"تحسين رضا المتنقلين: مبادرات «طرق دبي» لتعزيز تجربة مستخدمي مترو دبي"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تمكنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتسريع متوسط زمن الاستجابة أثناء الطوارئ، مما أسهم في تعزيز رضا مستخدمي مترو دبي. جاء ذلك من خلال إطلاق مشروع مبتكر لتعزيز التواصل والتنسيق بين مركزي التحكم في العمليات والتحكم في الصيانة.
أوضح حسن محمد المطوع، مدير إدارة تشغيل القطارات في مؤسسة القطارات بالهيئة، أن المشروع نجح في تسهيل التواصل بين مركزي التحكم بالعمليات والصيانة، مما أدى إلى تسريع إجراءات التصليح أثناء الحالات الطارئة.
وأضاف المطوع أن هذه الجهود المستمرة تأتي في إطار رؤية الهيئة لتحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، مع التأكيد على استمرارية تقديم خدماتها بشكل طبيعي. وأكد على أهمية التعاون بين مراكز التحكم لتحسين الكفاءة التشغيلية وتوفير تجربة نقل آمنة ومريحة لمستخدمي مترو دبي.
في هذا السياق، أعرب العضو المنتدب في شركة كيوليس أم أتش أي، المسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو دبي وتشغيل ترام دبي، والاس ويذريل، عن إيمانه بأهمية التواصل والتنسيق الفعال لتحسين خدمة التنقل بالمترو.
تجسد هذه المبادرات التزام الهيئة والشركة بتعزيز زمن الاستجابة للأعطال وتحسين إدارة الحوادث، بهدف تقديم خدمات نقل استثنائية. وتسهم هذه الجهود المشتركة في توفير شبكة نقل آمنة ومريحة، مع التركيز على سعادة ورفاهية الركاب، مما يعكس التزام الهيئة بتحقيق رؤية الإمارة كرائدة عالمية في مجال المدن الذكية وتقديم خدمات عالية المستوى لسكانها وزوارها.
مترو دبيمترو دبي
مترو دبي هو شبكة سكك حديدية سريعة لنقل الأفراد تخدم مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة، تشغله شركة سيركو البريطانية. يعمل كل من الخط الأحمر والخط الأخضر للمترو بشكل كامل، وفي عام 2020 أضيف مسار جديد للمترو يتفرع من الخط الأحمر ويصل إلى موقع إقامة فعاليات إكسبو 2020 بتكلفة بلغت 10.6 مليار درهم، افتتح هذا المسار بشكل جزئي في أوائل عام 2021.
يمتد الخطان الأحمر والأخضر تحت الأرض في وسط المدينة وعلى جسور مرتفعة في أماكن أخرى، كل القطارات المستخدمة في المترو تعمل بشكل أوتوماتيكي دون سائق، ومجهزة بنظام تكييف، وتحتوي على أبواب زجاجية تفصل بين سكة القطار ومقصورة الركاب من أجل سلامة الركاب. قامت شركة إيداس بأعمال التصميم (الهندسة المعمارية) لمحطات المترو الـ 45، بالإضافة إلى مستودعين ومركزين للتحكم التشغيلي، بينما تولّت شركة الغرير للإستثمار القيام بأعمال البناء.
افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي القسم الأول من الخط الأحمر الذي يغطي 10 محطات في تمام الساعة 9:09:09 مساءً يوم 9 سبتمبر 2009، وأصبح المترو متاحًا للجمهور وجاهزًا للإستخدام في الساعة 6 صباحًا (بالتوقيت العالمي) في اليوم التالي (أي في 10 سبتمبر). مترو دبي هو أول شبكة قطارات حضرية في شبه الجزيرة العربية والثانية في العالم العربي (بعد مترو القاهرة) أو الثالثة (إذا تم حساب مترو بغداد ذو المسار السطحي والخدمة المحدودة). في أبريل عام 2015؛ أعلن عن توسعة كبيرة للخط الأحمر لإضافة 15 كيلومترًا من السكة الحديدية وتمديدها من ابن بطوطة مول إلى موقع إكسبو 2020، حيث ستضيف هذه التوسعة 7 محطات مترو جديدة.
استخدم أكثر من 110 آلاف شخص أو ما يقرب من 10 في المائة من سكان دبي المترو في أول يومين من تشغيله. نقل مترو دبي 10 ملايين راكب منذ إطلاقه في 9 سبتمبر 2009 حتى 9 فبراير 2010 مع تشغيل 11 محطة على الخط الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبي مترو دبي الإمارات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الخط الأحمر مترو دبی
إقرأ أيضاً:
غوغل تحذر مستخدمي Gmail.. والتجاهل قد يفقدك حسابك إلى الأبد!
#سواليف
أعلنت #غوغل عن #تطبيق #تغييرات كبيرة على #نظام_حماية #حسابات_Gmail، قد تؤدي إلى فقدان المستخدمين القدرة على الوصول إلى حساباتهم إذا لم يمتثلوا للشروط الجديدة خلال المهلة المحددة.
ويأتي هذا القرار في إطار معركة “غوغل” المستمرة ضد تزايد هجمات التصيد الاحتيالي والرسائل المزيفة التي أصبحت متقنة لدرجة يصعب تمييزها عن الرسائل الحقيقية.
وبدأت “غوغل” بالفعل في إرسال تحذيرات شخصية للمستخدمين عبر البريد الإلكتروني ورسائل تسجيل الدخول، تحمل إنذارات واضحة بضرورة تحديث إعدادات الأمان خلال فترة زمنية تتراوح بين 15 إلى 30 يوما.
مقالات ذات صلةوهذه التحذيرات ليست مجرد إرشادات اختيارية، بل تمثل متطلبات إلزامية ستمنع المستخدمين من الوصول إلى حساباتهم عند انتهاء المهلة المحددة.
ويتمثل جوهر هذه التغييرات في إلزامية تفعيل نظام التحقق بخطوتين، الذي يجمع بين كلمة المرور التقليدية وطبقة حماية إضافية قد تكون رمزا يصل عبر الرسائل النصية، أو من خلال تطبيقات المصادقة مثل Google Authenticator، أو حتى باستخدام مفاتيح أمنية فعلية يمكن تفعيلها عبر: myaccount.google.com/security.
ولا يتوقف الأمر عند تفعيل التحقق الثنائي فحسب، بل يمتد إلى ضرورة التخلي عن التطبيقات القديمة التي لا تدعم أنظمة تسجيل الدخول الحديثة، والانتقال إلى نظام OAuth 2.0 (نظام تسجيل الدخول الآمن بالرموز) الأكثر أمانا والذي تعتمده معظم التطبيقات الحديثة.
كما تحث “غوغل” مستخدميها على تحديث معلومات الاسترداد، بما في ذلك البريد الإلكتروني الاحتياطي ورقم الهاتف، وهي خطوة قد توفر ساعات أو أياما من المعاناة في حال فقدان الوصول إلى الحساب.
وتكمن خطورة تجاهل هذه التحديثات في أن حساب Gmail لم يعد مجرد بريد إلكتروني عادي، بل أصبح بوابة للعديد من الخدمات الحساسة مثل مستندات “غوغل”، وحسابات “أندرويد”، والتقويمات، وحتى الأجهزة الذكية في المنزل. واختراق هذا الحساب قد يعني في الواقع اختراقا للحياة الرقمية بالكامل.
وهذه الإجراءات تمثل المرحلة الثانية من خطة “غوغل” الأمنية التي بدأت في أكتوبر 2023 بفرض متطلبات أمان مشددة على مرسلي البريد الإلكتروني الكبار، وتأتي الآن لتمس جميع المستخدمين دون استثناء.
وفي عالم يتزايد فيه تطور أساليب المجرمين الإلكترونيين، تبدو “غوغل” مصممة على رفع سقف الحماية إلى مستويات غير مسبوقة، حتى لو تطلب ذلك بعض الإزعاج المؤقت للمستخدمين.