فرنسا تعرب عن قلقها من إطالة أمد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعربت فرنسا الثلاثاء، عن "قلقها العميق من إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف القتال في غزة وإطالة أمده" في إطار الحرب ضدّ حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ باريس "تجدّد بشدّة دعوتها إلى هدنة فورية تؤدّي إلى وقف لإطلاق النار". وفقما ذكرت "فرانس برس".
وأعرب البيان عن أسف فرنسا "للقصف الممنهج الذي أدّى مجدّداً إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة".
وناشدت الوزارة في بيانها إسرائيل "اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية أرواح السكان المدنيين في غزة".
وأوضح البيان أنّ فرنسا وإذ ترحّب بالقرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي الجمعة، تطالب إسرائيل "بتسهيل إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة واتّخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول إنساني كامل وآمن وبدون عوائق".
وشدّدت الوزارة على "وجوب تسهيل استخدام كلّ طرق الوصول والتنقّل، بما في ذلك من خلال التشغيل الكامل والعاجل لمعبر كرم أبو سالم" الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الفرنسية فرنسا الضحايا إسرائيل غزة فرنسا الحرب غزة السلطات الإسرائيلية الخارجية الفرنسية فرنسا الضحايا إسرائيل غزة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالتحقيق في ادعاءات بتزويد إسرائيل بمعلومات عن مسلمي فرنسا
باريس – دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، امس الجمعة، السلطات إلى فتح تحقيق بشأن ادعاءات تفيد بأن شخصين جمعا معلومات عن المسلمين في فرنسا، وقاما بنقلها إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
وأشار المجلس، في بيان، إلى ادعاءات بشأن إجراء تحقيق بحق المسلمين في فرنسا، بناء على طلب مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا.
ووفقا لادعاءات، قامت جهات سياسية وإدارية وأمنية في فرنسا بتوفير معلومات بهذا الخصوص لشخصين أحدهما إسرائيلي، ومن ثم جرى إرسالها إلى أجهزة استخبارات دولة أجنبية.
وظهرت هذه الادعاءات في مقطع متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يصرّح فيه الكاتب الفرنسي ديدييه لونغ، بأنه يجري منذ عام 2023 بحثا لصالح مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا، ومؤسسات يهودية مختلفة في البلاد، بالتعاون مع دوف ميمون، الذي يعمل مستشارا للحكومة الإسرائيلية.
وقال لونغ، إنه التقى عددا من الأشخاص، من بينهم مسؤولين في الاستخبارات الداخلية الفرنسية، ومديرية الاستخبارات العسكرية، وإن المعلومات التي جمعها تم تقديمها في تقارير إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، فإن لونغ وميمون، يَعتبران المسلمين في فرنسا “تهديداً” لليهود المقيمين في البلاد.
ودعا المجلس السلطات المختصة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق رسمي حول هذه الادعاءات.
كما أعلن أنه سيتقدم بشكوى إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات، بخصوص المعطيات التي جرى جمعها واستخدامها.
الأناضول