قال الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن حياة كريمة لم تكن مجرد مشروعًا تنمويا للدولة المصرية، ولكنها كانت باعثا على الاهتمام بالمواطن المصري، وكرامة عيشه في وطنه، وهو ما ظهر في طبيعة شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطبيعة حديثه عن أن المواطن بالنسبة له يحتل مكانة هامة، وهذه المكانة ليست مجرد مكانة أو دعمًا ماديا أو دفعا إنسانيا، ولكن الأمر أكبر من ذلك.

مبادرة حياة كريمة

وأضاف «سليمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الترجمة كانت في حياة كريمة، منذ بداية حصر القرى الأكثر فقرًا، ثم المراحل الثلاثة لحياة كريمة، وحصر القرى الأقل فقرًا وغيرها من الجهود، مشيرًا إلى أن الأمر كان مدروسًا بعناية ودقة شديدة، حيث إن كل ملفات البنية التحتية وقرى مصر والريف الذي أهمل طويلا، تم فتحها، من الاتصالات إلى تكنولوجيا الزراعة، وحصر الأراضي الزراعية، إلى منع البناء على الأراضي، وتوسيع الرقعة الزراعية، فضلا عن إمداد أهالي كريمة بالمشروعات متناهية الصغر، وغيرها.

وأشار إلى أن كل هذه الجهود كان أمر منتظر منذ وقت طويل، أن مصر كدولة زراعية وسمعتها الزراعية الكبيرة على مر آلاف السنين، كان يجب أن تستمر، وأنه في عقد ما من الزمان قلت هذه السمعة، واختفى القطن المصري طويل التيلة المعروف بجودته العالمية، وكذلك بعض المزروعات والتقاوي المصرية، وأصبح جزأ من حياة كريمة هو إعادة بعث الحياة الزراعية للفلاح المصري، وإمداده بكل خدمات الدولة، وربطه بالتحول الرقمي للدولة، من طريقة الري المرشد والاقتصادي، وتكنولوجيا الري والزراعة الحديثة، إلى وجود خدمات الحكومة الرقمية عنده من خلال البريد المصري والشبكات والأليفات البصرية داخل الريف المصري، وغيرها من الجهود.

تحسين الهوية البصرية للريف

وتابع أن الأمر في منتهى الدراسة، والذي به أصبح هناك حالة من التحول في سلوك المواطن المصري الذي رأى بعينه اهتمام الدولة به، من تبطين الترع وزيادة جدة المياه القائم عليها ري المزروعات في الريف المصري، إلى تحسين الهوية البصرية للريف المصري، مضيفًا أن حياة كريمة لم تقتصر على الريف المصري، بل هى حياة كريمة لكل بني الوطن في كل مناحيه، وهو ما امتد إلى العشوائيات والتعامل معها بحرفية شديدة من الدولة بكل أجهزتها.

ووصف أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن، المبادرة الرئاسية قائلا: «نحن نتحدث عن جمهورية جديدة بفكر جديد قائم على التنمية ودراسة كل شيء ووضعه في حدوده السليمة، والحرص على استدامة كل ذلك، وأن يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن نتماشى مع الأهداف التنموية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبعيدا عن هذه الأهداف نريد أن تنهض بلدنا، وأن ما أحدثته القيادة السياسية بمشروع حياة كريمة هو النهوض الشامل بالمصريين وطبيعة الدولة لتحتل مكانتها الطبيعية بين الدول إقليميا وقاريا وعالميا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة حماة الوطن الريف المصري تبطين الترع الزراعة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة سكن كريم بقرى حياة كريمة

عقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا لمتابعة الترتيبات الخاصة بتنفيذ مبادرة "سكن كريم" بقرى المبادرة، وذلك بحضور ممثلي دار الهندسة وعدد من القيادات التنفيذية المختصة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحقيقًا لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.

وحضر الاجتماع المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي أحمد، مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، إلى جانب الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز، ومديري الإدارات الاجتماعية، ومسؤولي أجهزة التعمير بوسط وشمال الصعيد والوادي الجديد

 

وناقش الاجتماع المعايير والإجراءات المعتمدة لحصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرة، من خلال لجان ميدانية تتولى معاينة المنازل المُرشحة وتحديد مدى استحقاقها، وفق ثلاثة تصنيفات رئيسية: منازل تحتاج إلى إزالة وإعادة بناء، وأخرى قابلة للتطوير ورفع الكفاءة، وثالثة غير مستحقة للدعم.

وشدد المحافظ على ضرورة مراجعة وتنقية قوائم المستحقين بدقة، بما يضمن توافقها مع المعايير الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة، والتأكد من عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضمان وصول الدعم لمستحقيه بشفافية وعدالة.

كما وجه بتكثيف التعاون بين الوحدات المحلية، ومديرية التضامن الاجتماعي، ودار الهندسة، لتسريع عمليات الحصر والمعاينة الميدانية والتوثيق بالصور، تمهيدًا لإعداد بيان تفصيلي بالأسر المستحقة بكل مركز وإرساله إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء خلال 14 يومًا.

وأكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم المبادرة وتوفير جميع التسهيلات المطلوبة لضمان تنفيذها بنجاح، مشيرًا إلى أن "سكن كريم" تمثل فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية وتوفير بيئة سكنية آمنة ولائقة داخل القرى والنجوع، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • احتفالات أهالي حماة بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • حياة كريمة تعلن عن فرص عمل فى قرية أبو منقار بالوادى الجديد
  • مدير فريق تطوير الهوية البصرية وسيم قدورة: عملنا امتدّ لأشهر طويلة وانتهى بهوية بصرية وطنية متكاملة تعبر عن جوهر الدولة السورية وهيبتها السيادية وثقافتها العميقة
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية بكل عنصر فيها ثمرة مخاض عسير للشعب السوري، ثمرة تجسد تصور الدولة عن نفسها بوصفها دولة المواطنة والرعاية لا الامتياز
  • أهالي حماة في ساحة العاصي يحتفلون بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا
  • محافظ المنوفية يناقش موقف تسليم مشروعات "حياة كريمة" في عدة قطاعات
  • محافظ قنا يفتتح منفذ حياة كريمة لبيع اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة سكن كريم بقرى حياة كريمة
  • محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمشروعات « حياة كريمة» بقرية البطاخ