مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان يشهد احتفالية ضخمة للمهرجان التوعوي بمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان أجواء حماسية شبابية من طلاب جامعة حلوان الذين يدعون جميعهم لمكافحة الفساد وذلك من خلال احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد والتى أقيم بعنوان المهرجان السنوي التوعوي بمكافحة الفساد 2023 "
برعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجي، الدكتور عماد أبو الدهب، نواب رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة حنان كمال مقرر اللجنة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي للمجمع.
وشهدت الاحتفالية حضور مشرف من وفد ممثل من أعضاء هيئة الرقابة الإدارية، الدكتور علاء المصري، نائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد للدراسات العليا، والدكتور هاني شمس الدين حمودة مدير عام العلاقات العامة بمجمع البحوث الإسلامية، كما شهد لفيف من العمداء والوكلاء من مختلف الكليات، وقيادات ادارية، والطلاب
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، خلال كلمته الافتتاحية بمناسبة يوم مكافحة الفساد
، على أهمية التصدي للفساد بكافة أشكاله، مشددًا على ضرورة تطهير النفس وبناء جيل واعٍ يؤمن مستقبله وينتمي لوطنه.
ووجه رئيس جامعة حلوان رسالة للطلاب واتحادهم بضرورة الإيمان بالوطن ومعرفة الحقوق والواجبات، وعدم السماح لأحد بالمساس بمقدراتهم، داعيًا الجميع إلى العمل بجدية من أجل مصر.
كما استعرض الدكتور هاني شمس الدين حمودة مدير عام العلاقات العامة بمجمع البحوث الإسلامية، ندوة توعوية بعنوان علاج الفساد من منظور الأديان، حيث يعد الفساد آفة المجتمع فالفساد يدمر جهود التنمية ويزيد الفقراء فقرا والأثرياء ثراء وتنعدم العدالة الاجتماعية، ويكبل كاهل الدولة بمزيد من الأعباء، فلا تقدم ولا ازدهار مع الفساد، بل ولا تنمية في ظل الفساد.
وأوضح" شمس الدين " أن رسل الله عليهم الصلاة والسلام حثو البشرية بالإصلاح والنهي عن الفساد، فتبدأ قصة الصلاح والفساد من قبل خلق أبينا آدم عليه السلام، حيث تخوفت الملائكة من وجوده في الأرض، فقد يأتي إليها هذا المخلوق فيفسد فيها، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إني جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ فنجد ان رسل الله جميعا حذرو من الفساد وقاموا بمحاربته
ومن جانبه أوضح الدكتور علاء المصرى نائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد للدراسات العليا، دور هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد وتنفيذ الاستراتيجية، موضحا إن عملية مكافحة الفساد تشاركية بين عدة جهات مصرية مشيرا إلى مصر تبنت الاستراتيجية منذ 2014 لمنع ومكافحة الفساد، ونشر قيم النزاهة، والشفافية في المجتمع، لتحقيق التنمية، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية، الهادفة لمكافحة الفساد، والتصدي لكافة أشكاله، وصوره، ورفع وعي الطلاب بالقضايا الوطنية.
كما عرضت الدكتورة حنان كمال مقرر لجنة مكافحة الفساد بجامعة حلوان جهود الجامعة منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في 2014 وما تشهده الجامعة من جهود من العديد من الأنشطة والممارسات المطلوبة فى هذا الصدد، كما شرعت الجامعة فى اتخاذ العديد من الإجراءات الإدارية وتفعيل التحول الرقمى بما يحقق النزاهة والشفافية في أرجائها، وكذلك عقدت مسابقات فنية واجتماعية وورش عمل للطلاب وندوات توعوية للموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لنشر الميثاق الأخلاقي لكل فئة منهم.
وعلى هامش الاحتفالية تم افتتاح المعرض الفني للكليات المتخصصة وغير المتخصصة، وكذلك تم خلال الاحتفالية تكريم الفائزين بمسابقة أفضل ورقة سياسات في مكافحة الفساد والفائزين بالمسابقات الفنية والثقافية، بجانب عمل فقرات غنائية وفنية، قدمه كورال كلية التربية الموسيقية، وعروض توعوية من طلاب كلية التمريض، وعرض عن الفساد عبر الثقافات قدمه طلاب كلية الآداب، والميثاق الأخلاقي برؤية فنية قدمه طلاب التربية الفنية، وأداء تمثيل حركى قدمه طلاب كلية علوم الرياضة، .
كما تم عرض فيلم تسجيلى عن الشائعات وخطورتها قدمه طلاب كلية الفنون التطبيقية، ومجموعه من الأشعار قدمه النشاط الثقافى برعاية الشباب، ومجموعة من المبادرات قدمها طلاب كليات التربية والخدمة الاجتماعية والسياحة والفنادق، بجانب عرض مسرحى فى حب مصر قدمه طلاب الفنون الجميلة وذلك في احتفالية تجمع بين أنشطة الكليات المختلفة وغيرها والتي تتفرد بها جامعة حلوان، وفى ختام الاحتفالية تم تبادل الدروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل مجمع الفنون والثقافة الوطنیة لمکافحة الفساد مکافحة الفساد جامعة حلوان طلاب کلیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»، بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، والذي يهدف إلى دعم رياضيي النخبة المنضمين للخدمة الوطنية وإشراكهم في برامج رياضية متنوعة، مما يتيح لهم مواصلة تدريباتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية خلال فترة الخدمة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في مسابقات محددة تسهم في رفع تصنيفهم العالمي، وتؤهلهم للبطولات الدولية الكبرى. جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الدفاع، التقى خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية».
أخبار ذات صلةحضر الفعالية معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم رياضيي النخبة يمثل أولوية وطنية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضة التي تشكل عنصراً رئيسياً في بناء شخصية الإنسان الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، عبر رعاية وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سموه: «الرياضيون هم سفراؤنا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ونحرص على تهيئة البيئة التي تضمن استمرارية تفوقهم، فالتكامل بين الجهد العسكري والعمل الرياضي يعزز من كفاءة شبابنا بديًًا ومعرفياً ليكونوا قادة المستقبل وحماة مكتسباته، ويرسّخ فيهم قيم الانضباط والعطاء». وأضاف سموه: «سُعدت اليوم بلقاء مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» الذي يعكس تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لدعم رياضيينا المصنفين، واكتشاف المواهب الجديدة، وصناعة أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً والوصول إلى منصات التتويج. نؤمن بأن الجاهزية البدنية والروح التنافسية قيم تتقاطع بين الرياضة والخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نؤسس لمسار استراتيجي يضمن تواصل الإنجازات ونمضي عبره في ترجمة رؤيتنا الوطنية إلى واقع ملموس». من جانبه، قال معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» خطوة عملية لدعم جهودنا في تطوير الرياضة الوطنية، وتعزيز جاهزية شبابنا من رياضيي النخبة خلال فترة الخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى الاستفادة المتبادلة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى وزارتي الدفاع والرياضة، بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم الأولوية الاستراتيجية في بناء مجتمع صحي ونشط». وأضاف معاليه: «يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خاصة ما يتعلق برفع معدلات النشاط البدني واللياقة لدى شباب الإمارات، بما ينعكس إيجاباً على كفاءاتهم الرياضية والمهنية في مختلف الميادين، كما يمثل البرنامج نموذجاً عملياً لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في تمكين شبابنا وتطوير قدراتهم وضمان استمرارية تفوقهم في خدمة الوطن». بدوره، قال معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي: «نؤمن بأهمية توجيه إمكانات شباب الوطن نحو مسارات تخدم مستقبل الدولة وتعزز من جاهزيتهم الشاملة. ويأتي إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» ليؤكد التزامنا بتوفير بيئة تدريبية داعمة لمجندي الخدمة الوطنية من رياضيي النخبة، تضمن لهم الاستمرارية في تطوير أدائهم الرياضي من دون الإخلال بواجباتهم الوطنية». وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة بين منتسبي الخدمة الوطنية، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم الرياضية والوطنية، ضمن منظومة متكاملة ومرنة تتيح لهم الجمع بين الانضباط العسكري والتألق الرياضي، بما يسهم في إعداد جيل متميز بدنياً وذهنياً، وقادر على تمثيل الإمارات بكفاءة في مختلف الميادين». ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأداء الرياضي لدى الرياضيين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية وضمان استمرار التطور البدني لديهم، وتوفير فرص لهم للمشاركة في أنشطة رياضية خارج نطاق الخدمة الوطنية، إلى جانب إجراء تقييمات فنية واختبارات دورية عن طريق الفرق الفنية المتخصصة لمجندين يتم اختيارهم من قبل هيئة الخدمة الوطنية، لتعزيز اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة. كما يسعى البرنامج إلى تطوير برامج رياضية مشتركة بشكل يسهم في تحقيق الكفاءة والتميز للشباب الإماراتي، ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو استثمار الطاقات والقدرات لدى أبناء الإمارات من أجل خدمة الوطن. وستتضمن المرحلة الأولى من البرنامج مجموعة من الرياضيين الذين سيُمثلون الدولة في عدد من البطولات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، إضافة إلى مشاركات إقليمية ودولية أخرى. وسيشمل البرنامج نخبة من المواهب الواعدة في رياضات متعددة مثل المبارزة، والفروسية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والرياضات القتالية، وغيرها، بما يعكس التزام الدولة برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الرياضية. ويُركز البرنامج على تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مسارات عدة، بما في ذلك تنظيم الأنشطة الرياضية المشتركة، حيث سيتم تنسيق الجهود بين الوزارتين لتنظيم فعاليات رياضية مشتركة، تتيح للرياضيين المشاركة في منافسات وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرياضية واللياقة البدنية، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الرياضة، والتعاون في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية للعاملين في مجال التدريب الرياضي والعلوم المرتبطة. وبموجب البرنامج، سيتم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الرياضة ووزارة الدفاع، إضافة إلى بعض الجهات الشريكة ذات الصلة، وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن متابعة تنفيذ مبادرات ومخرجات البرنامج، وعقد اجتماعات دورية لضمان سير العمل وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة.
المصدر: وام