أخبارنا:
2025-11-04@00:07:37 GMT

تعرف على الدول التي ستشهد انتخابات حاسمة في 2024

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تعرف على الدول التي ستشهد انتخابات حاسمة في 2024

يصف الدكتور جيمس لينزي، النائب الأول لرئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي بواشنطن، العام الجديد 2024 بأنه "أم أعوام الانتخابات"، حيث تشهد عشرات الدول التي يصل تعداد سكانها مجتمعة إلى أكثر من 4 مليارات نسمة، أي نحو نصف سكان الكرة الأرضية، انتخابات على مدار العام.

ويعتقد لنزي أن هناك 10 دول من المقرر أن تجري انتخابات في 2024 تستحق المتابعة والتركيز عليها.



ويرى أن التكهن بنتائج بعضها ممكن على وجه اليقين: فثمة احتمال كبير، على سبيل المثال، أن يحقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتصاراً مدوياً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة بالبلاد في 17 مارس (آذار) 2024، ويعني ذلك أنه سيواصل الحرب على أوكرانيا.

وأما أوكرانيا نفسها، فيبدو أنها واحدة من الدول التي لن تشهد انتخابات وطنية مقررة بالفعل، ويرجع ذلك إلى ما رآه رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي من أن الحرب مع روسيا تجعل من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، إجراء انتخابات.

ولكن في العديد من الدول المقرر أن تشهد انتخابات العام المقبل، إن لم يكن في معظمها، تظل النتيجة غير محسومة.

وفي حالة واحدة، على الأقل، تعتبر النتائج مهمة كثيراً لمستقبل النظام العالمي الذي نعرفه، تلك هي الولايات المتحدة.

وبذلك، هناك 10 انتخابات نترقبها في 2024، والمواعيد حددت بالفعل في معظمها، ومتى سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.

وربما تشهد قائمة انتخابات 2024 تزايداً، حيث أشار رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إلى أنه من المرجح أن يدعو إلى انتخابات في مرحلة ما من العام الجديد، بدلاً من الانتظار حتى عام 2025 لإجراء انتخابات جديدة.


الانتخابات العامة في بنغلاديش

ويتوقع لنزي، وهو مختص في السياسة الخارجية، والداخلية المتعلقة بها في الولايات المتحدة، أن أولى الانتخابات المقررة في 7 يناير (كانون الثاني) 2024 قد تكون أكثرها إثارة للجدل، وهي في بنغلاديش.

ويقول إن رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، هيمنت وحزب رابطة عوامي الحاكم على مقاليد السياسة في البلاد طوال 15 عاماً.

الانتخابات الرئاسية في تايوان

يقول لنزي إن المنافسة بين 3 من عمداء المدن السابقين على رئاسة تايوان في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، قد تؤدي إلى عواقب جيوسياسية واسعة.

وبمقتضى القانون، لا يحق للرئيسة تساي إنغ وين، التي تكمل ولايتها الثانية حالياً، الترشح لفترة ثالثة.

والسؤال المطروح هو: من يخلفها؟ وينصب الرهان على لا تشينغ ته، نائب الرئيسة وزميلها في الحزب التقدمي الديمقراطي، والذي شغل في السابق منصب عمدة مدينة تاينان، رابع أكبر مدن تايوان.

ويخوض المنافسة أيضاً هو يو-إيه (حزب الكومينتانج)، وكو وين جي (مؤسس حزب شعب تايوان).

وتصاعدت حدة التوتر بين تايوان والصين بسبب رغبة الحزب التقدمي الديمقراطي بناء قوات الدفاع التايوانية، وتعزيز التقارب مع أمريكا.

الانتخابات العامة في باكستان

وقد دعا رئيس وزراء البلاد الحالي شهباز شريف في أغسطس (آب) الماضي إلى حل البرلمان، ويتعين إجراء انتخابات جديدة في غضون 90 يوماً من ذلك. ولكن لجنة الانتخابات في باكستان أرجأت الانتخابات، إلى يناير (كانون الثاني) 2024، ثم إلى 8 فبراير (شباط) المقبل، وقالت إنها بحاجة لمزيد من الوقت للإعداد للعملية.

وأما السبب الأكبر، أو الرئيسي وراء التأجيل، فإنه يكمن في أن باكستان غارقة في اضطرابات سياسية منذ قرابة عامين.

