عن اعتقال اسرائيل الفلسطينيين وهم عراة: ''يحيل إلى أحلك لحظات صعود النازية في ألمانيا ومعتقلات بينوشيه في تشيلي'' شاهد الصور
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يندّد عددٌ من وسائل الإعلام الدولية بصور الاعتقال الجماعي للفلسطينيين، ومنهم في ملعب بقطاع غزة، وكتبت جريدة بوبليكو الإسبانية أن هذه المشاهد تحيل على النازية ومعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية.
وتستمر إسرائيل، محمية الغرب، في ممارسة أبشع الخروقات في حق الفلسطينيين لمستوى يصل إلى جرائم ضد الإنسانية.
وبعد ممارسة ما يعرف بحرب الجبناء بقتل المدنيين وخاصة النساء والأطفال، انتقلت وفق عدد من وسائل الإعلام الدولية إلى ممارسات حاطة بالإنسانية وهي العقاب الجماعي للفلسطينيين.
في هذا الصدد، كتبت جريدة بوبليكو الإسبانية الثلاثاء من الأسبوع الجاري، أن صور وفيديوهات الفلسطينيين من الأطفال والمسنين عراة في ملعب لكرة القدم في غزة، وهم يحملون أوراقا تعريفية فوق رؤوسهم بدأت في الانتشار يوم الاثنين الماضي، وتنسب إلى صحافي إسرائيلي يرافق جيش الكيان في القطاع.
وفي نقد شديد اللهجة، كتبت الجريدة حرفياً ما يلي: “يستحضر الفيديو أحلك لحظات صعود النازية في ألمانيا ومعسكرات الاعتقال التابعة لها. وكذلك الاعتقالات الجماعية في ملعب سانتياغو دي تشيلي بعد انقلاب بينوشيه. ومع ذلك، فإن الجنود الذين يحرسون هذه المنشآت، وسط القهقهات، يفترض أنهم ينتمون إلى الديمقراطية الأكثر رسوخاً في الشرق الأوسط، والتي تدعمها الولايات المتحدة، هي الديمقراطية المتهمة الآن بارتكاب جرائم حرب لا حصر لها، أو جرائم ضد الإنسانية، أو الفصل العنصري، أو حتى الإبادة الجماعية”.
وتناولت الجريدة تبريرات إسرائيل من وراء هذه الاعتقالات، بمبرر البحث عن أعضاء حركة “حماس”، التي فجّرت “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر الماضي.
ولا تتردد الجريدة في التركيز كثيراً على أن الأمر يتعلق بممارسات حاطة من القيم الإنسانية.
وكان عدد من الخبراء الدوليين، ومنهم المحلل الجيوسياسي الفرنسي الشهير باسكال بونيفاس، في شريط فيديو بعنوان “معتقلو غزة: الصورة الصادمة”، قد أكد أن هذه الصور التي تبرز الفلسطينيين عراة ستبقى عالقة في الذاكرة وتسيء كثيراً لإسرائيل. ويبرز أن العلاقات الدولية تؤكد أن الإهانة تخلّف دائماً الانتقام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخ من اليمن ويعلن حالة التأهب وسط اسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة شملت القدس، تل أبيب، ومحيط مطار بن جوريون الدولي، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم رصد الصاروخ القادم من اليمن، وتم تفعيل منظومات الدفاع الجوي لاعتراضه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصاروخ كان يستهدف مطار بن غوريون، وقد تم إطلاق صواريخ اعتراضية لمحاولة التصدي له قبل وصوله إلى هدفه
الحوثيون تعلن عن تنفيذ هجوم جوي استهدف مطار بن جوريون
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
وتسبب الحادث في حالة من الذعر بين السكان، حيث هرع المواطنون إلى الملاجئ عقب سماع صفارات الإنذار.
كما تم تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطار بن غوريون كإجراء احترازي لضمان سلامة المسافرين.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار دعمها للشعب الفلسطيني وردًا على ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".