"شعرت بالغضب".. خالد أبو بكر يستنكر تصريحات مصطفى الفقي عن عبدالناصر وسعاد حسني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رفض الإعلامي خالد أبو بكر، تصريحات الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وسعاد حسني، مستنكرا تلك التصريحات التي أثارت حالة من الجدل.
غيظ وغضبوقال الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم الأربعاء: "شعرت بالغيظ والغضب والحزن، وقلت أمامي أمران، إما أكتم هذا الغيظ والحزن بداخلي، أو أطرح الفكرة.
وشدد أبو بكر، على أنه يجب ألا يكون التاريخ عرضة لوجهات النظر، قائلًا: "يجب أن يقال التاريخ بحقيقته"، وأشار إلى أن الفقي قال "عبدالناصر كان بيشرب في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاصة بعد هزيمة 1967، كما قال ضابط في أحد مؤسسات الدولة أقام علاقة عاطفية مع سعاد حسني، أسفرت، عن علاقة حميمة، سجلت بمعرفة الضابط في أيام عبد الناصر".
ماذا ينتظر الشعب المصري من الرئيس السيسي؟.. مصطفى الفقي يُجيب مصطفى الفقي يكشف التحدي الأهم أمام الرئيس السيسي في فترة ولايته الجديدة أعراض أشخاص في ذمة اللهواستطرد: "ليس من اللياقة أن يتعرض تاريخ مصر لمثل هذه الأمور، وخاصة حينما يكون القائل بهذا الوضع.. لكن نحن نمس أشخاص وأعراض هم في ذمة الله، وكذلك سياسة الدولة في وقت من الأوقات.. أين الحقيقة ومن يكتب التاريخ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مصطفى الفقي جمال عبد الناصر سعاد حسني تصريحات الفقي عبد الناصر مصطفى الفقی أبو بکر
إقرأ أيضاً:
محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، جاء ليضع العالم أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن الشعب الفلسطيني، رغم سبعة عقود من الاحتلال والانتهاكات، لا يزال يقف بثبات استثنائي على أرضه، متمسكا بهويته وحقوقه الوطنية.
وقال "محسب" إن الرئيس عبر في خطابه عن جوهر الموقف المصري الثابت، والذي لم يتغير رغم كل التحولات الإقليمية، موضحا أن مصر لا ترى القضية الفلسطينية مجرد ملف سياسي، ولكنها مسؤولية قومية وإنسانية ترتبط بثوابت الدولة المصرية ومكانتها التاريخية في العالم العربي، واصفا صمود الفلسطينيين بأنه " أسطوري" وهو ما يعكس تقديرا عميقا لإرادة لا تُكسر، ولشعب يواجه منظومة من القهر والعدوان دون أن يتخلى عن حلمه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الخطاب قدم قراءة واقعية وشاملة لطبيعة المأساة الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة، رغم هول الدمار الذي شهدته، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، موضحا أن هذه الإشارة تعيد التأكيد على أن الصراع ليس محدودا بجغرافيا معينة، وإنما هو صراع شامل يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل تفاصيل حياته، من تقييد الحركة والاستيلاء على الأراضي وصولا إلى الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين.
وشدد "محسب"، على أن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة تمثل نداء أخلاقيا لا يمكن للعالم الحر تجاهله، مؤكدا أن تجاهل هذه الكارثة الإنسانية سيظل وصمة على جبين المجتمع الدولي لعقود طويلة، قائلا: "مصر لا تكتفي بالمواقف الخطابية، ولكنها تتحرك على الأرض عبر جهود إنسانية ودبلوماسية ممتدة، وتسعى لتثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، ودعم مؤسسات السلطة الفلسطينية حتى تستطيع أداء دورها تجاه شعبها".
وأضاف "محسب"، أن الرئيس عبر بوضوح عن رؤية مصرية ثابتة، تضع الحل السياسي في مواجهة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، وتتمسك بحل الدولتين كمسار وحيد يؤدي إلى استقرار دائم في المنطقة، مؤكدا أن إنهاء المعاناة يتطلب إرادة دولية صادقة تنهي عقودا من الظلم، وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن خطاب الرئيس كان على قدر اللحظة، وإنه أعاد التأكيد على أن مصر ستظل سندا أصيلا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن المصريين بكل فئاتهم يقفون خلف قيادتهم في دعم هذا الشعب البطل الذي يكتب بدمائه فصولا جديدة من الصمود والكرامة.