وزير الإسكان: نفذنا 250 ألف وحدة سكنية مؤثثة بالكامل لقاطني المناطق غير الآمنة

أعلن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة المصرية الآن، تأتى تطبيقا لمخرجات المخطط الإستراتيجي القومي لمصر 2052، إذ تم تحقيق جزء كبير من مخرجات هذا المخطط بما يتخطى المدد الزمنية المحددة.

وأضاف وزير الإسكان خلال تصريحات صحفية، أن هدف الوزارة الأول مضاعفة المعمور، ليرتفع من 7% إلى 14 % من المساحة الإجمالية لمصر، لافتا إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، تن تنفيذ شبكة طرق ومحاور جديدة، للربط بين العمران القائم ومناطق التنمية الجديدة، كما شرعنا في تنفيذ عدد كبير من المدن الجديدة ضمن الجيل الرابع منذ عام 2014 وحتى تاريخه، لتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تبني إنشاء مدن زكية مستدامة، تعتمد على قاعدة اقتصادية تتناسب مع طبيعة الإقليم الذي تقع فيه، وتحقق الغرض من إنشائها، وفي قلب تلك المدن العاصمة الإدارية الجديدة.

الجزار: نفذنا 250 ألف وحدة سكنية عصرية مؤثثة بالكامل لقاطني المناطق غير الآمنة 

وأوضح الجزار أن الدولة المصرية نجحت في توفير وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع، كما نجحت في تنفيذ 250 ألف وحدة سكنية عصرية مؤثثة بالكامل، لتصبح سكنا بديلا لأهالينا من قاطني المناطق غير الآمنة، والتي تم القضاء عليها نهائيا، وأصبحت الآن تضم مجتمعات حضارية تتمتع بمختلف الخدمات، وتوفر حياة كريمة للمواطنين، لافتا إلى أن الدولة تحملت تكلفتها بالكامل حرصا على البعد الاجتماعى للمواطنين والتيسير عليهم، وعدم تحميلهم أقصى من طاقتهم.

وأشار وزير الإسكان إلى تنفيذ العديد من مشروعات التطوير العقاري بالشراكة مع المطورين العقاريين، لتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص، وإشراكه في النهضة التنموية التي تشهدها مصر الآن، إضافة إلى إشراكه في تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصرف بالشراكة مع القطاع الخاص، مثل محطة أوراسكواليا لمعالجة الصرف الصحى بمدينة القاهرة الجديدة.  

الجزار: مشروعات التطوير لم تغفل ترميم وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية

وأوضح أن المشروعات الجديدة لم تنسينا إعادة الوجه الحضاري للقاهرة التاريخية، حيث تضمنت المشروعات ترميم سور القاهرة بحى الجمالية، بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا، كذلك ترميم جزء من السور الشرقى بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفري بطول 460 مترا، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالي، و6 أبراج بالجزء الشرقى، وتطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى، ويبلغ ارتفاع السور حوالي 10 أمتار، وهو من أهم معالم القاهرة الفاطمية. 

ولفت إلى أن الهدف من إعادة ترميم السور، هو استغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة، بخلاف إعادة تأهيل وتوظيف وكالة قايتباى في شارع باب النصر بالجمالية، وإعادة تأهيل المباني الآثرية ذات الأولوية، وتطوير المناطق المحيطة بها، بهدف الحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة.

 

المصدر: الوطن