رفع جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اختتمت مساء الأربعاء 27 ديسمبر 2023 فعاليات المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، التي أقيمت بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إكرام أهل القرآنوفي كلمته، وجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية المسابقة، واهتمامه بإكرام أهل القرآن وتوجيهه الدائم بزيادة جوائزها وإكرام أهل القرآن الكريم.
وأضاف وزير الأوقاف أن كلام الله هو أصدق الكلام وأحسنه، وأبلغه وأفصحه، وأحكمه وأبينه. وقد سمعه الجن إذ سمعته أن قالوا: "إنا سمعنا قرآنًا عجيبًا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدًا".
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المسابقة شهدت إبداعًا وتميزًا في الحفظ والإتقان، وقال: "كلكم فائزون، فإذا كان هذا اليوم يوم الجائزة الصغرى، فإنه ثمة يومًا بإذن الله تعالى للجائزة الكبرى يوم أن يكون القرآن جليسكم وأنيسكم وشفيعكم عند ربكم".
وأعلن وزير الأوقاف عن عدد من القرارات الجديدة التي تخص المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وهي:
رفع جوائز المسابقة القادمة الحادية والثلاثين إلى عشرة ملايين جنيه.تخصيص مليون جنيه مكافأة للمحكمين من الخارج والداخل في المسابقة الحادية والثلاثين.إضافة فرع رواية ورش للأسر القرآنية سواء تلك التي سبق لها الفوز أو التي لم يسبق لها الفوز.إطلاق المسابقة القرآنية الرمضانية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية متدرجة بحفظ ربع القرآن، ونصف القرآن، وثلاثة أرباع القرآن، والقرآن الكريم كاملًا، وتخصيص مليون جنيه جوائز لها.وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه الجوائز جميعًا هي بفضل الله عز وجل من الموارد الذاتية للوزارة، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وقراءها وعلماءها وأزهرها الشريف وسائر بلاد المسلمين.
اختتم وزير الأوقاف كلمته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الكبير للمسابقة وتوجيهه بإقامتها هنا في دار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهل القرآن القرآن المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم كلام الله القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حكم تخصيص وقت بالليل لقراءة القرآن دون النهار
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم قراءة القرآن الكريم في الليل فقط من أجل إتمام الورد اليومي؟ وهل يُعَدُّ ذلك هجرًا له في أوقات النهار؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن قراءة القرآن الكريم بالليل من الأمور المستحبة، ولا يعد تخصيص القراءة بالليل هجرًا للقرآن الكريم في النهار.
حكم قراءة القرآن الكريم في الليل فقطوأشارت الى انه من الأمور المستحبة أن تكون القراءة بالليل؛ لما ورد في ذلك من النصوص، منها قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18-15]، وقوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الذاريات: 63-64].
وعن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ». قال سالم: فكان عبد الله رضي الله عنه بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلًا. أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا عَبْدَ اللهِ، لَا تَكُنْ بِمِثْلِ فُلَانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".
هل يعد تخصيص قراءة القرآن بالليل هجرًا للقرآن في النهار
وأكد انه بناء على ذلك: قراءة القرآن الكريم بالليل من الأمور المستحبة، ولا يعد تخصيص القراءة بالليل هجرًا للقرآن الكريم في النهار.