حصاد أكاديمية الأزهر العالمية في 2023.. 132 دورة تدريبية و207 حلقة نقاشية و3270 متدرباً.. تزويد الأئمة والدعاة بمعارف ومصطلحات دعوية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حصاد أكاديمية الأزهر العالمية فى 2023132 دورة تدريبية و207 حلقة نقاشية و3270 متدرباً ومتدربة
الدورات التدريبية اشتملت على عدد من القضايا المتنوعة
الأكاديمية زودت الأئمة والدعاة بمعارف ومصطلحات دعوية
انطلاقاً من الدور المحوري للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في نشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي المعتدل في أنحاء العالم؛ أنشأ الأزهر الشريف "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" بهدف تدريبِ الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى، فضلًا عن تدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع أنحاء العالم ومبتعثي الأزهر الشريف، لتنمية مهاراتهم البحثية والفكرية من خلال نماذج عملية وتطبيقية تتواكب مع تطورات العصر، وضبط الفتاوى من الفوضى التي لحقت بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفذت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ العديد من الأنشطة المكثفة والمتنوعة خلال عام 2023, تمثل ذلك في تنظيم (132) دورةً تدريبيةً في مجالاتٍ متنوعةٍ، و (207) حلقة نقاشية وورش عمل، شاركَ فيها (3270) متدرباً ومتدربة من الوعاظ والواعظات بالأزهر، والأئمة والسيدات الداعيات بوزارة الأوقاف، والأئمة والدعاة الوافدين من خارج مصر.
دورات تدريب الأئمةِ والدعاةِ الوافدين
ونظَّمت الأكاديميةُ (25) دورةً تدريبيةً للأئمة والدعاة الوافدين، شارك فيها (646) وافدًا، من جنسياتٍ مختلفة، بالإضافة إلى (44) ورشة تطبيقية حول معالم المنهج الأزهري ومواجهة الفكر الإلحادي، فضلاً عن بيان أسس التعامل مع المخالفين، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة ورد الشبهات التي تُثار حول الإسلام، وتمثلت عناوين البرامج التدريبية للدعاة الوافدين في "إعداد الداعية المعاصر، و منهجية الرد على الشبهات، وتفكيك الفكر المتطرف، و فقه الأسرة في الإسلام، وفقه المواريث في الإسلام، وأسس التعايش السلمي".
كما نظمت الأكاديميةُ (87) دورةً تدريبيةً للوعاظِ المصريين، اشتملت على (88) ورشة تطبيقية، شارك فيها (1994) واعظًا، بالإضافةِ إلى (21) دورةً تدريبيةً للسيداتٍ الواعظاتٍ المصرياتٍ، شارك فيها (485) واعظة، واحتوت على (30) ورشة عمل، وتمثلت عناوين البرامج التدريبية المقدّمة للوعاظ في دورات "منهجية الرد على الشبهات، وآليات التعامل مع ذوي الهمم، والتميز الدعوي، ومعالم المنهج الأزهري، وتنمية المهارات الإعلامية، وتنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي، والتغيرات المناخية، و تفكيك الفكر المتطرف، والأبعاد الطبية والشرعية والصحية للخدمات البيطرية، وتحقيق المخطوطات للسادة باحثي وموظفي مجمع البحوث، ودورة المبتعثين إلى الخارج، ودورة القدس والقضية الفلسطينية".
وتمثلت الدورات المقدّمة للسيدات واعظات الأزهر الشريف في "آليات التعامل مع ذوي الهمم، تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي، القدس والقضية الفلسطينية"، واحتوت على (20) ورشة تطبيقية.
ونظمت الأكاديميةُ (3) دورات تدريبية للوعاظِ التابعين لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، شارك فيها (87) واعظًا، وقد احتوت على (6) حلقات نقاشية وورش عمل، حيث دارت البرامج التدريبية المقدَّمة لهم حول "تفكيك الفكر المتطرف، والفقه المذهبي".
