طفلة تنهي حياتها شنقًا بعد شجار مع أشقائها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وكالات
قامت طفلة هندية تبلغ من العمر 10 سنوات بإنهاء حياتها شنقاً، بعد شجار بسيط مع أشقائها حول اختيار القناة التلفزيونية.
وتفصيلاً، عثرت السلطات الأمنية في قرية بودينا بولاية ماهاراشترا الهندية على طفلة مشنوقة على شجرة خلف منزلها، بعد خلاف نشب مع أشقائها حول تغيير القناة التي كانوا يشاهدونها سوياً على التلفزيون.
وكانت الطفلة سونالي، وهي تلميذة في الصف الرابع، تشاهد التلفزيون مع إخوتها في الصباح، وحينما أرادت تغيير القناة، واجهت معارضة من أشقائها الذين أصروا على متابعة البرنامج الذي يفضلونه.
وفي لحظة مأساوية، لجأت سونالي إلى شجرة قريبة خلف المنزل، وشنقت نفسها مستخدمة قطعة قماش من النايلون، وذلك بعد تصاعد الخلاف ورفضهم لرغبتها
وعلى الفور وصلت شرطة كورشي إلى المكان، وقامت بالإجراءات القانونية بما في ذلك المعاينة الأولية للجثة، ثم نُقلت إلى مستشفى كورشي الريفي لإجراء التشريح.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ولاية ماهاراشترا الهندية
إقرأ أيضاً:
الذهب الأخضر في المغرب.. زراعة الأفوكادو تهدد المياه الجوفية
على أراضٍ كانت تزرع سابقاً بالكروم والخضروات والحبوب، تمتد اليوم مساحات شاسعة من أشجار الأفوكادو في مدينة تيفلت.
وبات المشهد مميزاً بلونه الأخضر الزاهي، يتخلله نظام ري متطور من الأنابيب السوداء والبرك الصناعية، بعضها بحجم ملاعب كرة القدم.
يقول مدير مزرعة تمتد على 100 هكتار بالقرب من مدينة تيفلت: “الأرض الطينية هنا مثالية للأفوكادو”، مشيراً إلى أن القليل من الأمطار لا يغني عن الري.
وتُروى الأشجار بمعدل 20 لتراً في الساعة لكل شجرة، لساعتين يومياً شتاءً، وأربع ساعات صيفاً، مما يوضح الحاجة الكبيرة لهذا المحصول للمياه.
ويضم المشروع 35 بئراً وخمس خزانات مائية، إلى جانب أجهزة ترطيب تعمل من الأعلى، في محاولة لمحاكاة المناخ الرطب الذي تحتاجه شجرة الأفوكادو، القادمة أصلاً من أمريكا الوسطى، في بيئة مغربية تعاني أصلاً من أزمة جفاف متفاقمة وتغيرات مناخية حادة.
هذا التوسع السريع في زراعة الأفوكادو، الذي حقق أرقاماً قياسية خلال موسم 2024-2025، أثار مخاوف بيئية متزايدة، في وقت تعتبر فيه موارد المياه الجوفية محدودة واستراتيجية.