عربي21:
2025-07-12@04:14:09 GMT

كيف تعتمد الصين على الذكاء الاصطناعي لمنافسة أمريكا؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

كيف تعتمد الصين على الذكاء الاصطناعي لمنافسة أمريكا؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "وكالة التجسس الصينية تحاول استغلال الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتقدمة لمنافسة الولايات المتحدة وكشف أسرارها، ما يكشف عن طموحات وزارة أمن الدولة الصينية".

وأضافت الصحيفة، أنه "حتى في الوقت الذي تحاول فيه كل من الولايات المتحدة والصين، كشف الأسرار العلمية لبعضهما البعض، أرادت الصين المزيد".



وذكّرت الصحيفة، أنه "خلال فترة تفشي وباء كورونا، وفي اجتماعات مع مقاولي التكنولوجيا الصينيين، اشتكى الجواسيس من أن كاميرات المراقبة التي تتعقب الدبلوماسيين الأجانب وضباط الجيش وعملاء المخابرات في منطقة السفارات في بكين، لا تلبي احتياجاتهم".

وبحسب المصدر نفسه، "طلب الجواسيس برنامج ذكاء اصطناعي من شأنه إنشاء ملفات فورية عن كل شخص وتحليل أنماط سلوكه. مقترحين تزويد برنامج الذكاء الاصطناعي بمعلومات من قواعد البيانات، وعشرات الكاميرات التي قد تشمل لوحات ترخيص السيارة وبيانات الهاتف المحمول، وكذا جهات الاتصال، والمزيد من المعلومات عن الأشخاص محل المراقبة".


وأشارت إلى أن "هذه الملفات الشخصية التي يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشائها، من شأنها أن تسمح للجواسيس الصينيين باختيار الأهداف، وكذا تحديد شبكاتهم ونقاط ضعفهم"، مردفة أن "اهتمام الجواسيس بالتكنولوجيا، والذي كشفت عنه الصحيفة لأول مرة، يعبر عن بعض الطموحات الهائلة لوزارة أمن الدولة الصينية، والتي تعد وكالة الاستخبارات الرئيسية في الصين".

وأكدت الصحيفة، أنه "في السنوات الأخيرة، قامت وزارة أمن الدولة ببناء نفسها من خلال تجنيد أوسع للجواسيس، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون. كما عززت الوكالة نفسها من خلال تدريب أفضل وميزانية أكبر واستخدام التقنيات المتقدمة في محاولة لتحقيق هدف شي جين بينغ، الزعيم الصيني، المتمثل في أن تصبح الصين منافسا أمام الولايات المتحدة باعتبارها القوة الاقتصادية والعسكرية البارزة في العالم".

إلى ذلك، تابعت الصحيفة أن "الوكالة الصينية، والتي كانت ذات يوم مليئة بالعملاء الذين كان مصدر معلوماتهم الرئيسي هو القيل والقال، في حفلات عشاء السفارات، أصبحت الآن تتنافس مع وكالة الاستخبارات المركزية في جمع المعلومات والتخطيط حول العالم"، مبرزة أنهم "حصلوا على جهاز الذكاء الاصطناعي الذي طلبوه".


تجدر الإشارة، إلى أن تقرير الصحيفة الأمريكية، يستند إلى مقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا أمريكيا حاليا وسابقا، تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، كما تمت مراجعة وثائق الشركات الصينية الداخلية ووزارة أمن الدولة العامة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية الذكاء الاصطناعي بكين الصين بكين الذكاء الاصطناعي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مطعم جديد قرب برج خليفة يقوده شيف من الذكاء الاصطناعي

يفتح مطعم يديره شيف ذكاء اصطناعي يدعى أيمن (AIman) أبوابه في دبي في سبتمبر/أيلول المقبل على بُعد خطوات من برج خليفة، أطول مبنى في العالم، بحسب وكالة رويترز.

مطعم "ووهو" (WOOHOO)، الذي يُسوّق نفسه على أنه "مطعم مستقبلي"، من المقرر افتتاحه في وسط دبي، سيتم تجميع الطعام في "ووهو" بواسطة بشر، في الوقت الحالي، ولكن كل شيء آخر -من قائمة الطعام إلى الأجواء والخدمة- سيُصمّمه نموذج ذكاء اصطناعي هو الطاهي "أيمن".

"أيمن" مركب من حرفي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) وكلمة رجل بالإنجليزية "مان" (man)، ومُدرّب على عقود من أبحاث علوم الأغذية، وبيانات التركيب الجزيئي، وأكثر من ألف وصفة من تقاليد الطبخ حول العالم، كما قال أحمد أويتون جاكير، أحد مؤسسي "ووهو".

في حين أن الشيف أيمن لا يستطيع تذوق أو شم أو التفاعل مع أطباقه كما يفعل الطهاة عادةً، فإن النموذج يعمل عن طريق تحليل المأكولات إلى مكوناتها الأساسية، مثل الملمس والحموضة، وإعادة تجميعها في مزيج غير عادي من النكهات والمكونات، وفقًا لمطوري أيمن.

ثم يقوم طهاة بشريون بتحسين هذه النماذج الأولية، حيث يتذوقون المزيج ويقدمون التوجيهات، في جهد يقوده الشيف الشهير المقيم في دبي، ريف عثمان.

أوضح أيمن، في مقابلة مع نموذج الذكاء الاصطناعي التفاعلي: "تساعدني ردودهم على اقتراحاتي في تحسين فهمي لما هو فعال بطريقة تتجاوز تحليل البيانات".

ويقول مطورو أيمن إن الهدف ليس استبدال العنصر البشري في الطهي، بل استكماله.

وقال أويتون كاكير، الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة غاسترونت (Gastronaut): "لن يُستبدل الطبخ البشري، لكننا نعتقد أن (أيمن) سيرفع مستوى الأفكار والإبداع".

وقال إن أيمن مصمم لتطوير وصفات تعيد استخدام المكونات التي غالبًا ما تتخلص منها المطاعم، مثل بقايا اللحوم أو الدهون. وعلى المدى الطويل، يعتقد مؤسسو "ووهو" أنه يمكن ترخيص أيمن ​​للمطاعم في جميع أنحاء العالم، مما يقلل من نفايات المطبخ ويعزز الاستدامة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قرار أمريكي بتسريع وتيرة إنتاج المسيرات لمنافسة الصين وروسيا
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
  • البنتاغون يضخ 400 مليون دولار لاحتكار المعادن النادرة.. كيف تنوي أمريكا قلب الطاولة على الصين؟
  • الصين: نأمل أن تكون سياسة أمريكا تجاهنا قائمة على التعايش السلمي
  • «ديوا» تعتمد الذكاء الاصطناعي في قطاع توزيع الطاقة
  • شاهد.. مطعم جديد قرب برج خليفة يقوده شيف من الذكاء الاصطناعي
  • مخيم تدرا.. بوابة النشء إلى عالم الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي غروك يثير الجدل بتصريحات معادية لليهود
  • الخارجية الأميركية تحذر من انتحال هوية دبلوماسيين عبر الذكاء الاصطناعي
  • شخص ينتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي عبر الذكاء الاصطناعي ويتواصل مع مسؤولين كبار