في عام 2024.. الشمس والقمر يغيبان عن الظهور بهذا الموعد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يستعد مراقبو السماء للاستمتاع في العام المقبل بعدة ظواهر فلكية مختلفة ستضيء وتزين سماء السعودية والوطن العربي في عام 2024.
وتشمل عوامل الجذب الرئيسية التي ستأسر مئات الملايين كسوف الشمس وخسوف القمر وزخات الشهب المذهلة ومن المتوقع أن يكون الشفق القطبي أكثر شيوعاً مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى لنشاطها و أيضًا اقترانات بين القمر والكواكب الساطعة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
الحدث الفلكي الأول هذا العام سيكون خسوف شبه ظل للقمر وهو يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، وخلال هذا الخسوف سيكون 96% من قرص القمر في داخل شبه ظل الأرض عن الذروة العظمى للخسوف حيث ترصد ظلمة واضحة في قرص القمر .
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، فان خسوف شبه الظل سوف يستمر 4 ساعات و 39 دقيقة وسيكون مرئياً في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
كسوف كلي للشمسكسوف الشمس الكلي سيكون مشاهداً في جميع أنحاء أمريكا الشمالية حيث يغطي القمر الشمس بالكامل وسيمر مسار الكسوف الكلي عبر أربع ولايات في المكسيك و15 ولاية أمريكية تمتد من تكساس إلى ماين، وخمس مقاطعات كندية في الجزء الشرقي من البلاد وسوف يشاهد الكسوف في شكله الكلي في سماء العديد من المدن الكبرى، بما في ذلك مازاتلان وأوستن ودالاس وإنديانابوليس وكليفلاند وبوفالو ومونتريال.
وتختلف مدة الكسوف الكلي على طول المسار حيث تستمر لمدة تصل إلى أربع دقائق و28 ثانية بالقرب من مدينة توريون بالمكسيك، في حين ستشهد معظم الأماكن في وسط المسار ثلاث دقائق ونصف إلى أربع دقائق من الكسوف في شكله الكلي لذلك فان القاطنين ضمن مسار الكسوف الكلي سوف يمرون بتجربة لا تُنسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتران أرض الأرض
إقرأ أيضاً:
ماجد راشد وسالم سلطان يغيبان عن الشارقة في سنغافورة
علي معالي (أبوظبي)
يفتقد الشارقة جهود الثنائي ماجد راشد، وسالم سلطان في مباراة نهائي دوري أبطال آسيا 2، والمقرر لها الأحد المقبل أمام فريق ليون سيتي بطل سنغافورة بسبب الإصابة، حيث غابا عن بعثة الفريق، والتي تم تقليصها إلى 25 لاعباً بدلاً من 27، بسبب الإصابة التي تعرض لها ماجد راشد قبل مباراة العين في دوري أنوك للمحترفين، وسالم سلطان أثناء المباراة أيضاً، ما استدعى تبديله في مباراة العين في الدقيقة 55 باشراك عبدالله غانم.
ويبدأ فريق الشارقة تدريباته الأولى غداً «الأربعاء» في سنغافورة، استعداداً للقمة الآسيوية المرتقبة، والتي أصبحت الأمل الأخير لكي ينقذ «الملك» موسمه بعد التراجع المثير والغريب في مستوى الفريق مما جعله يخسر العديد من النقاط في زمن قياسي، وضياع ألقاب كانت قريبة للغاية من البيت الملكي ومنها كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد الخسارة أمام شباب الأهلي في النهائي، وأصبح الفريق مُطالباً بأن يستعيد كل قوته قبل مباراة بطل سنغافورة يوم الأحد المقبل على استاد بيشان في قمة هي الأولى للفريقين.
وحرصت إدارة الكرة بنادي الشارقة على السفر مبكراً إلى سنغافورة للتأقلم مع الأجواء هناك، خاصة أن درجات الحرارة حالياً تتراوح ما بين 27 إلى 32 درجة مئوية، وتم توفير الملعب المناسب للتدريب قبل خوض المران الأساسي على ملعب المباراة قبل اللقاء الرسمي بـ 24 ساعة.
وأصبح نهائي دوري أبطال آسيا 2، يمثل أهمية قصوى للاعبين والجهاز الإداري لفريق الشارقة في الوقت الحالي، خاصة أن المباراة ستكون الأخيرة للمدرب الروماني كوزمين أولاريو وجهازه الفني المعاون في قيادة «الملك»، وبالتالي أصبحت المهمة في اللقاء تقع على عاتق اللاعبين في المقام الأول إذا كانوا يريدون إنهاء الموسم بلقب ونقطة إيجابية في مسيرة هذا الموسم، وأيضاً للجهاز الإداري الذي يقع عليه الدور الكبير في هذا التوقيت الصعب بكيفية تهيئة اللاعبين للمباراة في ظل الظروف الأخيرة والخسائر المتتالية للملك محلياً قبل الذهاب إلى سنغافورة.