صحيفة أثير:
2025-07-01@09:33:46 GMT

يُعالَج بها ألم الأسنان: ماذا تعرف عن شجرة الراء؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

يُعالَج بها ألم الأسنان: ماذا تعرف عن شجرة الراء؟

أثير – ريما الشيخ

عُرفت قديما بقطن الصحراء بسبب استخدامها بديلًا عن القطن، وتوجد بعض أنواعها في المناطق المدارية وشبه المدارية، وتعد من أكثر النباتات انتشارا في جميع أنحاء الجزيرة العربية، ومن ذلك الشواطئ العمانية، والمناطق الرملية والأراضي الزراعية على ارتفاع يصل إلى ۲۰۰۰م فوق مستوى سطح البحر.

ومحليًا لها مسميات عديدة، منها : آري، افاي، تويم، رَي، أفهي وفوويو؛ حديثنا هنا عن شجرة الراء، وهي نبات عشبي يصل ارتفاعه إلى متر تقريبًا مغطى بشعيرات كثيفة.

حول هذه الشجرة، حاورت “أثير” يوسف بن سليمان القرشوبي، باحث في النباتات والأشجار العمانية، حيث قال: أزهار شجرة الراء وَبَريّة بيضاء مائلة إلى الاصفرار، وعلى هيئة سنابل أسطوانية لينة صوفية الملمس كثيفة، ويمتد من تحت كل زهرة قُنابة أو قُنابتان بيضاويتا الشكل، وتوجد الأزهار الذكرية والأنثوية على نباتات مختلفة، وتحتوي على سنابل ذكرية أرقّ وأضيق من السنابل الأنثوية، والسنابل الأنثوية إهليلجية طويلة، وتويجاتها داخلية مستطيلة إلى بيضية، ويحتوي مبيضها على بيضة مفردة. أما السنابل الذكرية فهي أصغر، وتويجاتها خارجية، ويصعب التفريق بين الأزهار المذكرة والمؤنثة لتجمعها وصغرها ولوجود غلاف كثيف من الشعيرات الوبرية عليها.

وأضاف: ثمرة الراء رفيعة الجوانب كروية منضغطة تحتوي على بذرة واحدة ثنائية المسكن سوداء أو بنية، وتزهر عشبة الراء طوال السنة، وتنمو في المناطق الرملية. كما تنمو في الأماكن الصخرية والحصوية والمنحدرات بعد تساقط الأمطار.

وذكر القربوشي: الراء عادة ليست من نباتات الرعي، إلا أن المواشي ترعاها في المناطق الجافة التي يقل فيها المرعى. وتقليديًا؛ يصنع من جذور الراء الكحل، ويعالج به الجروح والتقيحات لا سيّما التي تسببها السروج والحبال على أجساد الحيوانات، وتوصف بأنها مدرة للبول وضد التسمم بالزرنيخ، وتُحشى بأزهار الراء الوسائد، وسروج الحمير والجمال، وكانت تعد من النباتات المهمة في صناعة الأثاث، حيث يدخل قطنها الأبيض في حشو الوسائد والكراسي وألعاب الأطفال، ويستخدم أيضا لحشو العدة التي توضع على ظهور الإبل.

وأشار إلى أن الراء لها استعمالات طبية، فقد استخدمت لتجبير كسور العظام أو خلع المفصل عند انعدام القطن، وتوضع على الجرح لوقف النزيف، وتستخدم أوراقها لعلاج ألم الأسنان، حيث تسحق بعد تجفيفها، ثم يوضع المسحوق على موضع الألم، أو يمضمض بمغلي الأوراق الطازجة. كما يستخدم العصير المستخلص من جذورها في علاج أمراض عيون الماشية، ويمكن هرس الأوراق ووضعها في موضع اللسع لعلاج لسع الحشرات.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

«وقاية النباتات» يستقبل وفدين من السعودية وإيكاردا لتعزيز التعاون في مكافحة الآفات

استقبل معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدين رفيعي المستوى من المملكة العربية السعودية ومنظمة إيكاردا، لبحث سبل التعاون المشترك، وتعزيز الجهود حلول مكافحة الآفات على المستوي العربي والاقليمي.

