أفادت وكالة شينخوا بأن البرلمان الصيني عين اليوم الجمعة، القائد العام للقوات البحرية الصينية دونغ جون، في منصب وزير الدفاع.
وذكرت الوكالة أن الأدميرال دونغ جون، شغل منصب القائد الأعلى لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني منذ عام 2021.
إقرأ المزيدونوهت الوكالة بأنه تم اتخاذ القرار خلال الجلسة السابعة للجنة الدائمة للبرلمان الصيني بتشكيلته الرابعة عشرة، التي عقدت في بكين يومي 25 و29 ديسمبر.
وجاء قرار تعيين دونغ جون في منصب وزير الدفاع، بعد أكثر من شهرين من إعلان إعفاء وزير الدفاع السابق لي شانغ فو من منصبه. ولم يتم تحديد أسباب إقالة لي شانغ فو، الذي لم يظهر بشكل علني منذ أواخر أغسطس، عندما ألقى كلمة أمام منتدى السلام والأمن الصيني - الإفريقي.
من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في 15 سبتمبر، نقلا عن مصادر أمريكية أن لي شانغ فو يخضع للتحقيق بتهمة الفساد ومن المرجح أن تتم إقالته، لكن ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع في الصين، أكدوا أنهم ليسوا على علم بالوضع المحيط بالسيد لي شانغ فو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين سفن حربية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيسة الوكالة الألمانية في سوريا سبل التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني مع رئيسة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في سوريا تانيا لوهمان والوفد المرافق لها، سبل التعاون المرتقبة لتسهيل عودة المهجرين إلى مناطقهم، وفق خطط مشتركة، بالاستفادة من الخبرات والبرامج التي تقدمها الوكالة.
وأكد الوزير عنجراني أن سلم الأولويات للمرحلة الحالية هو توفير قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة ومعرفة الاحتياجات، من خلال مسارين، إستراتيجي ومرحلي، تمهيداً لتأمين عودة كريمة للمهجرين سواء في الداخل أو الخارج، عبر تجهيز البنى التحتية وتأمين الخدمات الضرورية، مثل مراكز الرعاية الصحية.
وأوضح الوزير عنجراني أن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه إعادة البناء هو الملكيات العقارية، ومن هنا تأتي أهمية التعاون، وتبادل الخبرات التقنية والفنية مع الحكومة الألمانية ووكالة GIZ، بما يسهم بتطوير وتنمية المجالس المحلية والمصالح العقارية.
بدورها لفتت لوهمان إلى أن غاية اللقاء معرفة خطط البناء والتجهيزات التي ستقوم بها الوزارة في سبيل تأمين عودة المهجرين، واستطلاع احتياجات الحكومة السورية، وإمكانية تقديمها من قبل الوكالة، من خلال التشاركية بين الخبرات الألمانية والسورية.
تابعوا أخبار سانا على