منتدى الإعلاميين يطالب السلطة بالإفراج عن الصحفي عقيل عواودة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن منتدى الإعلاميين يطالب السلطة بالإفراج عن الصحفي عقيل عواودة، غزة صفاطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السلطة بضرورة الإفراج الفوري وال عاجل عن الصحفي عقيل عواودة، الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتدى الإعلاميين يطالب السلطة بالإفراج عن الصحفي عقيل عواودة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السلطة بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الصحفي عقيل عواودة، الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في رام الله على خلفية منشورات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
كما طالب منتدى الإعلاميين السبت في بيان وصل "صفا"، بِكف الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين.
واعتبر المنتدى اعتقال عقيل عواودة تماديًا في انتهاك حرية الصحافة وقمع الصحفيين، وتقييداً لحرية الرأي والتعبير، "الأمر الذي يخالف القانون الأساسي الفلسطيني والتزامات فلسطين بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، لاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية".
وقال:" يتابع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بقلق متزايد الانتهاكات المتوالية بحق الصحفيين في الضفة الغربية، ومن ذلك اعتقال جهاز الأمن الوقائي الزميل الصحفي عقيل عواودة في رام الله على خلفية منشورات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف " إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعرب عن تضامنه التام مع الزميل عقيل عواودة، لاسيما أن اعتقاله يأتي بعد عدة انتهاكات شملت اعتقال صحفيين والتحريض بشكل سافر على قناة الجزيرة وشبكة قدس الإخبارية".
وشدد المنتدى على أن الصحفي الفلسطيني أحوج ما يكون للدعم والمساندة لمواصلة دوره الوطني وواجبه المهني المنشود في خدمة القضية الوطنية، وأن المطلوب من مختلف الأطراف الفلسطينية وفي مقدمتها السلطة أن تكون اليد الحانية والحامية للصحفيين وليس العكس.
الاعتقال السياسي الصحفي عقيل عوادةأ ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي
قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأمريكية الخميس، احتجاجا على قوانين صحفية جديدة تمنع المراسلين من البحث عن أي معلومات لم توافق عليها الإدارة مسبقا.
وجاء في الدعوى، المقدمة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، أن القواعد المعتمدة تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة، إضافة إلى حقوق الإجراءات القانونية الواجبة بموجب التعديل الخامس.
وأوضح متحدث باسم الصحيفة إن "هذه السياسة هي محاولة للسيطرة على التقارير التي لا تروق للإدارة"، مؤكدا أن "التايمز تعتزم الدفاع بقوة ضد انتهاكات هذه الحقوق، كما فعلت طويلا مع الإدارات التي قاومت التدقيق والمساءلة".
وتم إدراج جوليان بيرنز، مراسل الأمن القومي في الصحيفة، كمدع إلى جانب المؤسسة بعد أن أعاد أوراق اعتماده الصحفية بدلا من التوقيع على السياسة الجديدة.
وتفرض القواعد، التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر، على أي صحفي يحصل على تصريح للتغطية داخل البنتاغون أن يوقع تعهدا بعدم السعي للحصول على معلومات حتى غير السرية ما لم توافق الإدارة على نشرها بشكل صريح.
وأثارت هذه السياسة إدانة واسعة من المؤسسات الإعلامية وجماعات حرية الصحافة.
وعلى غرار بيرنز، أعاد عشرات المراسلين من مؤسسات مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"فوكس نيوز" أوراق اعتمادهم، وغادر بعضهم المبنى حاملين صناديق تحتوي على مقتنيات من سنوات عملهم داخل وزارة الدفاع.
وبعد انسحاب وسائل الإعلام الرئيسية، أعلن البنتاغون تشكيل هيئة صحفية جديدة تضم في الغالب وسائل يمينية وشخصيات محافظة، من بينها "غيت واي بانديت"، و"بوست ميلينيال"، و"هيومان إيفنتس"، رغم عدم امتلاك هذه الجهات خبرة سابقة في تغطية شؤون البنتاغون.
كما ضمت القائمة الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المعروفة بدعمها للرئيس دونالد ترامب وانتقادها مسؤولي الدفاع في إدارته.
وخلال مؤتمر صحفي عقده البنتاغون في الثاني من كانون الأول/ديسمبر للوسائل المعتمدة حديثا، وجه السكرتير الصحفي انتقادات لغياب الصحافة التقليدية، بينما كان من بين الحضور عضو الكونغرس السابق مات غيتز، وهو حاليا مذيع في قناة "وان أمريكا نيوز"، وكان ترامب قد رشحه لفترة وجيزة لمنصب المدعي العام.
ودافع المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل عن السياسة الجديدة، قائلا إنها تمثل "إرشادات أساسية وسليمة لحماية المعلومات الحساسة، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي وسلامة جميع العاملين في البنتاغون".
وفي المقابل، أعربت رابطة صحافة البنتاغون عن دعمها لجهود نيويورك تايمز لحماية حرية الصحافة.