إلى متي؟ الزيادة المطردة فى هيمنة فرق الشركات على الكرة المصرية، والذين تجاوزت كرتهم مصر إلى إفريقيا والدول الصديقة المجاورة لنا! وهذا ما ظهر جليًا فى البطولة المستحدثة للسوبر، مباراة مودرن سبورت والأسيوطى (بيراميدز) والتى كان عدد الحضور الجماهيرى لايزيد على عدد محدود من الأفراد! هذا بإلإضافة إلى أن مستوى الفريقين لا يصل لمستوى فرق الدورات الرمضانية! هذا رغم أن الفريقين بهما الكثير من النجوم! ولكن كانوا دون المستوى لتمثيل الكرة المصرية! وإن كان هذا حقهم من اللعب فى هذه البطولات، ولكن من حقنا نحن أن تظهر فرق تمثل الكرة المصرية بالشكل الذى يتناسب مع قيمة هذا البلد العظيم.
إلى متي؟ ترك الأمور بهذا الشكل لنرى هذه الكرة المهلهلة والتى ظهرت أمام الكاميرات وخارج الديار!
إلى متي؟ يظل اتحاد الكرة همه الوحيد تجميع الأموال على حساب مستوى وشكل البلد! نحن نريد كرة قدم ممتعة لعبًا ونتيجة فى مصر وفى كل مكان آخر.
إلى متي؟ يستمر معلقو المباريات فى الرغى بمناسبة أو بدون، ودون توقف؟ وإلى متي؟ تستمر البرامج التحليلية لساعات؟ توقفوا يرحمنا ويرحمكم الله.
إلى متي؟ يظل النقاد والمحللون يخلقون لأنفسهم الأسباب للتقليل من انتصارات النادى الأهلي! فعندما يفوز بالدورى أو حتى ببطولة إفريقيا يخرج من يقول: "أمر عادي!" وعندما يحرز الميدالية البرونزية والمركز الثالث، يخرج من يقول: "عادى لماذا لم يحرز المركز الأول أو حتى الثاني؟" اتقوا الله.
وأخيرًا.. أتقدم بكل الفخر بالتهنئة للنادى الأهلى ومجلس إدارته وجهازه الفنى والإدارى وقبلهم الجماهير العظيمة فى كل مكان.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب مصر إفريقيا والدول بيراميدز إلى متی
إقرأ أيضاً:
ميرتس: الكرة الآن في ملعب روسيا
أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن دعمه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حال قرر الدخول في مفاوضات محتملة مع روسيا، حتى وإن جاءت قبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي في برلين مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال ميرتس اليوم الثلاثاء إن الأمر متروك الآن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "ليقبل من جانبه عرض التفاوض هذا، ويوافق على وقف لإطلاق النار".
وأردف:"الكرة الآن في ملعب روسيا وحدها". وفي ما يتعلق بالعقوبات الجديدة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بفرضها على روسيا، قال ميرتس إنه في حال لم يتم إحراز تقدم حقيقي خلال هذا الأسبوع، "فسندفع معا، على المستوى الأوروبي، باتجاه تشديد ملموس للعقوبات".
وكان ميرتس، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، قد وجهوا يوم السبت الماضي مع الرئيس زيلينسكي مطالبة حاسمة إلى روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما تبدأ من أمس الاثنين.
ورد بوتين على هذه المطالبة بعرض مضاد لإجراء محادثات سلام مباشرة بعد غد الخميس في تركيا.
وقال ميرتس:"يجب أن أخبركم بصراحة بأنني معجب بشجاعة فولوديمير زيلينسكي على اتخاذه هذه الخطوة رغم الظروف الصعبة للغاية".
وأضاف زعيم الاتحاد المسيحي:"لكن هذا يظهر أيضا مدى الجدية وفي نفس الوقت روح الاستعداد للتوصل إلى تسوية، التي يتحلى بها، إذ يبذل كل ما بوسعه الآن لاقتناص فرصة من أجل وقف إطلاق النار، تليه مفاوضات سلام في أوكرانيا".
واختتم ميرتس تصريحاته قائلا إنه "لم يعد من الممكن الآن قبول". المزيد من التنازل والتجاوب.