البوابة:
2025-05-25@15:59:59 GMT

عمال نظافة يكتشفون جريمة مروعة في بيروت.. تفاصيل

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

عمال نظافة يكتشفون جريمة مروعة في بيروت.. تفاصيل

قادت الصدفة عمال نظافة في العاصمة بيروت، لاكتشاف جريمة مروعة، بعد عثورهم على جثة امرأة داخل كيس أسود كبير في حاوية للقمامة، كانت مقيدة بقدميها، وعلى عنقها "كابل" شاحن هاتف، بالإضافة إلى آثار الضرب على وجهها.

ووفقا للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فقد تبين بعد التحقيقات، أن جثة الفتاة المجهولة تم العثور عليها في مستوعب للنفايات بتاريخ 16 من الشهر الحالي في سوق الأحد – بيروت، بعد أن تلقوا اتصالا من قبل عمال النظافة، حيث تم الكشف عن تفاصيل الجريمة، ومعرفة هوية الجاني.

اقرأ ايضاًأزمة بين الرياض وأنقرة بسبب "أتاتورك".. وأردوغان يتدخل (فيديو)

وتم إصدار أوامر لقوى الأمن الداخلي، للقيام بالإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة، حيث تم التعرف على هوية الضحية، وهي إثيوبية الجنسية وتدعى ل. ن. (مواليد عام 1989).

علاقة عاطفية

وبعد التحري والاستقصاء من قبل عناصر الأمن، توجهت الشبهات نحو شخص من التابعية السودانية يُدعى هـ. ع. (من مواليد عام 1993)، والذي يقيم في منطقة فرن الشّبّاك ويعمل كناطور مبنى، حيث كشفت التحريات عن وجود علاقة عاطفية تربطه بالمغدورة، مما دفع شعبة المعلومات إلى التحقيق في دوره في هذه الحادثة الفاجعة.

بعد مراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من القبض على الجاني في مكان عمله ومكان إقامته، وخلال تفتيشه، تم العثور على هاتفه الخلوي ومحفظته التي كانت تحتوي على صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين.

خلال التحقيق، اعترف الجاني بتنفيذ جريمة القتل نتيجة لخلافات مع المغدورة، التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية.

شجار مع المغدورة

وأفاد الجاني، بأنه جرى شجار مع المغدورة، أفضى إلى قيامه بضربها بصحن زجاجي على رأسها، ما أدى إلى سقوطها على الأرض واصطدام وجهها بطاولة زجاجية، وأنه بعد ذلك، استخدم كابل شاحن هاتف لخنقها وقام بتثبيت قدميها بشريط.

اقرأ ايضاًالكويت: تحقيق شامل بمقتل المطيري والظفيري في العراق

وأشار إلى أنه بعد التأكد من وفاتها، وضع الجثة في كيس، ونقلها من منزلها باستخدام مستوعب مستخدم لجمع نفايات المبنى، ثم قام برمي الجثة في مكب النفايات في سوق الأحد.

وأوضح، أنه عاد إلى منزله لتنظيفه والتخلص من السجادة والصحن والطاولة، وقام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء.

يُذكر أن الجاني دخل لبنان بطريقة غير شرعية عبر سوريا، وكان يستخدم هويات مزيفة باسماء أخرى للتنقل والعمل.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

بروتوكول البعوض.. شهادات مروعة عن ممارسات جيش الاحتلال خلال معارك غزة

كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن شهادات مروعة حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيين دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة على غزة.

و تحدث سبعة فلسطينيين للوكالة عن استخدامهم دروعا بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي.

وأكد أيمن أبو حمدان، البالغ من العمر 36 عاما للوكالة، أنه أُجبر، وهو يرتدي ملابس عسكرية وكاميرا على رأسه، على دخول منازل في غزة لتفتيشها والتأكد من خلوّها من العبوات الناسفة أو المسلّحين.

وأضاف: “كانوا يضربونني ويقولون لي: لا خيار أمامك، افعل هذا أو سنقتلك”، وأكد أنه تنقل بين وحدات إسرائيلية عدّة لمدة 17 يوماً، قضاها في تنفيذ مهام تفتيش خطيرة بينما الجنود يقفون خلفه ثم يتبعونه.



كما ذكر جندي وضابط سابقان، رفضا الكشف عن هويتهما، إلى أن تعليمات استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية جاءت من رتب عليا.

وقال إنه كان يُشار إلى هذه الممارسة باسم “بروتوكول البعوض”، فيما يُشار إلى الفلسطينيين باسم “الدبابير” وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية.

كما أكد الجندي والضابط، اللذان لا يخدمان في غزة الآن أن “هذه الممارسة سرّعت العمليات، ووفرت الذخيرة، وجنّبت الكلاب القتالية الإصابة أو الموت”.

وأفاد أحد الضباط بأنه في نهاية خدمته التي استمرت تسعة أشهر في غزة، كانت جميع وحدات المشاة تقريباً تستخدم الفلسطينيين بهذه الطريقة، كما ذكر حادثةً قُتل فيها أحد المدنيين الفلسطينيين بطريق الخطأ بسبب عدم التنسيق بين وحدتين استخدمتا نفس الأسلوب.

وبين الضابط أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينياً لتطهير المنازل قبل الدخول.

وقال الشاب البالغ من العمر 26 عاماً: “بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها”، ووصف اجتماعاً تخطيطياً لعام 2024، إذ قدّم قائد لواء لقائد الفرقة عرضاً تقديمياً بعنوان “اصطد بعوضة”، واقترح عليهم “اصطياد واحدة من الشوارع”، وكتب الضابط تقريرين عن الحادث إلى قائد اللواء، يُفصّلان استخدام الدروع البشرية، وكان من الممكن رفعهما إلى قائد الفرقة، على حد قوله.

ووثّق أحد التقارير مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، على حدّ قوله، مبينا أن قوات الاحتلال لم تُدرك أن وحدة أخرى كانت تستخدمه درعاً بشرياً، فأطلقت النار عليه أثناء ركضه إلى منزل. وأوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين ملابس الجيش لتجنّب أي خطأ في تحديد هويتهم، وقال إنه يعرف فلسطينياً آخر على الأقل قُتل أثناء استخدامه درعاً، إذ فقد وعيه في نفق.

وصرح جنديٌ للوكالة أن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، إذ قال ضابطٌ رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي. 

وقال الرقيب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، إن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وآخر يبلغ من العمر 30 عاماً لبضعة أيام.

من جانبه، قال مسعود أبو سعيد، وهو فلسطيني آخر، إنه استُخدم درعا بشريا لمدة أسبوعين في خان يونس، وأُجبر على البحث عن أنفاق وحفر مشبوهة، رغم توسلاته للجنود بأنه أب لأطفال ويريد العودة إليهم. وامتدت هذه الممارسات إلى الضفة الغربية أيضاً، إذ قالت الفلسطينية هزار استيتي، من مخيّم جنين، إن جنوداً أُجبرواها على تصوير شقق سكنية وتفتيشها قبل اقتحامهم لها، رغم توسلاتها للعودة إلى طفلها الصغير.



وندّدت منظمات مثل “كسر الصمت”، التي توثق انتهاكات الجنود الإسرائيليين، بما وصفته بـ”فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع”.

وقال نداف وايمان، المدير التنفيذي لمنظمة “كسر الصمت” – وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين يوثقون شهادات من داخل الجيش، إن “هذه الشهادات ليست حوادث فردية، بل تكشف عن خلل منهجي وانهيار أخلاقي مروّع”.

وأضاف: “صحيح أن إسرائيل تدين حماس لاستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، لكن جنودنا أنفسهم يروون كيف يمارسون الأسلوب ذاته”.

وسبق أن أكدت منظمات حقوقية أن سلطات الاحتلال استخدمت لعقود الفلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، على الرغم من حظر المحكمة الإسرائيلية العليا هذه الممارسة عام 2005.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أعلنت نهاية الشهر الماضي  أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستخدموا دروعاً بشرية إبّان اعتقالهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، جرى احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”، وأضاف لازاريني: “لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا دروعاً بشرية”.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: استلمنا 229 ألف طن قمح محلي بالصوامع والشون
  • الأمن يكشف تفاصيل ما حدث في بلدة كفريوبا أمس
  • تفاصيل العثور على «جثة» أعلى شريط السكة الحديد بالعياط
  • جريمة مروعة.. هندي يحرق زوجته طلبت منه خفض صوت الموسيقى!
  • بروتوكول البعوض.. شهادات مروعة عن ممارسات جيش الاحتلال خلال معارك غزة
  • 10 آلاف خريج جامعي يتقدمون لوظائف عمال نظافة في تركيا
  • حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر
  • طفلة تنهي حياتها شنقًا بعد شجار مع أشقائها
  • في 27 ساحة .. أبناء مديريات محافظة صنعاء يحتشدون يعلنون الجاهزية للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة (تفاصيل)
  • البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة