صحة الشرقية ترفع جاهزية التعامل مع الأمراض الوبائية بـ55 مستشفى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلق مركز القيادة والتحكم التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية بالشرقية مبادرة نوعية لمواجهة الأزمات الصحية، وهي الأولى من نوعها على مستوى القطاع الصحي في المنطقة، وذلك بهدف تحسين العمل ورفع الاستجابة والاستعداد لحالات الأمراض المعدية ذات الصفة الوبائية في مستشفيات المنطقة الشرقية.
برنامج المبادرةتضمنت المبادرة تنفيذ تمارين محاكاة عملية في 55 مستشفى، شملت المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وغير التابعة للوزارة والخاصة، تحت إشراف وتقييم مركز القيادة والتحكم بالشرقية.
تحسين الخدمات الصحية بالشرقية - اليوم تحسين الخدمات الصحية بالشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نقلة مختلفة بصحة الشرقيةوذكرت صحة الشرقية أن المبادرة حققت نجاحها وأهميتها للكوادر الصحية، حيث تمثل نقلة جديدة لمركز القيادة والتحكم في تدريب العاملين الصحيين على الاستعداد والاستجابة للأمراض المعدية ذات الصفة الوبائية، والأمراض المستحدثة والمستجدة.
ويعمل البرنامج لرفع تقرير يتضمن تقييمًا لأداء جميع المستشفيات وعمل توصيات بالمواضع التي تحتاج لتحسين وذلك لضمان جاهزية المنطقة للتصدي لأي وباء أو طارئ صحي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص صحة الشرقية على رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للكوارث والأزمات الصحية، وضمان سلامة المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأزمات الصحية صحة الشرقية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت أكثر من كارثية، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المكثفة على محافظات القطاع، مؤكدة أن صباح اليوم شهد غارات عنيفة على محافظة خان يونس، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر الطبي، الذي تعرّض محيطه ومخزن الأدوية التابع له للاستهداف المباشر.
وأشارت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا ليس الاستهداف الأول للمستشفيات، إذ سبقه إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ما يعكس مدى التدهور الخطير في القطاع الصحي بالجنوب.
وأضافت أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر لا يزال يعمل بقدرات محدودة لتقديم الرعاية للمرضى والجرحى، لكن استهداف المرافق الطبية بشكل متكرر، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، الذي لا يزال محاصرًا، يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد المنظومة الصحية، موضحة أن المرضى والطواقم الطبية محاصرون داخله، وسط نداءات مستمرة لتوفير الحماية، محذّرة من أن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها هو سبب رئيس في الانهيار التام للقطاع الصحي.
كما لفتت إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تعمل حالياً بثلث قدرتها فقط بسبب نفاد الوقود، مع عدم دخول البنزين إلى القطاع منذ أكثر من شهرين نتيجة إغلاق المعابر، موضحة أن هذا يؤثر بشكل مباشر على سرعة نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية، خاصة في ظل القصف المستمر، وفي ما يتعلق بالمساعدات، اعتبرت فرسخ أن إدخال تسع شاحنات بعد انقطاع طويل "ليس كافيًا إطلاقًا"، ووصفتها بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات"، مؤكدة أن المجاعة باتت واقعًا حقيقيًا، وليست مجرد خطر، في ظل تقارير أممية تؤكد أن جميع سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ونصف مليون منهم يواجهون خطر الجوع الكارثي خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس