المصابون بحصوات الكلى يتميزون بميكروبات أقل صحة في الأمعاء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال بحث جديد إن المصابين بحصوات الكلى، يتميزون بميكروبات أقل صحة في الأمعاء والمسالك البولية والّلعاب. وحذّر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا الصديقة.
تناول الطعام الغني بالبكتيريا الصديقة، وتجنب المضادات الحيوية قدر الاستطاعة لدرء حصى الكلى
ووفق "هيلث داي"، لاحظ الباحثون أن المصابين بحصوات الكلى يتشاركون في بعض التغييرات في الميكروبات في الأمعاء والمسالك البولية، واللعاب، لم يعثر عليها لدى الأصحاء.
وقال الدكتور جيريمي بيرتون، المشرف على الدراسة من معهد لوسون لأبحاث الصحة في كندا: "لم نجد فقط أن الذين أصيبوا بحصوات الكلى لديهم ميكروبيوم غير صحي، بما في ذلك ميكروبيوم الأمعاء الذي يرجح أن يفرز السموم إلى الكلى، ولكنهم أيضاً كانوا مقاومين للمضادات الحيوية".
ولفتت الدكتورة كيت آل الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة ويسترن أونتاريو، إلى دور التعرض المفرط للمضادات الحيوية في إضعاف صحة بكتريا الأمعاء، وزيادة احتمال تكوّن حصى الكلى.
وقالت آل: "تشكل بكتيريا الأمعاء نوعاً من الشبكة المستقرة والمفيدة في الأصحاء، ولكن المصابين بحصوات الكلى، تكسر فيهم هذه الشبكة. فلا ينتجون نفس الفيتامينات والأيضات المفيدة، ليس فقط في القناة الهضمية ولكن أيضاً في المسالك البولية، وتجويف الفم".
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بأدوات تحليل جديدة لجينات البكتيريا في الأمعاء والفم والبول.
وقال فريق البحث إن تناول الطعام الصحي الغني بالبكتيريا الصديقة، وتجنب المضادات الحيوية، قد يعززان معاً صحة الميكروبيوم ويدرآن حصوات الكلى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بحصوات الکلى فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل
أمراض الكلى والسكري مشكلتان متشابكتان، تُشكلان خطرًا صحيًا مُميتًا يُصيب ملايين البشر حول العالم، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار بسبب السكري، فإنها تُسبب ضررًا للعديد من الأعضاء، وخاصة الكلى، التي تلعب دورًا حاسمًا في التخلص من الفضلات والماء الزائد من مجرى الدم.
يشرح الدكتور بهانو ميشرا، استشاري أمراض الكلى في مستشفى بي إل كي ماكس، نيودلهي ، العلاقة الوثيقة بين داء السكري وأمراض الكلى، كما يُشاركنا أفكاره حول كيفية التعرّف على العلامات التحذيرية لمضاعفات الكلى السكرية، ويُقدّم نصائح خبيرة حول كيفية إدارة هذه الحالة بفعالية.
كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على وظائف الكلى
تحتوي الكلى على أوعية دموية دقيقة للغاية تُعرف باسم النيفرونات، وتعمل كوحدات ترشيح. مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى إتلاف هذه الأوعية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الكلية السكري، يُضعف هذا الضرر وظائف الكلى، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى مرض الكلى المزمن (CKD) أو الفشل الكلوي .
من المشاكل الأخرى التي يعاني منها هذا الزوجان أن تلف الكلى المبكر غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، لا يُدرك الكثيرون وجود مشاكل إلا بعد حدوث تلف كبير، تشمل الأعراض تورم الوجه أو اليدين أو القدمين، والتعب، وتغيرات في التبول، وارتفاع ضغط الدم. لهذا السبب، تُعدّ الزيارات المنتظمة، مثل فحوصات الدم والبول، بالغة الأهمية لمرضى السكري.
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض على تلف الكلى المبكر
السيطرة على داء السكري ووظائف الكلى عملية متكاملة، أولها وأهمها هو ضبط سكر الدم. يمكن ضبطه باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة، والأنسولين عند الحاجة، كما يُعد ضبط ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية، لأن ارتفاعه يُفاقم تلف الكلى، يصف الأطباء عادةً أدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للحفاظ على وظائف الكلى.
اتباع نظام غذائي صحي للكلى، يحد من تناول الصوديوم والفوسفور والبروتين، يُخفف من عبء عمل الكلى، كما أن تجنب التدخين، وشرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على وزن صحي، يُفيد الكلى والصحة العامة.
باختصار، لا يرتبط داء السكري بأمراض الكلى، ولكن مع الكشف المبكر والعلاج الطبي وتغيير نمط الحياة، يمكن إبطاء تطور تلف الكلى أو إيقافه، يجب على مرضى السكري الاهتمام بصحة كليتيهم وتجنب حدوث أي مضاعفات لهم حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية.
المصدر: thehealthsite.