أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، جاءت لمواجهة حرب طمس الهوية وترسيخ روح الوطنية في نفوس أطفال وأبناء مصر المقيمين بالخارج، وأيضا الأطفال المتواجدين بالمدارس الدولية، منوهة إلى أنه تم اكتشاف احتياجنا إلى المبادرة أيضا داخل مصر لتعريف أبنائنا بتلك المدارس بتاريخهم وحضارتهم.

وزيرة الهجرة تبحث التعاون بالمرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي"

وأعربت وزيرة الهجرة، في تصريحاتها اليوم، عن إعجابها بالأسلوب القصصي المبسط الذي تستخدمه الأديبة سماح أبو بكر عزت في كتاباتها التي تخاطب بها الطفل المصري، خاصة تلك التي تفرد بطولات المصريين والمشروعات القومية العظيمة مثل "قنال لا تعرف المحال" و"حياة وكريمة".

 

ونوهت وزيرة الهجرة إلى رغبتها لنقل هذه النماذج لأطفالنا بالخارج في ضوء المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لتنمية المشاعر الوطنية وارتباطهم بوطنهم الأم وتنمية شخصيتهم بتلك القيم.

 

وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأديبة والكاتبة سماح أبو بكر عزت، المتخصصة في أدب الطفل والأسرة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي تحمل شعار "جذورنا المصرية"، لتعريف أبنائنا بجذورهم وحضارتهم وتاريخهم العظيم، وذلك بحضور الأستاذة سارة مأمون معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذة سلمى صقر معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية.

 

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة التعاون المشترك في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وترسيخ المبادئ والقيم والوطنية والانتماء لوطنهم، بشكل بسيط من خلال هذه القصص، وعرضها بشكل تفاعلي على تطبيق "اتكلم عربي" والصفحات الخاصة بالمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعسكرات الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتكلم عربي السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة طمس الهوية مصر المبادرة الرئاسیة وزیرة الهجرة اتکلم عربی

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية أستراليا تعزيز التعاون المشترك

أبوظبي ـ «وام»
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه الوزيرة بيني وونغ بمناسبة إعادة تعيينها وزيرة للخارجية في الحكومة الأسترالية، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة العمل معها لتعزيز نمو وتطور علاقات التعاون المزدهرة بين البلدين الصديقين.
وأكد سموه عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وأستراليا، اللتين تحتفيان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975، مشيراً إلى الحرص المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون المشترك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين.
كما بحث سموه والوزيرة بيني وونغ، خلال الاتصال الهاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث مع نظيرها الأردني أوجه التعاون وتبادل الخبرات
  • مبادرة عراقية لحماية مياه دجلة والفرات تواجه تحديات وانتقادات
  • وزيرة التخطيط تصل باريس للمشاركة باجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • الفاية في الشارقة يكمل 11 عاماً من التعاون مع برنامج اليونسكو لـ"تطور الانسان" ويواصل دوره كمرجع لفهم الهجرة البشرية المبكرة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية أستراليا تعزيز التعاون المشترك
  • صناعة الشيوخ توافق على مقترحين للنائب حازم الجندي لإنشاء منطقة حرة للمصريين بالخارج وتأهيل العاملين بشركات قطاع الأعمال
  • “الطرق” تُوفّر “مواقع متنقلة” لضيوف الرحمن أثناء تعطل حافلاتهم على طريق الهجرة
  • البديوي: حملة السوق الخليجية المشتركة تجسّد لحظات وحدة الهوية