ونظمت الأكاديمية عددا من الدورات التدريبية للأئمة والسيدات الداعيات بوزارة الأوقاف المصرية، بواقع (4) دورات تدريبية بعنوان (التميز الدعويّ) للسادة الأئمة والسيدات الداعيات من وزارة الأوقاف، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية التي يرعاها السيد رئيس الجمهورية؛ لإعداد وتطوير مهارات الأئمة والوعاظ، وتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، واشتملت تلك الدورات على عدد (13) ورشة تطبيقية للأئمة وعددهم (29) إمامًا، و(4) ورش تطبيقية للسيدات الداعيات، وعددهنّ (30) واعظة، إضافة إلى العديد من التكليفات والمشاريع البحثية المتميزة، والاستبانات التي توضح أنَّ هناك جهوداً تبذل في هذا الباب لبناء الوعي الصحيح للسادة الوعاظ والواعظات والأئمة على مستوى الجمهورية.
ونظمت الأكاديمية دورة تدريبية لخريجات شعبة الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان "مفتية الغد"، واشتملت تلك الدورة على ورشتين تطبيقيتين.
ويُعنى برنامج الدورة بدراسات أصول الفتوى وضوابطها وما يتعلق بها من الأحكام والآداب وتعزيز قدراتهن بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية، ويرتقى بهن إلى مستوى تحديات العصر، ويحقق الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويضع في رؤيته الريادة للأزهر الشريف ومؤسساته -خاصة في مجال الفتوى- بما يحقق في النهاية منهجية علمية منضبطة للفتوى تحقق مقاصد الشريعة، كما يهدف البرنامج إلى إعطاء المتدربات مفاتيح الفتوى التي تمكّنهن من الإفتاء الشرعي الصحيح الذي يعالج وقائع الناس معالجة شرعية صحيحة ونافعة تعينهن على تجنب الزلل والاضطراب في الفتوى، من خلال المنهج العلمي المنضبط لفهم النصوص الشرعية، وضوابط وآداب الفتوى، والقدرة على التحليل الفقهي والتشريعي للنصوص الشرعية، والإلمام بفقه مقاصد الشريعة الإسلامية، والتدريب على كيفية تنزيل الأحكام الشرعية على الواقع، وكيفية التعامل مع المستفتين.
وصرح الدكتور حسن الصغير، بأن الدورات التدريبية خلال العام (2023م) اشتملت على عدد من القضايا المتنوعة، ما بين قضايا عقائدية وفقهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية، تهدف في مجملها إلى تأهيل السادة الدعاة للحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير، وتنمية مهاراتهم التواصلية مع مختلف الجماهير.
كما تم تزويد الأئمة والدعاة بمعارف ومصطلحات دعوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة تمكنهم من إجراء النقاشات العلمية المنضبطة وتفنيد الأفكار المغلوطة وإظهار الصورة الحقيقية النقية للإسلام، فضلًا عن الارتقاء بمهاراتهم الفكرية والثقافية من خلال الوسائل والأساليب الحديثة، بما يتناسب مع التطور العلمي والتكنولوجي المعاصر، ومما تم التركيز عليه في الدورات من قضايا واقعية: "تفكيك الفكر المتطرف.
كما تم تدريب كيفية التعامل الدعوي والفكري الأمثل مع القضايا الخلافية وقضايا الفكر المتشدد، والتدريب على مهارات وفنون الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام بمصادره وتشريعاته ورموزه، والتعامل الأمثل مع قضايا الخلاف الموجودة في واقع المسلمين، والرد على ما يثار حول علاقات المسلمين وغير المسلمين، وآليات التعامل الأمثل مع ذوي الهمم، وبيان الدور المنوط بالدعاة والعاملين في الوعظ وإرشاد المجتمع نحو قضية فلسطين، وبناء الوعي الإيجابي للجماهير نحو تاريخ القضية الفلسطينية وطُرق دعمها، وتوعيتهم بهذه القضية بالغة الأهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الأزهر حصاد أكاديمية الأزهر دورة تدريبية الأئمة الدعاة أکادیمیة الأزهر العالمیة الأئمة والدعاة الفکر المتطرف تدریب الأئمة التعامل مع شارک فیها
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.