المشدد 15 عامًا لمعاون تنفيذ محكمة وتغريمه مليونا و596 ألف جنيه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بالسحن المشدد 15 عام لمعاون تنفيذ بمحكمة البساتين، وعزله من وظيفته، وإلزامه برد «مليون و596 ألفا و35 جنيهًا»، وتغريمه مبلغًا مساويًا له، لاختلاس أموال وأوراق المطالبات وأوراق التنفيذ.
كما عاقبت المحكمة شريكه «محضر المحكمة» بالسجن المشدد 3 سنوات، ومصادرة المستندات المزورة المضبوطة، وألزمت المتهمين بكافة المصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار وأيمن بديع فلتس.
إحالة
المتهمينوجاء في أمر الإحالة أن المتهمين المتهمين «ع. أ»، 59 سنة، معاون تنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة، و«ح. ف»، 50 سنة، محضر بمحكمة البساتين بدائرة قسم البساتين بمحافظة القاهرة، حيث قام الأول بصفته موظف عام بالمحكمة باختلاس أموال وأوراق «صحائف إنذارات عرض، وأوراق تنفيذ، وأوراق مطالبات، والمبالغ محلها»، حال كونه من الأمناء على الودائع التي وجدت في حيازته بسبب وظيفته العمومية والمودعة لدى جهة عمله والمسلمة إليه بسبب وظيفته سالفة البيان لإعلان المعلن إليهم بها، فاحتسبها والمبالغ محلها لنفسه بنية تملكها وإضاعتها على من له الحق بها.
التزوير في محررات رسميةوأضافت التحقيقات أن تلك الجريمة ارتبطت بجريمتي التزوير في محرر رسمي واستعماله فيما زور من أجله ارتباطًا لا يقبل التجزئة، ذلك أنه فى ذات الزمان والمكان ارتكب تزويرًا فى دفاتر «دفاتر قيد ورود إنذارات العرض بقلم محضري التنفيذ بمحكمة البساتين»، وكان ذلك أثناء تأدية وظيفته بتلك الجهة بأن أثبت بها بيانات مغايرة للحقيقة وهي إعادته للأوراق والمبالغ المختلسة واستعمل المحررات المزورة سالفة البيان بأن احتج بما دون بها مع علمه بتزويرها وقدمها إلى جهة عمله لإخفاء ما اختلسه، وبصفته المتهم الثاني موظف عام بمحكمة البساتين قام بارتكاب تزوير في محررات رسمية خاصة بالمحكمة حال كونه المختص بتحريرها بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبت بها زورًا بيانات مغايرة للحقيقة، وهي إعادة المتهم الأول للأوراق والمبالغ المختلسة، واشترك مع المتهم الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة.
اقرأ أيضاًحبس المتهم بالترويج لتزوير المستندات الرسمية في الجيزة
المشدد 3 سنوات لـ متهم بتزوير محررات رسمية في التجمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث التزوير في محررات رسمية حوادث حوادث الاسبوع عمليات التزوير محكمة بمحکمة البساتین
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
أثارت قضية سفاح المعمورة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، حيث تعد هذه القضية واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت حديث عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كُشف النقاب عن سلسلة جرائم قتل نفذها محامٍ بحق ثلاثة من معارفه، من بينهم زوجته، مدفونين في وحدات سكنية استأجرها خصيصًا لإخفاء آثار جرائمه.
إيداع المتهم بمستشفى العباسيةقررت محكمة جنايات الإسكندرية – الدائرة الأولى –تأجيل محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" وإيداع المتهم بمستشفي العباسية النفسية للكشف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية، وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 28 يونيو المقبل، وذلك لورود تقرير مستشفى العباسية بشأن الحالة النفسية والعقلية للمتهم.
أصل حكاية سفاح المعمورةتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات تفيد بتورط المتهم "ن.ا.ال" – يعمل محاميًا – في قتل ثلاثة أشخاص، وإخفاء جثامينهم داخل وحدات سكنية قام باستئجارها خصيصًا لذلك الغرض.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقام علاقة عمل مع المجني عليه الأول "م.ا.م" منذ عام 2021، واستغل هذه العلاقة في تنفيذ جريمته، حيث علم المتهم أن الضحية يمتلك عقارات ومبالغ مالية، فاستدرجه إلى الوحدة السكنية الأولى بحجة مساعدته في نزاع قضائي، وهناك حاول إجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب ويطعنه بسكين حتى فارق الحياة.
قام المتهم بعد ذلك بوضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، ثم حفر حفرة عميقة داخل الوحدة ودفنه فيها، وغطى الحفرة بمواد بناء وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، كما استخدم هاتف الضحية في إرسال رسائل مضللة لأهله لإبعاد الشبهات عنه.
الضحية الثانية: زوجته.. قتلت بسبب الشكوك والخلافاتكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بسبب شكوكها في سلوكه وخلافات أسرية متكررة، حيث طردته من المنزل أكثر من مرة، فبيت النية لقتلها، واعتدى عليها بالضرب ثم خنقها حتى الموت، واستعان المتهم بنجار لصناعة صندوق خشبي، ولف الجثة في قماش أبيض وأكياس سوداء، ثم دفنها في غرفة بمنزله في المعمورة البلد، وأغلق الغرفة بقفل معدني.
الضحية الثالثة: عميلة سابقة وسببها المالأما الضحية الثالثة "ت.ع.ر"، فقد كانت ربة منزل لجأت للمتهم لإنهاء نزاع قانوني، وعندما قررت عدم دفع باقي أتعابه بعد إخفاقه في إنهاء المشكلة، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزله، وخنقها حتى فارقت الحياة، وسرق متعلقاتها وكارت صرف المعاش الخاص بها، ثم دفنها في نفس الوحدة السكنية بجوار جثمان زوجته.
تحقيقات النيابة وتحويله للمحكمةتم تحرير محضر بالوقائع، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته، وبناءً على وقائع القضية البشعة والمعقدة، قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية النفسية لإعداد تقرير مفصل حول حالته العقلية والنفسية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات المحاكمة في جلسة مقبلة.