استاذ بجامعة عين شمس تفوز بجائزة الاتحاد العربي بمجال البيئة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
فازت الدكتورة هبة صلاح محمد حامد ، أستاذ فسيولوجيا الأسماك – كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، بجائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
برعاية الاتحاد العربي للعمل التطوعي، و ذلك عن مجمل انتاجها العلمي في مجال “البيئة والتنمية المستدامة”.
يأتي ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، و الذى انعقد على مدار يومين ٢٧ و ٢٨ ديسمبر ، بمقر جامعة الدول العربية ، تحت عنوان :” الثروة المعدنية بالوطن العربي – آفاق اقتصادية وتحديات بيئية “.
وتعد الجائزة إقليمية تمنح لأحد أعضاء الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عن مجمل الإنتاج العلمي في مجال “البيئة والتنمية المستدامة” ، حيث تهدف الجائزة إلى اثراء الفكر العربي بأهمية الحفاظ على موارده الطبيعية والبيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق المخرجات البحثية المتميزة للباحثين العرب في نشر الوعي البيئي والنهوض بالمجتمع العربي بشكل أفضل بوضع حلول مستدامة لتداعيات التلوث وقلة الموارد الطبيعية والتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن الدكتورة هبة صلاح أول استاذ ترقي بمسار التميز العلمي بلجنة “علم الحيوان والحشرات ” على مستوى الجمهورية فى تخصص ” فسيولوجيا الأسماك” و هى تعد أصغر استاذ سنا بجامعة عين شمس، يبلغ عمرها أقل من 40 عاما.
وجاء الفوز بهذة الجائزة الاقليمية للاتحاد في إطار تميزها في النشر الدولي للأبحاث ذات المردود التطبيقي في مجال التخصص، حيث اختيرت لمهمة علمية لجامعة هوانزونج – الصين فى عام 2016م ، لحضور المنتدى المصرى الصينى للابحاث المشتركه فى مجال العلوم الزراعيه والتكنولوجية .
إلى جانب دورها البارز وإسهاماتها الفعالة كشخصية نسائية مؤثرة في خدمة البيئة وتنمية المجتمع ، حيث انها عضوا بمنظمة المرأة فى العلوم من أجل العالم النامي ” OWSD” التابعة لليونيسكو
-عضوا بلجنة البحث العلمي بالاتحاد العربي للمرأة المتخصصة.
-عضوا بلجنة المرأة وتنمية المجتمع بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
،عضوا بجمعية المرأة فى العلوم بالدول النامية “مصر”، عضوا بنقابة علماء مصر.
ونالت الدكتورة هبة صلاح العديد من الجوائز العلمية منها :
جائزة جامعة عين شمس التشجيعية فى مجال العلوم التكنولوجية المتقدمه فى العلوم الزراعيه لعام ٢٠٢١، وجائزة ” Best Researcher Award” من مؤسسة Pencis الدولية – دبي – الامارات العربية المتحدة عام 2021 فى مجال العلوم والطب والتكنولوجيا لفئة شباب الباحثين أقل من 40 عاما .
وتم تكريم الدكتورة هبة صلاح بجائزة التميز لأفضل امرأة عربية افريقية لعام 2022م فى مسابقة المنتدى العربي الافريقي، بالاضافة إلى وسام العطاء من بين أكثر 20 شخصيه نسائية مؤثرة في الوطن العربي على هامش فاعليات مؤتمر “دور المرأة فى مواجهة تحديات العصر ” فى يناير 2019م .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي للتنمية المستدامة التربية جامعة عين شمس التغيرات المناخية العربی للتنمیة المستدامة للتنمیة المستدامة عین شمس
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يعلن إطلاق الميثاق الجديد للمتوسط: يعكس التزام المنطقة بالسلام والتنمية المستدامة
أكد النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط يمثل تجديدًا للوعود وتأكيدًا على عدم تكرار الأخطاء السابقة، ويضع الأمن والتنمية والتعاون بين ضفتي المتوسط في قلب الشراكة الأورومتوسطية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى وقمة رؤساء البرلمانات، التي تُعقد في القاهرة بمجلس النواب المصري في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاق عملية برشلونة، بحضور المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، والسيد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، إضافة إلى رؤساء وممثلي البرلمانات الأعضاء.
وأوضح أبو العينين أن الميثاق الجديد يوفر إطارًا سياسيًا محدّثًا للشراكة، يربط بين الاستثمار والتحول الأخضر والرقمي، ويتيح خلق فرص عمل لائقة، خاصة للشباب والنساء، كما يعزز إدارة الهجرة على أساس حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، في إطار من الأمن والاستقرار واحترام سيادة الدول، مؤكداً أن أمن وتنمية المنطقة مترابطان، وأن المتوسط يمثل بحرًا واحدًا ومسؤولية واحدة ومستقبلًا واحدًا.
وأشار أبو العينين إلى أن نجاح الميثاق لن يُقاس بجمال نصوصه، بل بنتائجه الملموسة على الأرض، وقدرته على أن يتحول إلى عقد أكثر توازنًا بين ضفتي المتوسط، يعكس أولويات الجميع ويستند إلى المسؤولية المشتركة والفرص المشتركة، مؤكدًا ضرورة تحويل “الملكية المشتركة” من تعبير نظري إلى ممارسة فعلية تشمل مشاركة حقيقية في تحديد الأولويات وأدوات التنفيذ وتقييم النتائج وتصحيح المسار.
وأضاف أن ترجمة الميثاق تتطلب تمويلًا عادلًا وغير مثقل بالديون، وتدفق استثمارات كبيرة من الشمال إلى الجنوب، ونقل التكنولوجيا المتطورة، وبناء فضاء اقتصادي أورومتوسطي قائم على سلاسل قيمة مشتركة، وتطوير التعليم العصري، وبناء المهارات الرقمية والخضراء، وتوفير فرص حقيقية لريادة الأعمال، ومعالجة جذور الأزمات بدل الاكتفاء بإدارة نتائجها، مع وضع خطة عمل وآليات متابعة واضحة لضمان تحويل الميثاق إلى التزام ملموس يشعر به المواطن على أرض الواقع.
وأكد أبو العينين أن أي نقاش عن مستقبل المتوسط لا يمكن فصله عن معالجة النزاع العربي–الإسرائيلي، بما في ذلك الحرب الأخيرة في غزة وما خلفته من دمار واسع وأعداد كبيرة من الضحايا، مؤكدًا أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام يشكل منصة دولية رفيعة المستوى لبناء وقف إطلاق النار وتحويله إلى مسار سياسي مستدام.
وشدد أبو العينين على تقدير القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب في وقف الحرب، وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي جسدت التزام مصر التاريخي بالسلام والأمن الإقليمي، مؤكداً أن أي ميثاق جديد للمتوسط لن يحقق أهدافه كاملة دون وضع تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.