تشييع جثامين أربعة ضباط في الجيش قتلوا الأيام الماضية في مأرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شُيع اليوم بمدينة مأرب جثامين أربعة من ضباط القوات المسلحة الذين قضوا بنيران عناصر مسلحة على الطريق الدولي بمنطقة صافر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن جثامين "النقيب نجم الدين الفراصي، والنقيب بسام الفراصي، والنقيب نزية الحرملي، والملازم ثاني منصور السلمي" نقلت إلى روضة الشهداء بمدينة مأرب في موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد المنتصر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، وأقارب الشهداء.
وأشارت إلى أن القتلى من قوات الجيش لقوا حتفهم بنيران "عناصر تخريبية" على الطريق الدولي بمنطقة صافر.
واستنكر المشيعون، العمليات الإجرامية التي تقوم بها "العناصر التخريبية في الطريق الدولي"، مشيدين بمواقف قبائل مارب والقوى الوطنية التي ترفض "هذه الأعمال الإجرامية الخارجة عن القيم والمتنافية مع عادات وأعراف اليمنيين".
ومنذ أيام تشهد مدينة مأرب توترا غير مسبوق بين قوات الجيش والأمن مع عناصر مسلحة موالية لقبليين أقاموا مطارح قبلية بذريعة رفضهم الزيادة السعرية في المشتقات النفطية والتي فرضتها الحكومة في الـ 18 من ديسمبر الجاري، حيث تم رفع الجالون الواحد لمادة البترول من 3500 إلى 8000 ألف ريال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب النفط اليمن مطارح الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: جيشنا يساهم في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن “جيشنا الذي يعمل في إطار تأدية مهامه الدستورية بكل تفان وإخلاص على الإسهام بفعالية في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية. التي تعد إحدى الأولويات الرئيسة للقيادة العليا، بالنظر لما يرافقها من تقليص التبعية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي. ونقل وتوطين التكنولوجيا عالية الدقة في هذا القطاع الحيوي.
وعادت افتتاحية المجلة الى ما أبرزه الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي قال “لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ. أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية. ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية. فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة.
مؤكدا -تضيف- المجلة أن الخيارات الإستراتيجية التي اتخذتها الجزائر تكرس منطق الدولة الرائدة. والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية. مما يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها. بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود في ظل رؤية إستراتيجية. ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بني الدولة الخادمة للوطن والمواطن.
في الأخير أكدت المجلة أنه رغم كل ما تحقق من إنجازات لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، إلا أن المسار ما يزال شاقا وطويلا، يستدعي منا جميعا توحيد الجهود ورص. الصفوف لاستكمال المشروع النهضوي للجزائر الجديدة المنتصرة تعزيزا لقوتها ومناعتها، لتبقى على الدوام حرة مزدهرة، أمنة وسيدة
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل