إسرائيل تعترف بمقتل أكثر من 500 ضابط وجندي منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مقتل ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الأثناء، استقبل مستشفى سوروكا في بئر السبع ومستشفى هداسا في القدس 20 عسكريا من جرحى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في غزة خلال اليومين الماضيين.
كما أعلن مستشفى هداسا في القدس عن استقبال 8 جنود مصابين خلال الـ48 ساعة الأخيرة نُقلوا من غزة بمروحيات عسكرية.
معارك ضارية
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح اليوم أن مقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في هذا المحور منذ يومين.
في الوقت نفسه تخوض كتائب القسام معارك ضارية في خان يونس، وقد حصلت الجزيرة أمس الأربعاء على مشاهد توثق جانبا من تلك المعارك تضمّنت تدمير دبابات واستهداف ضباط وجنود.
كما بث الجيش الإسرائيلي صورا للقتال في خان يونس، وقال إن وحدة كوماندوز من قواته عملت خلال الأسبوعين الماضيين في عمق المدينة، وإنها تواصل تعميق نشاطها العسكري بالتعاون مع قوات الهندسة والمدرعات وسلاح الجو.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زامير: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
إسرائيل – أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، امس الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”، واعتبر أن الظروف مهيئة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في كلمة لزامير خلال حفل تخريج دورة من كلية الأمن القومي، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
زامير ادعى أنه “خلال عملية “عربات جدعون” (مستمرة منذ مايو/ أيار الماضي)، ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ورغم هذه الإبادة، لا تزال كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة الفصائل، تتبنى حتى اليوم عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
كما ادعى زامير أنه “بفضل القوة العملياتية التي أظهرناها، تهيأت الظروف لدفع الصفقة قدما”.
ومنذ أيام، تجري حماس وإسرائيل في قطر مفاوضات غير مباشرة، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة الفصائل في بيان موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ضمن “مرونة” تبديها للتوصل إلى اتفاق، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط “جوهرية”.
وهذه النقاط “قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”، وفق البيان.
وشدد زامير على أن الحرب على غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”.
وشهد الصراع العربي الإسرائيلي خمس حروب كبرى في أعوام 1948، و1956، و1967، و1973، و1982، كما شنت تل أبيب حربا على إيران لمدة 12 يوما في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة عسكريين في هجمات للفصائل الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة قتل 888 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6076، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني، وسط فرض تل أبيب رقابة مشددة على خسائرها.
الأناضول