هل المداخلة أصدقاء إسرائيل؟.. كاتب في موقع عبري يجيب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال المصرفي السابق، والكاتب زالغي خان، إنه مع تزايد مظاهر "معاداة السامية" في جميع أنحاء العالم، حتى في الدول الغربية وخاصة بين المنظمات اليمينية المتطرفة والمنظمات المتعصبة للبيض – لا يزال من المهم ملاحظة أن الدعم لدولة إسرائيل موجود في مكان غير متوقع.
وفي مدونة له منشورة على موقع "تايمز أوف إسرائيل" أشار إلى أنه يشير إلى المدرسة الإسلامية الفكرية التي يطلع عليها "المدخلية" التي قال إنها متشجعة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أكثر من الأحزاب الليبرالية والعلمانية.
وتابع بأنه على عكس تيارات الإسلامية السياسي، والتيارات الجهادية، التي يتأثر كثير منها بمنهجية الإخوان المسلمين، فإن المداخلة يشكلون ثقلا موازيا، ويساعدون في تأمين المصالح والمثل الديمقراطية العلمانية، وأمن "إسرائيل".
وأكد أن أتباع هذه المدرسة، يؤمنون بجواز تطبيع العلاقات بين الحكومات الإسلامية وإسرائيل، ولا يؤمنون بمقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية. "إن طاعتهم المطلقة للحكومات، حتى تلك المؤيدة لإسرائيل بشكل واضح، مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والمغرب والسودان وغيرها، تعني أن السياسات الرسمية التي تفيد إسرائيل لن يتم معارضتها بل دعمها، لأنه على حد تعبيرهم يعود القرار للحكام".
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن هذا المبدأ اللاهوتي، المعروف باللغة العربية باسم طاعة ولي الأمر، هو حجر الأساس للاستقرار في دول الشرق الأوسط المؤيدة لإسرائيل".
ولفت إلى أن الشيخ ناصر الدين الألباني، أفتى بجواز خروج أهل فلسطين منها، واعتبر ذلك مثل هجرة الرسول محمد عليه السلام من مكة إلى المدينة، قائلا: "أضفى الألباني الشرعية على سلطة دولة إسرائيل على كل من الضفة الغربية وغزة".
ونوه إلى أن الداعية المعروف شمسي بن صافي المقيم في المملكة المتحدة لم يعارض التطبيع مع إسرائيل.
وعن الفرق بين الجهاديين والمداخلة، قال إن التهديد الجهادي يمكن القضاء عليه من خلال الترويج الواسع النطاق للمدخلية حيث أنهم يسعون إلى التعرف على "التهديدات" والإبلاغ عنها إلى السلطات.
وتابع: "من المؤكد أن المداخلة سوف يدينون ما وقع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في إسرائيل".
وختم مقاله بالقول: "عندما نراجع جميع الأدلة بشكل موضوعي، يصبح من الثابت أن المدخلية هي تيار الفكر الإسلامي الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لدولة إسرائيل. وليس لدى هذه المجموعة أي مشاكل مع تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل، كما ليس لديها أي مشاكل مع الدول العربية التي تبيع وتشتري مع إسرائيل، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وتأمين مصالحها في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تطبيع احتلال تطبيع سلفية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد استدعاء إسرائيل قوات الاحتياط؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن شكل العملية البرية المتوقع أن يوسعها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة يعتمد على الهدف الذي تتبناه حكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى مفهوم النصر المطلق، وما يتضمنه ذلك من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويتطلب أيضا تهجيرا قسريا كليا.
وجاء تعليق الدويري بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس الأحد إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية في غزة، مدعيا أن تكثيف الضغط يهدف إلى "إعادة المختطفين (الأسرى) وحسم المعركة ضد حماس".
وبناء على ذلك، فإن شكل العملية المرتقبة سيكون مختلفا ومرتبطا بالتوزيع الديمغرافي، إذ يوجد 50 ألف نسمة في شمالي قطاع غزة، ومليون في محافظة غزة، و900 ألف في دير البلح ومخيمات الوسط ومنطقة المواصي، كما قال الخبير العسكري.
وأشار إلى وجود 3 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهي 143 و252 و36، مبيّنا أن قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لن يذهبوا إلى قطاع غزة بل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان.
وفي هذه الحالة، سيتم إحضار القوات النظامية في تلك المناطق إلى قطاع غزة، إذ أرجع الدويري الأمر إلى أن القوات الاحتياطية "أقل كفاءة وانصياعا، ولديها مساحة حرية وحركة أكبر من الجيش النظامي".
إعلانووفق إعلان إسرائيلي سابق، "تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا".
مدى استجابة الاحتياطوأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن 50% فقط ممن تم استدعاؤهم من قوات الاحتياط سيلتحقون بجيش الاحتلال، في إشارة منه إلى قبول 30 ألفا من أصل 60 ألفا.
وفي الوقت ذاته، تساءل الدويري عن المناطق التي سيختارها جيش الاحتلال كنقاط تجميع للغزيين، مرجحا أنها ستكون مثل معتقلات النازية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- بعدما تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وسعى الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع المحاصر إلى عدة مناطق وعزلها عن بعضها بعضا، ودمر معظم المباني والمنشآت في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما وسّع استهدافه للأطفال وخيام النازحين، حسب ما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
في المقابل، تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 جنود منذ استئناف عدوانه على القطاع.