تايوان تلاحق رجلاً حاول التأثير على الانتخابات لصالح الصين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن القضاء التايواني في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق ملاحقات ضد رجل متهم بالسعي إلى إفساد ناخبين لصالح مرشحين مؤيدين لبكين عبر رحلات منظمة إلى الصين، قبل أسابيع قليلة من انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة.
وقال ممثلو الادعاء لمنطقة تشاوتو في مدينة كاوشيونغ الجنوبية في بيان، إن الرجل التايواني الذي كشف اسمه الأخير فقط، تشينغ، نظم رحلات إلى 5 أقاليم صينية بين مايو (أيار) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين.
وأضاف البيان الذي نشر أمس الإثنين، أن "تشينغ الملاحق بتهمة انتهاك القوانين الانتخابية وقوانين مكافحة الاختراق، كان مكلفاً وممولاً من قبل مصدر متسلل لتعزيز موقع مرشحين وتسليم ناخبين مكاسب غير عادلة".
NEW - Taiwan man charged over voter trips to China ahead of electionhttps://t.co/1AFQhd8swQ
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) December 26, 2023وكان يحصل على حوالي 60 يورو للشخص الواحد، كما ورد في النص، من دون إضافة تفاصيل عن عدد الناخبين الذين استفادوا من هذه الرحلات التي دفعت ثمنها "حكومات إقليمية"، باستثناء تذكرة الطائرة التي دفعها المستفيدون.
وكان تشينغ الذي ينتمي إلى مجموعة صغيرة من المدنيين المؤيدين لبكين، يعلم أن السلطات الصينية "تدعم المعسكر الأزرق الذي يروج للتوحيد السلمي"، في إشارة إلى لون حزب الكومينتانغ المعارض الذي يؤيد تقارباً مع بكين، حسب المدعين.
وتستعد تايوان، التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، وتثير الفترة التي تسبق الانتخابات اهتماماً كبيراً خصوصاً لدى بكين وواشنطن، لأنها قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقات بين تايوان والصين التي تميل أكثر فأكثر للنزعة الحربية.
وتخشى السلطات التايوانية تدخلاً صينياً قد يؤثر على نتائج الانتخابات.
وفي قضية أخرى مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أعلن ممثلو الادعاء في سياتو أنهم يحققون مع 5 أشخاص، يشتبه في أنهم نظموا رحلات برعاية بكين إلى إقليم هونان الصيني (جنوب) لـ60 ناخباً.
وطلب المشتبه به الرئيسي تشو من المشاركين دعم مرشحين محددين في "محاولة للتأثير على نوايا الناخبين ونتائج الانتخابات"، بحسب النظام القضائي. وأضاف ممثلو الادعاء أن تشو متهم أيضاً "بالتآمر" مع شخص آخر لإعداد استطلاعات رأي للتأثير على التصويت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
البيت السني بين ستة مرشحين لرئاسة البرلمان.. و الصراع يتجاوز الواجهة الديكورية
1 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يحتدم الصراع بين القوى السنية حول رئاسة البرلمان، إذ تتقدم الكتل المتنافسة نحو مرحلة أكثر تعقيداً مع بروز تحالف العزم لاعباً محورياً يسعى إلى تنصيب مثنى السامرائي في موقع رئاسة مجلس النواب خلال دورته السادسة.
ومن جانب آخر يدفع هذا الحراك السياسي مروحة الأسماء المرشحة إلى الواجهة، حيث تكشف المعطيات الأولية أن السباق بات يتركز حول ست شخصيات بارزة تتوزع بين محمد الحلبوسي وثابت العباسي وسالم العيساوي ومحمود القيسي ومحمد تميم ومثنى السامرائي، في مشهد يعكس اتساع حجم التنافس داخل البيت السني وتزايد رهاناته على توازنات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التحركات في وقت يبرز فيه المجلس السياسي الوطني، المفترض أن يكون المرجعية الأساسية لضبط الإيقاع السياسي السني، كواجهة بروتوكولية لا أكثر، بينما تجري خلفه صفقات ومفاوضات مكثفة تعكس عمق الانقسامات بين القوى المؤثرة.
وتظهر المؤشرات أن هذا المجلس لم يعد قادراً على لعب دور حاسم في توجيه المشهد، ما يفتح الباب أمام تحالفات موازية تمسك بزمام القرار الحقيقي.
وبالتوازي مع ذلك تتحرك الكتل السنية نحو صياغة توافقات جديدة قد تقود، وفق ما يدور في الكواليس، إلى الدفع بمرشح واحد لتجنب انقسام الأصوات وتشتت النفوذ داخل المؤسسة التشريعية، لاسيما مع تزايد الضغوط الداخلية للحفاظ على وحدة القرار السني.
وتكشف الأحاديث الجارية عن أن الاتفاق على شخصية واحدة بات خياراً يُبحث بجدية رغم صعوبة تمريره على بعض الأطراف.
ومن جهة أخرى تتصاعد الحسابات المرتبطة بالبيئة الإقليمية وتوازناتها، حيث يشير مراقبون إلى أن بعض المرشحين يحظون بقبول خارجي متفاوت، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد على مسار الحسم، خصوصاً مع سعي كل جهة إلى ضمان دعم ينسجم مع مصالحها السياسية والانتخابية.
وتميل المعطيات الحالية إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد إعادة رسم للخريطة السنية داخل البرلمان، في ظل تنافس محموم على النفوذ والمواقع، ومع إمكانية بروز مفاجآت قد تغير اتجاهات التصويت إذا ما توصلت القوى الفاعلة إلى تفاهمات أخيرة تضع حداً لحالة التشتت القائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts