أستاذ جامعي يكشف دلالة زيارات الرئيس السيسي للدول الأفريقية خلال 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد عبدالدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية، بزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول القارة الإفريقية خلال عام 2023، قائلًا: "زيارات مكوكية عكست أهمية العلاقات بين مصر والقارة السمراء".
العلاقات المصرية الأفريقيةوقال عبدالدايم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، إن زيارات الرئيس السيسي لدول إفريقيا عملت على استعادة دور مصر القيادي والريادي من جديد فى القارة السمراء على أسس جديدة، فضلا على أنها عكست الأهمية السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية للعلاقات المصرية مع الأشقاء الأفارقة.
ولفت إلى تبادل الزيارات بين المسئولين في مصر ودول إفريقيا كان له أكبر الأثر الإيجابي فى دعم الموقف المصري من القضايا المرتبطة مع دول القارة خاصة الملف المائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القارة الافريقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية الفرنسية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة المستجدات الخاصة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وسبل تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الجانبين خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس "ماكرون" إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، حيث تم التوافق على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
كما قدم الرئيس "ماكرون" التهنئة للرئيس بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو وانتخابه مديرًا عامًا للمنظمة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ثمن خلال الاتصال الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة للجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بما مثله الإعلان الفرنسي من حافز لقيام دول أخرى بالاعتراف بدولة فلسطين، التزاماً بتنفيذ حل الدولتين ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها وقرارات الأمم المتحدة، وذلك على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تباحثا كذلك حول سبل الإنهاء الفوري للحرب في قطاع غزة، والجهود المبذولة والمفاوضات التي تستضيفها مصر للأطراف المعنية للسعي لتنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإنهاء الحرب، حيث أكد الرئيسان في هذا الخصوص تثمينهما للخطة، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة دون أية عراقيل، وكذلك تبادل الرهائن والأسرى، والبدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين على ضوء المساعي الحثيثة الجارية لإنهاء الحرب ووقف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الفلسطينيون في القطاع.