أنقرة (زمان التركية) – حدثت أزمة كروية في مباراة نهائي كأس السوبر التركي المقامة في المملكة العربية السعودية.

إلغاء نهائي كأس السوبر التركي

وقرر فريق غلطة سراي وفنربخشه التركيين عدم المشاركةفي كأس السوبر التركي، سبب رفض الرياض صور مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، على ملاعبها.

ولم يسمح للفريقين التركية بارتداء قمصان أتاتورك على أرض الملعب في الرياض قبل نهائي كأس السوبر، خلال تمارين الإحماء، وعلى إثر ذلك قرر اللاعبون الأتراك عدم خوض المباراة، وأصر المسئولون السعوديون على موقفهم، وتم إلغاء نهائي كأس السوبر.

ووفق تقاربر، تعرض المشجعون الذين ذهبوا إلى الرياض لمشاهدة المباراة للمضايقات من قبل الشرطة السعودية، بسبب قمصانهم التي تحمل صور أتاتورك.

وبعد معرفة  نبأ إلغاء المباراة، بدأ المشجعون في الملعب يرددون شعارات مثل “نحن جنود مصطفى كمال”.

وانتشر العديد من ضباط الشرطة في غرفة تبديل الملابس ومحيطها، أظهر مقطع فيديو متداول مغادرة اللاعبين الأتراك الملعب حاملين حقائبهم.

استضفنا الكثير من البطولات مثل:

السوبر الإسباني
السوبر الإيطالي
كأس العالم للأندية
فورملا 1
التنس
المصارعة
الملاكمة
وغيرها

كلها تمت بسلاسة

إلا السوبر التركي زعلوا وشالوا شناطهم وخرجوا من الملعب.

وش سبب زعلهم ما أعرف لكن الخبر الرسمي مكتوب أنها (تأجلت).pic.twitter.com/eE3nBT2lZj

— إياد الحمود (@Eyaaaad) December 29, 2023

وكانت قد أعلنت السلطات السعودية قبل المباراة عدة شروط، وهي منع رفع ملصقات أتاتورك، أو ارتداء قميص أتاتورك، أو ترديد نشيد الاستقلال.

وتسمح السلطات السعودية بعزف النشيد الوطني للفرق الأجنبية فقط، بشرط عزف النشيد الوطني السعودي أيضًا.

???? احترم .. تُحترم / النظام واحد على الجميع????

كاس السوبر التركي يعتبر اقل حدث رياضي نستضيفه هُنا هذا اولاً وغير مأسوف عليكم ولكن النقطة المهمة هي!

كيف تريد كسب احترام الاخرين وانت لاتحترم الانظمة والقوانين هنا ، عندما تتواجد الاندية او اي شخص في تركيا يطلبون احترام قوانينهم ،… pic.twitter.com/uMDFlbCZMq

— سهم (@1SMi_) December 29, 2023

واعتبر الجمهور السعودي أنه من حق بلادهم فرض شروطها وعلى الأجانب احترامها.

Tags: - الرياضاتحاد كرة القدم التركيالسعوديةتركياجلطة سرايفنربخشهنهائي كأس السوبر التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الرياض السعودية تركيا جلطة سراي فنربخشه نهائي كأس السوبر التركي کأس السوبر الترکی نهائی کأس السوبر

إقرأ أيضاً:

ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.

في مشهد يعكس هشاشة المنظومة الكروية في البلاد، توقفت مباراة ديربي طرابلس بين فريقي الأهلي طرابلس والاتحاد، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات السداسي النهائي للدوري الليبي الممتاز، بعد سلسلة من الأحداث المتوترة داخل أرضية الميدان، أسفرت عن انسحاب طاقم التحكيم البرتغالي من اللقاء دون استكماله، وترك الجماهير والرأي العام أمام أسئلة كثيرة دون إجابات واضحة.

البداية… كرة قدم ثم تصعيد

دخل الفريقان المباراة بأجواء مشحونة، تعكس حجم التنافس التاريخي بين الناديين الأكثر جماهيرية في ليبيا، ومع انطلاقة الشوط الأول قدّم الفريقان بداية قوية نسبيًا، إلا أن الدقائق الأولى شهدت طرد لاعب الأهلي طرابلس حمدو الهوني نتيجة الاشتباك مع لاعب الاتحاد سند الكوري.

تم بعدها استئناف اللقاء وتقدَّم نادي الاتحاد عن طريق محترفه المغربي نوفل الزهروني، الذي استغل كرة ثابتة من الأهلي، ليضع الكرة في الشباك ويشعل الأجواء.

