إصابة مجندة وحارس أمن إسرائيليين بعملية طعن جنوب القدس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصيبت مجندة في حرس الحدود وحارس أمن إسرائيلي بجروح وصفت بما بين خطيرة ومتوسطة في عملية طعن عند حاجز مزموريا جنوب القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية وصل بسيارته إلى الحاجز وترجل منها حيث طعن المجندة أولا ثم حارس الأمن، قبل أن يطلق الجنود النار عليه.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال عند حاجز مزموريا جنوب القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب عند الحاجز العسكري الواقع بين القدس وبيت لحم، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ العملية من سكان جبل المكبر في القدس.
وتأتي هذه العملية في ذروة استنفار أمني تشهده الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس التي شهدت أكثر من عملية طعن وإطلاق نار في خضم الحرب على غزة المستمرة منذ نحو 3 أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 ألفا و320 شهيدا، و55 ألفا و603 مصابين، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
جدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعوته إسرائيل إلى إنهاء ما سماه عمليات "القتل العبثي" في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب إنه على إسرائيل أن توقف "جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدامات الأخرى غير المشروعة للقوة في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوءlist 2 of 2العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأمميend of listوسجل المكتب الأممي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت رجلين فلسطينيين في عمليات إعدام مخطط لها خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف أن 7 فلسطينيين آخرين "قتلوا في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة مميتة غير ضرورية أو غير متناسبة".
كما أفاد المكتب الحقوقي الأممي بأن امرأة إسرائيلية قتلت بالرصاص على طريق سريع بالضفة على يد مهاجمين لم يتم التعرف عليهم.
وأكد المكتب في بيان له أن إسرائيل يتعين عليها "ضمان تقديم جميع المسؤولين عن عمليات القتل غير القانوني إلى العدالة في محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن قوات إسرائيلية "متخفية" أعدمت رجلا فلسطينيا كان "مطلوبا" يبلغ من العمر 30 عاما في البلدة القديمة بنابلس، في 8 مايو/أيار الجاري.
وذكر مكتب حقوق الإنسان أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت أن "ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض مصابا وعاجزا "لتأكيد القتل على ما يبدو".
إعلانواعتبر أن ادعاءات قوات الاحتلال بأن الرجل كان "مسلحا ويشكل تهديدا لهم، تتناقض مع الأدلة التي ظهرت في الفيديو".
وطاردت قوات الاحتلال في الثاني من مايو/أيار فلسطينيا "مطلوبا" يبلغ من العمر 39 عاما في مخيم بلاطة للاجئين بنابلس وقتلته، وادعت أنها عثرت على "مسدس وخراطيش في سيارته، إلا أنها لم تدع أنه شكل تهديدا للحياة في اللحظة التي أُطلق عليه فيها النار".
كما أفادت تقارير بأن قوات الأمن الإسرائيلي أطلقت في 14 مايو/أيار ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا في فخذه بالقرب من مخيم قلنديا للاجئين بالقدس المحتلة، وأظهر مقطع فيديو جنديين إسرائيليين "يركلان الرجل مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا".
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أن قوات الأمن الإسرائيلي يجب أن تضمن خضوع الإجراءات المتخذة عقب الهجوم للقانون الدولي، بما في ذلك حظر العقاب الجماعي.