هل سعت "الجامعة العربية" لوقف أزمة السودان؟.. الأمين العام المساعد يوضح
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
علق السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على النزاع الذي اندلع منذ أبريل الماضي في السودان قائلًا إن الجامعة العربية سعت بالتعاون مع جهات أخرى لوقف الحرب؛ ولكن مع الأسف هذا الأمر كان صعب تحقيقه، واستمرت الحرب، وتطوراتها جاءت بشكل مرعب على الجانب الإنساني".
ألفاريز يقود الهجوم.. تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام شيفيلد يونايتد في الدوري الإنجليزي كيفية قضاء ليلة رأس السنة في المنزل بأفكار مبتكرة واقتصادية الاستقرار في السودان انهار في هذا البلد بشكل شبه كاملوأضاف “زكي”، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة "on" أن الشعب السوداني يدفع الثمن، والنازحين السودانيين في عدة دول جارة للسودان، منوها بأن الاستقرار انهار في هذا البلد بشكل شبه كامل.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أنه على الرغم من أن بعض الولايات مازالت تنعم بقدر من الهدوء، إلا أن أغلبية المدن والولايات حدثت بها مشكلات كبرى، مردفا: "عندما جاءت حرب غزة، غطت على الأوضاع في السودان، لكن الوضع مازال كما هو هناك ولم يتوقف ولم يختفي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية السودان الجامعة العربية فی السودان
إقرأ أيضاً:
أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن للأسبوع الثاني وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتورط في التهريب
تواصل أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي خنق مدينة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مشاهد مأساوية لطوابير طويلة من أسطوانات الغاز والمركبات التي تعمل بالغاز.
وأفاد مراسل وكالة خبر، الأربعاء، بأن عشرات المواطنين والمركبات يصطفون أمام عدد محدود من محطات التعبئة التي لا تزال تفتح أبوابها، في حين أغلقت غالبية المحطات الأخرى أبوابها بشكل كامل بدعوى نفاد المادة.
وتفاقمت الأزمة في ظل غياب أي تدخل حكومي فعّال، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين، الذين يعانون من تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مدفوعة بانهيار مستمر في قيمة العملة المحلية.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى أكثر من 9,000 ريال، ما ضاعف من الأعباء على الأسر، لا سيما مع اعتماد معظم سكان المدينة على الغاز المنزلي في الطهي والاستخدامات اليومية.
وأثارت الأزمة تساؤلات وشبهات واسعة، خاصة مع تصاعد اتهامات للحكومة بالتقاعس والتواطؤ، على خلفية تسريبات تحدثت عن عمليات تهريب لحصص الغاز المخصصة لمحافظتي عدن ولحج إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وبتصاريح رسمية صادرة من جهات عليا، بحسب مصادر مطلعة.
وتلتزم السلطات المعنية الصمت حيال ذلك، دون تقديم أي توضيحات أو حلول ملموسة، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم للتكهن بوجود مصالح متشابكة وراء استمرار الأزمة، وسط غياب أي رقابة حقيقية أو مساءلة للمسؤولين.
ويحذر اقتصاديون من أن استمرار الأزمة دون تدخل جاد وسريع قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، مطالبين الحكومة بتحمّل مسؤولياتها واتخاذ خطوات عاجلة لضمان توفير المادة ومحاسبة المتورطين في تعميق الأزمة.