«دليل الإسعافات الأولية النفسية».. كتاب جديد للدكتور هناء شويخ أستاذ علم النفس بآداب الفيوم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صدر حديثا كتاب مترجم بعنوان "دليل الاسعافات الأولية النفسية"، للدكتورة هناء شويخ أستاذ علم النفس الاكلينيكي بكلية الآداب جامعة الفيوم.
يتحدث الكتاب عن الإسعافات الأولية الجسدية الضرورية عند ممارسة الطب، ويقابلها في الاتجاه الآخر "الإسعافات الأولية النفسية" Psychological First Aid عند ممارسة العلاج النفسي.
ويقدم الكتاب، نصف نموذجًا فريدًا من الإسعافات الأولية النفسية (PFA)، وهو نموذج "هونز هوبكنز" للإسعافات الأولية النفسية Johns Hopkins RAPID PFA، وهو نموذج قائم على أسس نظرية، ومستنير بالنتائج، ومدعم بالأدلة.
ونموذج الإسعافات الأولية النفسية (PFA) ليس علاجًا نفسيًا، كما أنه ليس بديلًا عن العلاج النفسي، فهو مجرد تدخلًا فعالًا للصحة النفسية العامة، وقد يستلزم ذلك التشخيص أو العلاج، وهو ملائم بشكل خاص وصادق في مجالات التدخل عند حدوث الكوارث والأزمات.
ويتكون الكتاب من قسمين رئيسيين: الجزء الأول: الإسعافات الأولية النفسية: العلم، ونستعرض فيه التعريفات والمفاهيم والتطور التاريخي للإسعافات الأولية النفسية (PFA). ونراجع أيضًا العواقب النفسية للصدمة والكوارث، من اضطراب كرب ما بعد الصدمة، والاكتئاب، والقلق، واضطراب الهلع، واستخدام المواد النفسية، وزملة الإجهاد النفسي الفسيولوجي، وذلك في ضوء أنواع الكوارث سواء أكانت الكوارث الطبيعية، أم الكوارث التكنولوجية، أم كوارث من صنع الإنسان.
أما الجزء الثاني: الإسعافات الأولية النفسية: ممارسة الفن، ونشرح خطوات ممارسة الإسعافات الأولية النفسية وفقًا لنهج خطوة بخطوة لتعليمات نموذج Johns Hopkins RAPID، وهي: (R) إقامة العلاقة والاستماع التأملي، (A) التقييم: الاستماع إلى القصة، (P) الفرز النفسي: تحديد الأولويات، (I) أساليب التدخل لتحقيق الاستقرار والتخفيف من حدة الكرب الحاد، (D) التصرف وتسهيل الحصول على الرعاية المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الاكتئاب والقلق الكوارث الطبيعية جامعة الفيوم كتاب جديد كلية الآداب جامعة الفيوم العلاج النفسي
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف علامات تدل على الإصابة بالكبت النفسي .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور إبراهيم الحكمي، المختص في علم النفس الإكلينيكي العصبي، أن الكبت النفسي من الحالات الشائعة التي يعاني منها كثيرون دون إدراك واضح لأسباب معاناتهم اليومية.
وبحسب الحكمي، فإن أولى المؤشرات تتمثل في الصعوبة الملحوظة لدى البعض في التعبير عن مشاعرهم، إذ يجدون حرجًا أو ارتباكًا في التصريح بجمل بسيطة مثل “أشعر بالخوف” أو “أنا غاضب”، وهو ما يعكس حالة من الانفصال بين المشاعر والوعي بها.
كما أشار إلى أن تكرار نوبات الغضب بشكل ملحوظ قد يكون دليلاً على وجود مشاعر مكبوتة لم تجد متنفسًا سليمًا، فتخرج على هيئة انفعالات حادة وغير مبررة، هذا إلى جانب الشعور المستمر بالتوتر والقلق، الذي يجعل الشخص دائم الانفعال، وكأن أعصابه مشدودة بشكل دائم.
وأوضح خلال حديثه عبر برنامج” الراصد”، أن الكبت لا يقتصر تأثيره على الفرد فحسب، بل يمتد ليؤثر في علاقاته مع من حوله، لا سيما في الجانب العاطفي، حيث يعاني الشخص المكبوت من صعوبة في فهم مشاعر الآخرين أو التعبير عن احتياجاته العاطفية، ما يسبب خللاً في تواصله مع الشريك أو المحيط.
وأضاف أن كبت المشاعر لا يمر دون انعكاسات صحية، حيث تشير دراسات إلى ارتباط هذه الحالة بارتفاع فرص الإصابة بأمراض مثل الضغط والسكري وأمراض القلب، فضلًا عن اضطرابات نفسية متعددة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/9QaX23pG3Bb0_Vr3.mp4إقرأ أيضًا
مها النمر تكشف أسباب الوفاة في فترة النفاس
سماع الشهود في محاكمة 115 متهما بخلية المجموعات المسلحة الإرهابية.. غدا