة، والمعدات القتالية الأساسية للجنود".


وأشارت إلى أنه في بعض الحالات "قامت وزارة الدفاع (الإسرائيلية) بتقديم موعد تنفيذ عقود متعددة السنوات للمنتجات المتروكة على الأرفف، أو كانت في مستودعات الطوارئ الأمريكية".

وأضافت: "تقول وزارة الدفاع إن تكلفة الحرب حتى الآن تصل إلى 65 مليار شيكل (17.5 مليار دولار)".

وعن استخدام شحنات الذخائر، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع - لم تسمه - إن الجيش الإسرائيلي "استخدم الكثير من الذخيرة التي كانت لديه عشية الحرب، وتمكن من إعادة ملء المستودعات وما بعدها، من أجل البقاء على استعداد لحرب واسعة النطاق ضد حزب الله".

ولفت المصدر إلى أن الجيش "لا يمس" الذخائر المخصصة للهجوم والدفاع الجوي في القطاع الشمالي، أي الجبهة مع لبنان.

ووفقا للمصادر التي اعتمدت عليها الصحيفة العبرية "كان التهديد أكبر بكثير" مما توقعته تل أبيب، في إشارة إلى الحرب في غزة.

وعن خسائر الجيش، قالت "أحرونوت": "يثير العدد الكبير من الضحايا والإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي في الحرب في غزة نقاشا مستفيضاً حول نطاق وقوة الأسلحة التي تم استخدامها جزئيا بهدف، تسهيل قيام الجنود بأنشطتهم في المناطق الكثيفة والخطرة".

وأضافت: "هذه مسألة معقدة وحساسة، ولها جوانب لا يجوز التوسع فيها أثناء الحرب، والعدو لا يحتاج أن يعرف من وسائل الإعلام ما هو موجود وما هو غير موجود".

وبلغ عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة وتنفيذ حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي 489، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين.

وعلي هذا النحو، ذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) يدعي أيضًا أنه لا يوجد أي ضغط من الولايات المتحدة، التي توفر جزءًا كبيرًا من الأسلحة، لكن الحقيقة هي أن الجيش الإسرائيلي يدير بالفعل اقتصاد التسلح، بهدف الاستعداد للتصعيد في الجبهة الشمالية".

ولفتت الصحيفة إلى أن "اقتصاد التسلح ليس مشكلة إسرائيلية فقط، فقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى سباق تسلح عالمي، وأدى الطلب الهائل إلى نقص الأسلحة الأساسية".

وأشارت إلى أن "أحد الدروس الرئيسية في إسرائيل، هو الاعتماد أكثر على الصناعة المحلية، وعليه، فقد طُلب من العديد من الشركات الإسرائيلية الرائدة إلغاء العقود المبرمة مع دول أجنبية، لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذخيرة".

وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية في الولايات المتحدة، أن 52 بالمئة من الأمريكيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى "إسرائيل".


كما أعرب 56 بالمئة من الأمريكيين عن عدم رضاهم إزاء سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وطورت "إسرائيل" على مدى سنوات، بالشراكة والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، منظومات دفاعية بينها "القبة الحديدية" لصد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و"مقلاع داود" لصد الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، و"سهم 3" لصد الصواريخ طويلة المدى.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السلاح امريكا غزة سلاح الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

من الذي يسد غياب السودان في واشنطن؟

متابعات ـ تاق برس- قال القيادى بالحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني حاتم السر إن انعقاد لقاء الرباعية في واشنطن لبحث مستقبل السودان في غياب السودان “أمر مؤسف”،

ولفت الى أن: “الشعب السوداني يثق في أن مصر والسعودية سيكونان سندا للقضية السودانية في واشنطن ويسدان غياب السودان”.

 

ونوه السر في تغريدة له على منصة إكس، اليوم الجمعة، أن:” أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار السعودية ومصر، لاسيما في ظل التقارب الجغرافي والروابط التاريخية والمصالح المشتركة”.

 

وأضاف: “إن الرياض والقاهرة سيبقيان صماما لأمان واستقرار المنطقة ومنبرا لمعالجة الأزمات والتوترات وهما جناحا الأمة العربية لتجاوز التحديات”.

وتعقد “الرباعية” الدولية، والتي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، اجتماعا في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 29 يوليو الحالي، في محاولة جديدة لإيجاد مخرج للأزمة السودانية المستمرة منذ أكثر من عامين، وسط فشل كافة المبادرات الإقليمية والدولية السابقة في إنهاء الحرب.

وشدّد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، على أهمية التوصل إلى تسوية سلمية في السودان، مؤكداً في تصريحات متفرقة أن واشنطن تعمل بشكل مباشر وغير مباشر مع طرفي النزاع – الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ووضع خريطة طريق لإنهاء القتال.

الرباعية الدوليةالسودانحاتم السر

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»
  • تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
  • من الذي يسد غياب السودان في واشنطن؟
  • الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن