حماس: المقاومة تقود الحرب.. وتبادل الأسرى سيحدث بعد وقف العدوان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة حماس، حسام بدران، انفتاح الحركة على كل مبادرات وقف العدوان على أهلنا في غزة، ونناقش كل المقترحات مع مختلف الفصائل.
وقال في تصريحات إعلامية: لدينا ثوابت تحكمنا في التعامل مع المبادرات، وأول ما نريده هو وقف العدوان الهمجي ضد شعبنا.
وأضاف بدران: تبادل الأسرى يأتي بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأردف: ما يدخل القطاع من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى ونتابع مسألة فتح المعابر وبينها معبر رفح
وواصل: حريصون على مناقشة جميع الأفكار مع مكونات الشعب الفلسطيني ونسعى لموقف موحد.
وزاد القيادي في حماس: الاحتلال لا يعترف بحجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها من المقاومة.
وأكمل: المقاومة يدها ثابتة وقوية في الميدان والاحتلال لا يعترف بالحجم الحقيقي لخسائره ونحن مستمرون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا طالما استمر الاحتلال في عدوانه.
وأضاف: الحرب في غزة وما يحدث فيها من جرائم كشف جرائم العالم وتماهيه مع الاحتلال، ومستمرون في الصمود والتحدي رغم صمت المجتمع الدولي ورغم تخاذل المتخاذلين.
ونوه القيادي في حماس، حسام بدران، خلال تصريحاته بأ، المقاومة هي من تقود الحرب، ونرحب بأي شكل من أشكال الدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
حماس بذكرى انطلاقتها: نرفض الوصاية على غزة ونتمسك بحق المقاومة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها التزمت بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما واصل الاحتلال خرقها يومياً واختلاق الذرائع الواهية للتهرب من استحقاقاته، كما جددت الحركة مواقفها بشأن عدد من القضايا ذات الصلة.
وطالبت الحركة -في بيان لها بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ38- الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال، وإلزام "حكومته الفاشية بتنفيذ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له".
كما طالبت الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على الفلسطينيين، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.
وشددت على أن "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا"، وفق تعبير البيان.
رفض الوصاية والانتداب
وأكدت الحركة رفضها القاطع "لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو".
وقالت إن الشعب الفلسطيني هو وحده من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت إن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الاحتلال، "ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين".
قضية الأسرى
وبشأن موضوع الأسرى الفلسطييين في سجون الاحتلال، أكدت حماس في بيانها، أنَّ قضية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، واستهجنت حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.
إعلانوقالت إن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفسطيني، وفي مقدمتها حقّه في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
واعتبرت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني "وفق إستراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه، الرامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
وثمنت جهود وتضحيات "كلّ قوى المقاومة وأحرار الأمة والعالم"، وأشادت بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع فلسطين، ودعت إلى تصعيده ضد الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفسلطيني وأرضه.