إلا أن ما أعقب الهدف لم يكن طبيعيًا، حيث قام بعض لاعبي الاتحاد بالاحتفال أمام دكة بدلاء الأهلي بطريقة وُصفت بالاستفزازية وغير الأخلاقية، ما أثار غضب الجهاز الفني ولاعبي الأهلي، وأدى إلى احتكاك مباشر بين الطرفين.

هدف أحمر واحتفالات مستفزة والاحتجاجات تتصاعد

وفي خضم تلك الفوضى، لم يقرر الحكم البرتغالي أي شيء بسبب الحركات الاستفزازية، وسط احتجاجات غاضبة من اللاعبين والجهاز الفني للفريق الأخضر، الذين رأوا أن طرد الهوني جاء دون مبرر واضح، في حين لم يُتخذ أي إجراء بحق اللاعبين الذين بدأوا بالاستفزاز، حسب ما نقلته لقطات الفيديو.

الاحتجاجات لم تتوقف، واستمر الشد والجذب بين اللاعبين والحكام، إلى أن قرر طاقم التحكيم الانسحاب من اللقاء بشكل كامل، ورفض العودة لاستئنافه، رغم بقاء الفريقين داخل أرضية الملعب.

دخول الجماهير… لحظة الانفجار

ومع تصاعد التوتر وغياب أي بيان رسمي يوضح الموقف، بدأ بعض الجماهير باقتحام أرضية الملعب، تعبيرًا عن غضبهم مما اعتبروه “انحيازًا تحكيميًا” و”تجاوزات لا أخلاقية”، لتتحول المباراة من ديربي تنافسي إلى فوضى عارمة، ليتم حرق حافلة فريق الاتحاد، في مشهد يعكس هشاشة التنظيم، وضعف التعامل الأمني مع مثل هذه المواجهات الحساسة.

غياب القرارات الرسمية… والكرة في ملعب الاتحاد الليبي

لم يصدر عن اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات أي قرار رسمي بشأن مصير المباراة، وسط تضارب في المعلومات، ومحاولات من بعض الأطراف لفرض واقع معين دون انتظار تحقيق أو تحقيق عدالة رياضية.

وقد أثار إعلان “نجل رئيس الوزراء” بحكومة الوحدة الوطنية، ونائب رئيس نادي الاتحاد، عن نتيجة المباراة قبل صدورها رسميًا، موجة من الانتقادات والاتهامات بتسييس الرياضة، والتدخل في صلاحيات الاتحادات والجهات المختصة، وهو أمر يفتح الباب أمام جدل قانوني خطير.

ما حدث في ديربي طرابلس يتجاوز إطار الرياضة، ويمثل مرآة واضحة لحجم الأزمة التي تعيشها الكرة الليبية؛ من الاحتقان الجماهيري، إلى ضعف إدارة المباريات الكبرى، إلى غياب العقوبات الرادعة على السلوكيات اللارياضية، إلى التدخلات السياسية في الشأن الكروي… كلها عوامل اجتمعت في ليلة واحدة، وأنتجت هذا المشهد المؤسف.

المؤسف أكثر هو أن هذه المباراة كان من المفترض أن تكون واجهة حضارية للكرة الليبية، خاصة بوجود طاقم تحكيم أجنبي، لكن سوء الإدارة والتنظيم، وبعض التصرفات الفردية، حولتها إلى عنوان جديد للفوضى التي تحتاج إلى معالجة عاجلة.

وبهذه الأحداث توقفت المباراة، في ظل انسحاب الحكم البرتغالي بسبب احتجاجات متكررة وسلوكيات مستفزة داخل الملعب، وغياب قرارات حاسمة فاقم الوضع.

دخول الجماهير لأرضية الملعب مؤشر على انعدام السيطرة والتنظيم، واتحاد الكرة في مرمى النيران، حيث يُطالب بإصدار بيان شفاف ومفصل، وفتح تحقيق فوري وشامل.

مقالات مشابهة

  • “مواجهة الأصدقاء”.. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
  • ضمن زيارة رسمية إلى تركيا… وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يوقّع اتفاقية تعاون مع نظيره التركي لتطوير القطاع الصحي في سوريا
  • الولايات المتحدة تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية بفوز صعب على السعودية
  • إتجاه نحو إلغاء المباراة.. جماهير الأهلي تترك مقاعدها في مباراة بالميراس بسبب الطقس
  • إمام عاشور يدعم لاعبي الأهلي من أرض الملعب رغم الإصابة
  • شغب وفوضى وإطلاق نار.. ماذا حدث في ديربي طرابلس بالدوري الليبي؟
  • قرعة نصف نهائي السوبر السعودي: الهلال يواجه القادسية والاتحاد يصطدم بالنصر
  • أعمال عنف خطيرة توقف مباراة الأهلي والاتحاد بليبيا
  • ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.
  • الشبيبة والساحل في نهائي دوري النخبة بنادي السويق