وقال الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي لوضع حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتبادل الخبرات وتنسيق الجهود المشتركة في مكافحة الآفات الزراعية، وذلك بالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية.

وأشار عبد المجيد إلى أن الزيارتان تأتيان كخطوة استراتيجية لبناء شراكات فاعلة ونقل الخبرات العلمية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث تم مناقشة التصدي للتحديات البيئية والمناخية المتزايدة وتأثيراتها على الآفات الزراعية، ومناقشة أحدث وسائل وأساليب المكافحة الحيوية المتطورة، في إطار جهود مشتركة لتحقيق زراعة مستدامة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.

وأضاف مدير المعهد أنه تم استعراض أحدث الوسائل العلمية للكشف المبكر عن الآفات وأهم البرامج المتكاملة لمكافحتها، حيث تم تقديم نظرة شاملة حول الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة في حماية النباتات لتعزيز الإنتاجية الزراعية دون التأثير السلبي على البيئة، فضلا عن استعراض أنشطة المعهد في تربية وإكثار طفيل التريكوجراما واستخدامه في مكافحة الآفات الزراعية.

وتفقد الوفد السعودي، مراكز الرصد والمعامل البحثية للتعرف على تقنيات المكافحة الحيوية المستخدمة لحماية أشجار النخيل، في سبيل تبادل الخبرات والتجارب في مجالات وقاية النباتات والصحة النباتية، بما يعزز الجهود المشتركة لمواجهة الآفات ويخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.

وضم وفد المملكة العربية السعودية المهندس عبد العزيز بن محمد الشريدي، مستشار الرئيس التنفيذي لمركز «وقاء» للصحة النباتية ورئيس لجنة المكافحة الحيوية، والمهندس وليد بن إبراهيم البسام، مدير مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان.

و في سياق متصل ناقش مدير المعهد مع وفد المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي ضم: الدكتور علاء الدين حمويه، الممثل الإقليمي للمركز، و الدكتور سعيد أحمد، إعداد برنامج شامل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وتوسيع آفاق التعاون العلمي والفني في مجال وقاية النباتات ومكافحة الآفات التي تُهدد الأمن الغذائي.

وتفقد الوفدان أقسام ومعامل المعهد، حيث شملت: معمل إنتاج العوامل الحيوية، ومُكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات، والمعمل المركزي، ومعمل التقييم الحيوي، حيث تعرف الوفدان على مخرجات المعهد في برامج الإدارة المتكاملة للآفات باستخدام تقنيات طبيعية وآمنة بديلة عن المبيدات الكيميائية، بما يُعزز الإنتاج الزراعي ويحمي البيئة.

كما شملت الزيارتان أيضا تفقد المتحف المصري المرجعي للحشرات التابع لقسم بحوث الحصر والتصنيف، للتعرف على دوره كقاعدة بيانات متكاملة لرصد وتصنيف الآفات وتقدير أخطارها ووضع الاستراتيجيات المناسبة لمكافحتها، بالإضافة إلى معمل التصنيف المرئي الدقيق ودوره في التعرف على الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.

وتعكس هذه الزيارات دور معهد بحوث وقاية النباتات كبيت خبرة متميز على الصعيدين الإقليمي والدولي، في تقديم الحلول المبتكرة لإدارة الآفات الزراعية وتعزيز مفاهيم المكافحة الحيوية الآمنة.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

وزير الزراعة يبحث مع وزير المصايد والأمن الغذائي الهولندي تعزيز التعاون المشترك

وزير الزراعة يؤكد ضرورة تعزيز الشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي في قطاع الزراعة

مقالات مشابهة

  • «وقاية النباتات» يستقبل وفدين من السعودية وإيكاردا لتعزيز التعاون في مكافحة الآفات
  • سهمٌ فی كنانة رٸيس الوزراء
  • والي النيل الأبيض يدشن مشروع شجرة الشهيد!
  • تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
  • ماذا يحدث بعد قراءة أذكار المساء كاملة؟.. 7 فضائل تعرف عليها
  • ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
  • عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها... ماذا كشف وزير الداخلية؟
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • «كرايسلر» تستدعي بعض سيارات باسيفيكا وفوياجر لهذا السبب
  • ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