يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

فرضت الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عقوبات على رئيس جمعية الصرافين اليمنيين في مناطق الحوثيين “نبيل الحظا”، لتسهيل وصول الأموال الإيرانية إلى الحوثيين حسب ما أفادت الوزارة الأمريكية.

وجاء اسم نبيل علي أحمد الحظا في قائمة العقوبات بصفته رئيس شركة «نابكو موني» للصرافة والتحويلات ومقرها صنعاء، وهي متلقية للأموال المرسلة من شركة “الأمان كاجو” التركية التي أضيفت إلى العقوبات.

اقرأ/ي.. واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر

وقالت الخزانة إن “نابكو ميني” بقياد نبيل الحظا تعمل كوسيط مالي لتحويل الأموال من وإلى اليمن وقد تلقت ملايين الدولارات وبهذه الطريقة من الحرس الثوري الإيراني – فيلق قدس نيابة عن شبكة سعيد الجمل. وبالمثل، مرت ملايين الدولارات عبر حسابات نبيل الحاضرة في تركيا، ليتم إيداعها بعد ذلك في حسابات تابعة للحوثيين في اليمن.

وحسب بيان الخزانة “يتم بعد ذلك تحويل هذه الأموال إلى ريالات يمنية من قبل شركة الروضة للصرافة وتحويل الأموال (الروضة) ومقرها اليمن، والتي يديرها الحوثيون،  من أجل إخفاء هذه العملية”.

وتشير الوزارة إلى أن شركة “نابكو ميني” هي الشركة الجديدة لنبيل الحظا بعد أن استهدفت العقوبات الأمريكية “شركة الحظا للصرافة” في فبراير/شباط 2022م.

واستهدفت العقوبات شركة الروضة للصرافة والتحويلات التي يديرها الحوثيون لقيامها بتحويل أموال إلى الريال اليمني مرسلة عبر حسابات تابعة للحظا في تركيا.

وقد عمل سعيد الجمل مع مسؤولين إيرانيين لنقل الأموال إلى حسابات مقرها في الروضة. وقد قامت شركة الروضة نفسها بنقل ملايين الدولارات من الدعم المالي الإيراني إلى اليمن عبر تركيا نيابة عن شبكة سعيد الجمل. ويتم تحويل هذه الأموال إلى الخارج إلى شركات تابعة للحوثيين. ويعمل الروضة في نفس الوقت كوسيط لتحويل الأموال من وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون إلى مقاتلي الجماعة في الخطوط الأمامية.

أما شركة “الأمان كارغو”  (الأمان)، فكانت كنقطة طريق للأموال التي يرسلها الممولين الإيرانيين التابعين للحوثيين إلى أعمال الجماعة في اليمن. قام الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس بإيداع ملايين الدولارات في شركة الأمان لشحنها إلى اليمن، حيث يتم إيداع الأموال في نهاية المطاف في حسابات شركة نابكو للصرافة والتحويلات المالية  (نابكو ميني).

 

 

 

يمن مونيتور28 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام متحدث كتائب القسام أبو عبيدة: لا صفقات تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب مقالات ذات صلة متحدث كتائب القسام أبو عبيدة: لا صفقات تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب 28 ديسمبر، 2023 واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 شعب إب يخسر المباراة المصيرية أمام وحدة صنعاء في إياب الدوري اليمني 28 ديسمبر، 2023 الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 الأخبار الرئيسية رئيس جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء ضمن قائمة العقوبات الأمريكية 28 ديسمبر، 2023 واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 توقعات الأرصاد الجوية: حالة الطقس وتحذيرات الأجواء الباردة والرياح النشطة 28 ديسمبر، 2023   حضرموت في عام 2023…تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار المحافظة النفطية 28 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 مركز أبحاث عربي يعلن عن كتاب جديد حول “يمن ما بعد الثورة والديمقراطية والحرب” 28 ديسمبر، 2023 توقعات الأرصاد الجوية: حالة الطقس وتحذيرات الأجواء الباردة والرياح النشطة 28 ديسمبر، 2023   حضرموت في عام 2023…تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار المحافظة النفطية 28 ديسمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 14º - 14º 49% 0.85 كيلومتر/ساعة 14℃ الخميس 22℃ الجمعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 21℃ الأثنين تصفح إيضاً رئيس جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء ضمن قائمة العقوبات الأمريكية 28 ديسمبر، 2023 متحدث كتائب القسام أبو عبيدة: لا صفقات تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب 28 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 25٬188 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬381 اخترنا لكم 6٬630 عربي ودولي 5٬981 رياضة 2٬077 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬000 اقتصاد 1٬954 منوعات 1٬815 مجتمع 1٬750 تراجم وتحليلات 1٬478 صحافة 1٬449 تقارير 1٬439 آراء ومواقف 1٬409 ميديا 1٬232 حقوق وحريات 1٬214 فكر وثقافة 839 تفاعل 755 فنون 458 الأرصاد 170 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 10 ديسمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي: منخرطون بشكل كامل من أجل “وقف دائم لإطلاق النار” باليمن أخر التعليقات رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: على الهجمات فی البحر الأحمر العقوبات الأمریکیة ملایین الدولارات قائمة العقوبات فی الیمن فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

فتنة ديسمبر 2017.. وإطفاء الخيانة في مهدها

عبدالمؤمن محمد جحاف

لم يكن الثاني من ديسمبر 2017 يومًا عابرًا في الذاكرة اليمنية، بل كان محطة فاصلة بين مرحلتين: مرحلة حاولت فيها الخيانة أن تمتد كالنار في الهشيم، ومرحلة برهنت فيها ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أنها ليست مُجَـرّد حدث سياسي، بل منظومة قيمية وأخلاقية راسخة لا تهتز أمام العواصف.

خارجيًّا، كان فشل الفتنة بمثابة صفعة مدوّية لأمريكا وبريطانيا، اللتين سارعتا إلى الإعلان عن خيبة أملهما بمقتل علي عبدالله صالح “عفاش” وسقوط مشروع الفتنة قبل أن يكتمل.

كانتا تنتظران أن تتحول صنعاء إلى ساحة فوضى، وأن تشعل الفتنة حربًا أهلية تخدم مشروعهما في تفتيت المنطقة وإعادة تشكيلها على مقاس الهيمنة.

لكن حساباتهما سقطت كما سقط رهان المرتزِقة في الداخل.

أما الإمارات، الحاضر العسكري والسياسي الطامح للنفوذ جنوبًا وشمالًا، فلم تستطع إخفاء انتكاستها.

فشل الفتنة شكّل لها ضربة مؤلمة؛ لأَنَّها كانت تراهن على إعادة تشكيل المشهد اليمني بما يخدم مشاريعها التوسعية.

غير أن سقوط الرهان الإماراتي جاء كاشفًا لحقيقة أن الجبهة الداخلية في صنعاء كانت أكثر تماسكًا وصلابة مما توقعت أبوظبي وحلفاؤها.

داخليًّا، في مثل هذا اليوم قبل سنوات، كان المشاركون في فتنة ديسمبر يتساقطون واحدًا تلو الآخر في يد الجيش واللجان الشعبيّة، «كالفراش» كما قيل في وصف المشهد.

تجاوز عدد الأسرى حينها ثلاثة آلاف، وكانت لدى البعض توقعات أن الانتقام سيكون سيد الموقف وأن الميدان سيفرض قراراته القاسية.

لكن ما حدث كان على النقيض تمامًا: فمنذ اليوم التالي مباشرة، الرابع من ديسمبر، بدأت القيادة الثورية والسياسية بدراسة قرار العفو العام عن هؤلاء، في خطوة أثبتت أن القوة ليست في البطش، بل في القدرة على التسامح وضبط النفس.

لقد جاء ذلك السلوك الأخلاقي ليجسّد جوهر ثورة 21 سبتمبر، التي لم تُبْنَ على ثقافة الإقصاء، بل على منظومة قيم تقوم على الفروسية والإيثار والصفح.

ولهذا، فَــإنَّ أي تفوق سياسي أَو عسكري أَو اجتماعي تلمسه البلاد اليوم إنما يعود لجذور تلك الأخلاق التي رسّختها القيادة النبيلة، فحمت الجبهة الداخلية من التفكك، وأفشلت كُـلّ محاولات جرّ اليمن إلى اقتتال داخلي كان يُراد له أن يكون مدخلًا لاحتلال شامل وانهيار وطني كبير.

لقد كانت فتنة ديسمبر اختبارا وطنيًّا وأخلاقيًّا وتاريخيًّا نجحت فيه صنعاء، ليس فقط بقدرتها على إسقاط الفتنة، بل بقدرتها على العفو عن المشاركين المغرر بهم فيها.

وفي ذلك الفارق الجوهري بين مشروع يفكك الأوطان، وآخر يعيد بناءها على أسس من القوة والأخلاق والسيادة.

إن فتنة ديسمبر تذكيرٌ بيومٍ كُشف فيه معدن الرجال، وثَبَتَت فيه الدولة، وانتصر فيه الوفاء على الغدر، وانطفأت فيه شرارة الخيانة في مهدها.

مقالات مشابهة

  • فتنة ديسمبر 2017.. وإطفاء الخيانة في مهدها
  • منظمتان دوليتان تدعوان الدول لمواجهة العقوبات الأمريكية ضد الجنائية الدولية
  • المتخصصة تحيل 12 جاسوس جديد للاستخبارات الأمريكية إلى الجزائية
  • شبكة حقوقية: محاكم الحوثيين تتحول إلى أداة قمع سياسي في صنعاء
  • الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟
  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • قبائل اليمن تتدفق إلى ميدان السبعين في مسيرة «التحرير خيارنا والمحتل إلى زوال» 
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ البطراوي بفوزه بعضوية مجلس إدارة جمعية جراحة عظام أطفال الشرق الأوسط
  • ارتفاع جديد لأسعار الذهب اليوم السبت في اليمن
  • الأرصاد: تباين ملحوظ في درجات الحرارة بعدد من محافظات اليمن