الرياض- الوكالات 

كشفت "أرويا كروز"، أول خط للرحلات البحرية السياحية (الكروز) في المملكة، التابعة لشركة "كروز السعودية"، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن أول سفينة سياحية ضمن أسطولها.

ويبلغ طول السفينة التي ستبدأ رحلاتها من مدينة جدة في العام المقبل، 335 مترًا، وتضم 19 سطحًا متنوعًا، و1,682 كبينة بتصاميم مبتكرة، وهي حالياً في طور التحديث الشامل بتصميم فريد ذي جودة عالية يتناسب مع الذوق العربي لتقديم تجربة استثنائية لقضاء العطلات والإجازات في المنطقة.

وتم إطلاق "أرويا كروز" في عام 2023، ملبيةً طموحات الأسواق العربية، مع التركيز على تقديم تجارب مميزة للمسافرين ابتداءً من التصاميم المبتكرة للكبائن والأجنحة، وبرامج الفعاليات الملائمة لمختلف الفئات والأعمار، وصولاً إلى العناية الفائقة بجودة الأطعمة والمشروبات التي ستُقدم أثناء رحلاتها، لتعكس روح الابتكار والضيافة العربية الأصيلة التي تتميز بها المملكة.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "كروز السعودية" لارس كلاسن عن اعتزازه بهذا الإعلان الذي يمثل إنجازًا آخر لـ «كروز السعودية» ضمن مساعيها في تأسيس قطاع رائد في مجال الرحلات البحرية السياحية في المملكة، مؤكدًا التزام الشركة بتقديم تجارب جديدة للمواطنين والمقيمين في المملكة.

كشفت شركة "كروز السعودية"، مؤخراً عن شراكتها مع هيئة فنون الطهي بهدف استعراض فن الطهي السعودي الأصيل من خلال تجهيز أول مطعم سعودي بحري على متن سفينة "أرويا كروز"، مقهى "إرث".

وتأتي هذه الشراكة ضِمن رؤية "أرويا كروز" لتقديم تجارب سياحية استثنائية ومبتكرة لركابها على متن السفينة السياحية الأولى من نوعها، التي صُمِّمت خصيصًا لتتناسب مع الأذواق العربية، ويُماثلها بالرؤية أول مطعم سعودي في البحر "إرث"، الذي سيقدم جميع أصناف الطعام والمشروبات من مصادر محلية سعودية ومنتجات عالية الجودة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کروز السعودیة أرویا کروز

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"

 

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية تكشف عن عقوبة مُخالفة نظام الحج
  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • السعودية تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها
  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • السعودية تسمح للطيران الخاص الأجنبي بالطلب لتسيير رحلات غير مجدولة داخل المملكة
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • الوزير الشيباني: نتوجه بالشكر للأمم المتحدة، ولسعادة الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش، ولمسؤول الجمعية العامة على تعاونهم واستقبالهم الإيجابي. كما نشكر بعثة المملكة العربية السعودية على دعمها وتعاونها، وكذلك دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"