ويخلص لنزي إلى أنه أياً كان رئيس وزراء باكستان المقبل، فإنه سيواجه ملفات عصيبة، بعدما تحاشت هذه الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 230 مليون نسمة، تخلفاً كارثياً عن سداد ديونها الخارجية في وقت سابق العام الجاري، وقد وصل معدل التضخم إلى 30%، وصار انقطاع التيار الكهربائي أمراً شائعاً في أنحاء البلاد.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المعارضة التنزانية ترفض فوز الرئيسة سامية

رفض حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا حزب الديمقراطية والتقدم (شاديما)، فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي أدت إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد بسبب استبعاد منافسَين رئيسيين.

وقال "حزب شاديما"، في بيان له الليلة الماضية "إن النتائج "مزيفة بالكامل"، مضيفا أنه يرفض بشدة "نتائج الانتخابات المزعومة التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات" معتبرا أنه "لا أساس لها من الصحة، وأنه لم تجر انتخابات حقيقية في تنزانيا".

كما اعتبر البيان المظاهرات التي عمت البلاد "دليلا واضحا على أن المواطنين لم يشاركوا في ما يسمى بالانتخابات، وأنهم يرفضون فوز أي شخص نتيجة لهذه العملية الانتخابية المعيبة".

ومُنع الحزب من المشاركة في الانتخابات لرفضه التوقيع على وثيقة لقواعد السلوك، وتم اعتقال زعيم الحزب في أبريل/نيسان الماضي بتهمة الخيانة.

واندلعت الاحتجاجات خلال التصويت الذي جرى يوم الأربعاء الماضي لانتخاب رئيس وبرلمان للبلاد، إذ قال شهود إن بعض المحتجين مزقوا لافتات الحملة الانتخابية للرئيسة وأضرموا النار في مبان حكومية، في حين أطلقت الشرطة الغاز المدمع والأعيرة النارية.

وقالت المعارضة أول أمس الجمعة إن مئات القتلى سقطوا في الاحتجاجات، بينما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن تقارير موثوقة تشير إلى سقوط 10 قتلى على الأقل في 3 مدن.

وشعر المتظاهرون بالغضب من استبعاد لجنة الانتخابات لأكبر منافسين للرئيسة من السباق الانتخابي وما قالت جماعات حقوق الإنسان إنها اعتقالات وعمليات اختطاف واسعة النطاق للمعارضين.

ورفضت الحكومة عدد القتلى الذي أعلنته المعارضة ووصفته بأنه "مبالغ فيه بشكل كبير"، كما رفضت الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وفي كلمة ألقتها الرئيسة سامية من العاصمة دودوما بعد اعتماد فوزها بالانتخابات، قالت إن أفعال المحتجين "غير مسؤولة ولا وطنية".

إعلان

وأضافت "عندما يتعلق الأمر بأمن تنزانيا، فلا مجال للنقاش، يجب أن نتبع جميع السبل الأمنية المتاحة لضمان بقاء البلاد آمنة".

وفرضت السلطات حظر تجول في أنحاء البلاد منذ يوم الأربعاء الماضي كما فرضت قيودا على الوصول لخدمة الإنترنت. كما تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية الدولية.

وفازت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن في الانتخابات المتنازع عليها بأكثر من 97% من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية التي أُعلنت السبت الماضي وترتب عن منع منافسيها الرئيسيين من الترشح، خلو الانتخابات من أي منافس.

مقالات مشابهة

  • خصومات غير مسبوقة.. الخطيب يوجه رسالة حاسمة للاعبي الأهلي قبل السوبر
  • تعرف على عدد الأسرى والجثث التي أفرجت عنها المقاومة
  • تعليق الزيادات ثلاثة أشهر العام المقبل.. أوبك بلس: 137 ألف برميل يومياً زيادة في ديسمبر
  • الانتخابات العراقية.. لا حظر تجوال أو قطع طرقات في المدينة التي لا تنام
  • مقتدى الصدر يجدد موقفه بمقاطعة الانتخابات العراقية
  • ألبانيزي: رئيس وزراء الصين سيزور أستراليا العام المقبل
  • المعارضة التنزانية ترفض فوز الرئيسة سامية
  • ميسي يلمّح للتأثير على انتخابات برشلونة 2026
  • فوز ساحق للرئيسة صولوحو حسن في انتخابات دامية بتنزانيا
  • رقم واحد يا أنصاص.. محمد رمضان أمام المحكمة الخميس المقبل