طفلة تنهي حياتها شنقًا بعد شجار مع أشقائها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وكالات
قامت طفلة هندية تبلغ من العمر 10 سنوات بإنهاء حياتها شنقاً، بعد شجار بسيط مع أشقائها حول اختيار القناة التلفزيونية.
وتفصيلاً، عثرت السلطات الأمنية في قرية بودينا بولاية ماهاراشترا الهندية على طفلة مشنوقة على شجرة خلف منزلها، بعد خلاف نشب مع أشقائها حول تغيير القناة التي كانوا يشاهدونها سوياً على التلفزيون.
وكانت الطفلة سونالي، وهي تلميذة في الصف الرابع، تشاهد التلفزيون مع إخوتها في الصباح، وحينما أرادت تغيير القناة، واجهت معارضة من أشقائها الذين أصروا على متابعة البرنامج الذي يفضلونه.
وفي لحظة مأساوية، لجأت سونالي إلى شجرة قريبة خلف المنزل، وشنقت نفسها مستخدمة قطعة قماش من النايلون، وذلك بعد تصاعد الخلاف ورفضهم لرغبتها
وعلى الفور وصلت شرطة كورشي إلى المكان، وقامت بالإجراءات القانونية بما في ذلك المعاينة الأولية للجثة، ثم نُقلت إلى مستشفى كورشي الريفي لإجراء التشريح.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ولاية ماهاراشترا الهندية
إقرأ أيضاً:
شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزة
أعرب رئيس بلدية بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
احتفلت مدينةبيت لحم، مساء السبت، بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، في أجواء فرح غامرة بعد انقطاع دام عامين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع المئات من الفلسطينيين في الساحة التاريخية لمشاهدة الفعاليات، وسط هتافات وتطبيل لحظة اشتعال الأضواء، معبرين عن سعادتهم بعودة روح الميلاد في المكان الذي يؤمن المسيحيون بأنه مهد السيد المسيح.
ويأتي هذا الاحتفال في فترة بالغة الأهمية لاقتصاد المدينة، حيث تُعلّق الآمال على موسم الأعياد لتحفيز الحركة الاقتصادية وتعويض جزء من الخسائر الناجمة عن القيود والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية بسبب التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إقامة الحواجز وزيادة الاعتقالات والمداهمات، مما أدى إلى إغلاق العديد من الأعمال وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
Related عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلادالمسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرببيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزةبدوره، أعرب رئيس بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
يذكر أن المسيحيين يشكلون أقلية بين الفلسطينيين، وتعد بيت لحم إحدى المدن القليلة في الضفة الغربية وغزة التي تشهد احتفالات كبيرة بأعياد الميلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الشهر الحالي تجمّعًا أكبر للمصلين والمحتفلين في ساحة المهد نفسها خلال فعاليات ليلة العيد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة